السبت 23 نوفمبر 2024

حب بلا ثمن ج2 الفصل 4 إلي 6

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الرابع
في صباح يوم جديد بشمسه الذهبية التي تملا الكون يوم يحمل معه احداث واقدار جديدة
في ڤيلا فاخرة نوعا ما كان يجلس رجل كبير السن يبلغ من العمر 75 عام شارد الذهن
دلف إليه شاب في الخامس والعشرون من عمره وهو يقول يا جدي انا وصلت لعنوان الممرضة اللي كانت مع زوجة عمي حازم وغالبا هي اللي عندها معلومات ان كانت دارين كانت حامل او لا شكلنا كده قربنا نوصل للحقيقة

انتفض سعيد بفرحة وهو يقول بجد يا امجد يعني وصلت للممرضة
امجد ايوا يا جدي ولو قالت ان دراين كانت حامل وولدت يبقى احنا كده وصلنا للحقيقة و واحدة من بنات مصعب الالفى هي اللي هتكون بنت عمي حازم الله يرحمه
استطرد سعيد بنظرة قاتمة عارف لو طلع ده حقيقي انا هندم مصعب على كل السنين اللي فاتت اللي حرمني فيها من حفيدتي وهأخدها منه بالذوق او بالعافية
انهي جملته في حين كانت تهبط امراة يبدو عليها الاناقة بالرغم من كبر سنها وبجوارها رجل في العقد الثالث من عمره ويشبه ملامح اخيه حازم الذي قټل من 20 عام و كانوا في ذلك الحين خارج البلاد مع سعيد منصور والدهما الذي انفصل عن زوجته وقرر ان يغادر البلاد مع ابنه وزوجته منيرة وفي ذلك الحين كان يلح على ابنه حازم ليغادر معهم ولكنه رفض وقرر البقاء مع والدته
دلفت اليهم منيرة وهي تقول هو مين ده اللي هيندم يا عمي استطرد سعيد بصوت اجش اللي بعد حفيدتي عني واللي واحدة من عيلتهم كانت السبب في قتل ابني
منيره بضيق  هو انت لسه بدور في الموضوع ده
استطرد شريف قائلا يا بابا حازم ما جابش اولاد انت مش عايز تصدق اني لما رحت سالت في المستشفى الممرضة قالت ان دارين ماكانتش حامل 
رد عليه امجد ده اللي هنعرفه من الممرضة اللي كانت مرافقة لدارين
سعيد بصوت حاد و غاضب  انا عارف انتم مش عايزينا نلاقي حفيدتي ليه كله علشان الورث مش كده يا منيرة
ادركت منيرة ان سعيد منصور يعى تماما ما تفكر فيه لتقول بتلعثم لا يا عمي ده انا نفسي تطلع بنت لحازم الله يرحمه اكتفي الجميع بالصمت بعد ذلك الحديث ونبرة الڠضب التي كانت في صوت سعيد منصور
______________إيمي عمر
في وزارة الداخلية 
في غرفة واسعة تحتوي علي أربع مكاتب وأريكة مصنوعة من الخشب والأسفنج المكسو بالجلد الأسود القاتم كان ليث يجلس علي المقعد مستندا برأسه عليه واضعا قدميه أعلي المكتب وفهد يجلس علي مقعده ويتطلع الي هاتفه وقصي يفترش الأريكة براحة تامة وآدم يجلس علي مقعده مشغول الفؤاد ويراسل معشوقته جوليا علي الواتس آب 
دلف اليهم العسكري وأدي التحية العسكري ومن ثم قال بأحترام سيادت اللواء فياض عايز حضرتكم في غرفة الاجتماعات 
أعتدل قصي وهو يزفر وتتطلع الي ليث ومن ثم الي فهد وهو يقول منك لله يا ليث انت وفهد إنتوا السبب أكيد عايزنا علشان المعسكر
آدم بحنق  علي رأيك يا قصي يا أخويا هما يتخانقوا واحنا نلبس الليلة
أنزل ليث قدميه من علي المكتب وهو يقول بسخرية إيه يا حلوة أنت وهي أنتوا هتغنوا وتردوا علي بعض زي النسوان
أستطرد فهد مكملا  مالك يا خفيف انت وهو وبعدين احنا فريق واحد ولازم نستحمل بعض قال كلماته الاخيرة هو ينظر الي ليث
تتطلع قصي الي آدم ثم رجع ببصرهم الي ليث وفهد و هما يقولان بدهشة يا سلاااااام دلوقتي اتفقتوا !
حاول فهد التخفيف من ذلك التوتر بينه وبين صديقه فهو في الاول والأخير صديقه القريب ليقول طبعا يا بني انت وهو انا مقدرش أزعل مع ليث ده حبيبي
نظر ليث لداخل عيناه الثاقبتان وزفر بغيظ شديد فكيف بعد ما حدث منه تجاه معشوقته يتحدث بتلك البساطة وكأن شيء لم يكون
استطرد قصي بغيظ بعد ان غمزه فهد بأن يحاول تلطيف الجو بينهما  خلاص بقي يا ليث أتصحلوا بقي ومتقرفوناش معاكم إنتوا الاتنين 
آدم بمزاح خلاص يا ليث فهد مش هيعمل كدا تاني ثم نظر الي فهد قائلا مش كدا يا فهد ياحبيبي 
غير فهد نبرة صوته ليقول أيوا يا آبيه آدم والله ما هعمل كدا تاني 
إبتسم ليث علي طريقتهم لينتفض فهد متجها اليه وأحتضنه رغما عنه وهو يقول بمزاح والله ضحكت شوفتك علي فكرة خلاص بقي سماح المرادي أصلا انا حرمت لان إيدك كانت تقيلة اوي يا بوب 
اوعي يالا كتك القرف هو انت حاضن حبيبتك !! ابعد خلاص مسامحك بس بشرط
ابتعد فهد وهو يقول  اؤمر يا بوب كلي آذن صاغية
ديمة خط أحمر ممنوع الاقتراب منها او حتي تحاول تضايقها تاني فاهم قالها ليث بتحذير شديد
فهد  ماشي يا عم والله ما هكلمها تاني 
انتصب ليث واقفا وهو يقول  مش نروح لسيادت اللوي لحسن زمانه هيولع فينا علشان اتأخرنا ولا لسه قاعدين حضراتكم 
وقفوا جميعا ومن

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات