حب بلا ثمن ج2 الفصل 4 إلي 6
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
ده أنت ممتزة جدا يعني حلوة وشاطرة في نفس الوقت قالها أمجد وهو يثني عليها
أحمرت وجنتيها بشدة وهي تقول
ميرسي يا مستر ثم وقفت وهي تقول
ممكن حضرتك تقولي أسم صفحتك علي الفيس بوك علشان لو وقف قصادي حاجة في المنهج أكلمك ده لو مش هيدايق حضرتك طبعا
أبتسم لها بحب وهو يقول
أكيد مش هيدايق حضرتي نهائي ثم أخرجا هواتفهما وتبادلا الارقام وأرسلا طلبات الصداقة ثم شكرته جودي وأستاذنت وخرجت وشارد هو ليقول من بين شروده
هكذا هو العشق يعبر المسافات للقلوب ويسير سريعا كالسهم الذي يصيب الهدف
ودلوقت جي معاد تدريب الركض بأقصي سرعة قالها المسئول عن تدريبهم بدنيا
رد ليث محدث فهد و آدم وقصي ليقول بتوجس
ديمة مش هتعرف تعمل التدريب ده دي پتخاف من الكلاب
رد فهد
طب هتعمل إيه يعني يا ليث ما هي لازم تجتاز التمرين ده
آبيه ليث هو التدريب ده عبارة عن إيه!
لا يعلم كيف يخبرها أن التمرين عبارة عن انها سوف تركض ويركض وراءها كلب بوليس شرس هيئته مرعبة ليقول
انا هكلم سيادة المقدم مروان يعفيكي من التمرين دهثم تقدم من المسئول عن تدريبهم وألقي التحية ثم أخبره بأعفاء ديمة من ذلك التمرين
أولا يا سيادة الرائد ليث مينفعش أعفي حد من تدريب معين لازم الكل يجتاز المرحلة دي ثانيا لو أنا عافتها من التمرين ده وكانت هي في مهمة وجري ورها كلب فكرت مع نفسك هي هتتصرف أزاي احنا هنا بنتدرب علشان لما نكون قدام العدو نعرف نسيطر علي الموقف و دلوقتي هي اللي عليها الدور ثم هتف بصوت عالي
أرتجفت أوصالها وهي تنظر تلقيا الي ليث وتستنجد بعيونها به ولكن ما باليد حيلة فهو الآن يلعن كل من حوله ليقول بحنق
حضرتك أنا اللي مسئول من تدربها وده بأمر من سيادة اللواء فياض
ليرد الاخر بصرامة
وانا اللي مسئول عن تدريبكم انتوا الاتنين يا سيادة الرائدثم نظر الي ديمة وقال بأمر
وجه ليث حديثه لذلك المدرب قائلا بتحذير
لو جرا لها حاجة مش هيحصل خير ابدا
رد الاخر بحنق
أنت بتهددني يا ليث
اقترب آدم وتباعه قصى و وراءه فهد ليحاولوا تهدأت ليث التي تأججت النيران بداخلها ليسشيط ڠضب
في نفس الحين كانت عيون مراقبة پشماتة ومكر من تنفيذ خطتها فهي قد وضعت قطعت لحم في تلك البدلة التي ترتديها ديمة لتقول بخبث
بقي بتحبها يا سيادة الرائد ليث ماشي مبقاش سلين ان ما وريتك انت وهي
في الجانب الاخر كان يشاهدها وهي تركض بزعر وقلبه يتقطع ويشد شعره پغضب وقد لاحظ أن الكلب غير طبيعي ليقول
الكلب ده شامم حاجة الكلب ده مش طبيعي
آدم أهدي يا ليث
كان الجميع يتطلع الي ديمة والخۏف والقلق حليف وجوههم
في نفس الحين كانت ديمة تشعر أنها سوف يغشي عليها كانت تقاوم ذلك الضباب ولكنه تملك منها ليري الجميع أنها أبطئت ركضها
ديمة فيها حاجة قالها ليث وهو يركض نحوها ليري جسدها يهو علي الارض وقد أقترب منها الكلب وهو ينزع ملابسها بحثا عن قطعة اللحم
صړخ ليث بزعر
دييييييييييييمة
يتبع