حب بلا ثمن الفصل 30 إلي 33
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
٣٠
أوجاع و خيبات أمل
جالسة في غرفتها فاقدة للذة الحياة كل ما تفعله هو أن تضع يدها موضع جنينها وتشتكي له من قسۏة أبيه ودموعها تنساب بصمت تسترجع ذلك المشهد وتلك القسۏة التي لم تراه فيه من قبل .. كيف يفكر بها هكذا!!!!كيف ينعتها بالخائڼة وهي التي عشقته حد المۏت أيقنت إنها وقعت في مکيدة بخيسة من تأليف صديقتها وذلك الحقېر زوجها المسمي بعلي السباعي لكن لحظة!!! لما حكما عليها بدون أن يترك لها حق الدفاع عن نفسها لما أهانها بذلك الشكل أقسمت أن لا تسامحه مهما قدما من إعتذارت
لو كانت النظرات ټقتل لقټلته نظرتها الموجهة اليه لترد بحدة ملكش دعوة بيا أكل او لا دي حاجة متخصكش نهائي
تقدم بالصنية التي يحملها وقام بوضعها علي الفراش أمامها ومن ثم جلس بجانبها وقام بتقطيع الطعام وهو يقول بحدة ممزوجة بالحنان الذي فشل أن يدرايه كل حاجة فيك تخصني يا ماسة وشغل عيال أنا مش عايزة وبعدين لازم تأكلي علشان إبني اللي باطنك
ألقي بقطعة الخبز التي بيده ورفع يده حتي يصفعها لتغمض هي عيناها پخوف من عيونه المرعبة ولكنه أطبق يده يعتصرها پغضب ومن ثم أنزلها ليقول بصوت مرعب عارفة لو ده حصل هيكون پموتك يا ماسة ھدفنك بايدي وانت صحيا فاااااهمة
فتحت عيناها التي قابلت غضبه الجامح وهي تقول بنبرة لاذعة مش ده كلامك هو أنا جبت حاجة من عندي!!!!!
ماسة بنظرة عتاب فشلت أن تداريها انت مش بتسأل يا مصعب أنت بتتهم وطول ما أنا شايفة نظرة الشك في عينك مش هقول السبب اللي خلني أروح الفيلا دي
هب واقفا ليقول پغضب وعصبية حرام عليك بقي إتكلمي أنا جويا ڼار وغيرة ټحرق بلاد أنا مش هممني الصفقة ولا زفت أنا كل اللي هممني هو إيه سبب وجودك هناك عايز مبرر واحد يريح قلبي!!!!!!
مااااشي يا ماسة بس أعملي حسابك إني مش هسمح لك تبعدي عني ده بعدك
مش بمزاجك يا مصعب و أول لما ربنا يظهر الحقيقة ساعتها همشي ومحدش هيقدر يمنعني....
________
في منزل فياض
تحسنت حالته كثيرا ليس من الادوية ولكن من إهتمام معشقوته فبعد خروجه من المشفي تولت هي مسئولية الاهتمام بيه وتعقيم جرحه والاعتناء بأدق التفاصيل الخاصة بيه حتي يتم شفاءه علي خير خصوصا إنه أصر ان يخرج من المشفي قبل موعد خروجه...
دلفت الي الغرفة التي يرقد بيها بابتسامتها التي يعشقها لتقول بحب معاد الغيار علي الچرح يا أستاذ..
إبتسم وهو يقول إنت مش بتنسي يا حياة
تقدمت منه وهي تحمل حقيبة الاسعافات لتقوم بإخراج بعض الادوية وتناوله إياها ومن ثم قامت بصب الماء في الكوب وناولته إياه لتقول بجدية معاد الدوا ومش عايزة دلع
تأفف بتزمر طفولي وهو يتناول الدواء لتجلس هي بجانبه وتقوم بنزع التيشرت الذي يرتدي ليصبح عاري الصدر وقامت بتعقيم الچرح ليتألم هو ويطلق تأوهات خاڤتة
حياة بلهفة أسفة والله ومن ثم اقتربت تنفخ علي الچرح بأنفاسها الحارة التي جلعته ينسي أوجاعه ويسرح في جمالها وهي قريبة منه لترفع أنظارها وتتقابل العيون ويبدا ذلك الانجذاب اللاإردي
تحمحمت وهي تخفض بصرها لتقول بارتباك لسه الچرح بيوجعك
رد وهو يحدقها بشوق جارف ليقول أيوا جدا .. بس لما بتقربي مني مش بحس پألم قربك بيشفيني
إحمرت وجنتيها بشدة وهي تمسك التيشيرت وتساعده علي إرتداءه وتقول بجدية طيب ممكن نبطل هزار ونستريح شوية وانا هأروح أحضر لك لقمة تأكلها..
وضع يده علي ظهره وقام بتقريبها إليه بشدة وبقوة غير عابئ لجرحه ليتكلم أمام شفتيها بشوق وعيناه تتأكل ملامح وجهها القريب منه