نور الفارس الفصل 31 إلي 45
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
الفصل الحادي والثلاثون...
فارس پصدمة ايه اللي عمل فيكي كدا... !
نور بسخرية قال يعني انت مش عارف مين اللي عمل كدا... لتكمل بقسۏة صحيح يق تل القت يل ويمشي في جنازته...
ليردف بتهكم انت عايزة تفهميني ان انا اللي عملت فيكي كدا... وانا بقالي اسبوعين بره البيت...
لتردف ببرود بابا... الكلام ده تروح تضحك بيه على اي حد... انت عملت كدا قبل ما تغور في داهيه..
ليردف بنبره هادئه طب كويس انك عارفه... وشاطرة انك معملتيش كدا...
ليردف ببرود مانتي فعلا ولا شئ بالنسبالي...
لتردف پعنف انت فعلا متستهلش تكون انسان... ولا تستاهلني انا شخصيا...
لتكمل بنبرة ساخرة انت وابن عمك مفرقتوش عن بعض كتير..
رفع فارس حاجبه پصدمه ليردف پغضب وانتي تعرفي ابن عمي منين... ليكون عشيقك...
لتكمل بنبرة هادئه محاوله تمالك اعصابها عارف... انا مكنتش هبررلك اي حاجه... بس هقولك علشان تحس بتأنيب الضمير ده اذا كان عندك ضمير... بأختصار انا اعرف آسر من سنتين تقريبا...كان بيحبني وانا كنت عارفه هو من عائله مين... ومكنتش بطيقه ولا بطيق سيرته... اتقدملي مرتين.. كان ساعتها ندى صاحبتي... وفي المرتين رفضته علشان يقدر يكسرني راح اتجوز ندى و طلقها ومكنش يعرف انها حامل... لما ندى عرفت انه بيحبني كرهتني انا مع ان مليش ذنب... بعدت عني واما حبت تكسرني جات اتجوزت اخويا... لما عرفت انها اتجوزت آسر قولت خلصت من شره وقرفه... بس كان بيغلط في اسمها على طول وبيناديها يا نور.. علشان كدا طلبت الطلاق... حاليا هو عايز يأخد العيال منها علشان كدا بيلف على دماغها... وفي نفس الوقت بيحبني وبيراقبني...
نور بهدوء علشان حاجتين اولهم انك عصبي ومتهور... ثانيا اني نسيت الموضوع فتره لما كنت قاعده في البيت بس انا اخت بالي لما رجعت للكليه انه مازال بيراقبني... فارس انا مش بحب المشاكل...
لتكمل بقله حيله ولما انت سمعتني معتبتنيش.. ولا حتى سألت... لا اخدت بعضك وضر بتني وكسر تني... وجرحت كرامتي ومشيت... عارف الدكتور قال ايه.. قال كانت على وشك الاصابه بأرتجاج في المخ... عندها كسور وخدوش في وشها... الچرح اللي كان في رأسي اتفتح تاني وهما خيطوه... رجلي وايدي زي ما انت شايف اتكسروا... وعلشان ارجع اقف عليها واحرك ايدي... لازم علاج طبيعي... انت ظلمتني يا فارس... وربنا ميرضاش من الظلم... انا بقالي اسبوعين قاعدة زي ما انت شايف... مبقتش بصلي بسببك... لاني مينفعش اشيل الجبس...
ليردف فارس ببرود وممشتيش ليه من الاول كان قدامك اسبوعين...
لتردف بسخرية اصل كنت حابه احړق دمك... وانكد عليك بكلامي... بس ايه رايك... علشان تعرف بس انك بتظلم من غير ما تدي لحد فرصه انه يبررلك... ودي النتيجه..
تحركت بمقعدها للامام ومرت من جانبه... لتوقف المقعد واستدارت له مردفه فارس..
انتبه لها ببرود..
لتكمل بسخريه خلي بالك من نفسك احسن دعوة المظلوم وحشه... يمهل ولا يهمل....
ثم انصرفت من امامه متجهة للاعلى بالمصعد...
صعدت نور لغرفتها واتجهت نحو خزانه ملابسها وبدأت تحضر ملابسها لتضعها في حقيبتين كبيرتين..... وكان فارس يقف مستندا على الحائط واضعا كلتا يداه بداخل جيبه... وهو ينظر لها بهدوء... وما ان انتهت
ليردف خلصتي...
استدارت له بمقعدها
لتردف ببرود انت حقيقي مش فارق معاك امشي ولا اقعد...
ليردف بحزن مصطنع مش ده اللي انتي عايزاه... بصي يا نور... علاقتنا مش هتتصلح... انا عصبي على طول ولساني طويل ... فمش هينفع نكمل مع بعض...
ليتجه نحو حقيبتاها المفتوحتين ليقوم بأفراغهم على الارضيه امام عيناها...
لتردف پصدمة ايه اللي انت عملته ده ...
ادار مقعدها له واقترب منها ليردف امام شفت يها وهو ينظر بقوة في عيناها...
ليردف پحده وتحذير لاخر مرة هقولك لسانك... ثم ان طلاق مش مطلق... وانك تمشي من هنا وتسبيني... ده بعدك يا نور... يوم ما تطلعي من هنا وتبعدي عني هيكون على قپرك...
اما هي كانت تنظر له پغضب من كلماته...
لتردف پغضب انا مش بطيق....
قاطع كلماتها بلث مه لشفتيها... لم تكن
قبله عاديه بل بث بها شوقه وشغفه وحبه وعشقه الجارف لها وبها انه مولعا بها واقعا لها ..حاولت دفعه عنها ولكن كانت مقاومتها لا تذكر ليمسك يدها التي تدفعه بها ليجبرها على محاو طه عنقه... دقائق وابتعد عنها ليلتقطا انفاسهما... واستند بج بينه بجانب رأسها
مردفا بشوق بعشق ريحه الفراوله اللي في شفا يفك وريحه شعرك اللي بتخليني مش على بعضي...
ليقترب من عنق ها وډفن وجهه بها ليكمل كل حاجه فيكي بتخليني مش مركز... جننتيني يا نور...
اما نور كانت في حاله صدمة من ذلك المچنون...
ابتعد عنها ليردف امام شفت يها زي ما قولتلك... انا مش هطلقك بس هسمحلك تروحي تقعدي عند اهلك اسبوع.. علشان عندي شغل كتير ومش هبقا في البيت... وهدي الخدم اجازة...
وهجبلك ممرضه تخدمك هناك. ..
لتومأ رأسها بهدوء.. ليقبلها بسرعه من رأسها وغادر الغرفه...
نور لنفسها هتجنني معاك...
كان وجهها يشع حرارة وسخونه من الخجل على غير عادتها...
وضعت يدها علي وجنتيها
لتردف هو ايه اللي بيحصلي لما بيقرب مني... وبعدين اسمحله يقرب مني ازاي واحنا المفروض كنا هنطلق... انا مهزأة والله...
بغرفه فارس..
اجرى فارس اتصالا بالمشفي الخاص به طلب منهم احضار أكفء ممرضه بالمشفى الي قصره...
في شركه مدحت الشرقاوي...
جاه اتصال هاتفيا بألغاء شركه lo domendo عقد الشړاكه مع شركته... ليغلق الخط وهو لا يستطيع التنفس... ليفتح ازرار قميصه وهو مازال لا يقوى على شئ ليحاول القيام ولكن يزداد الامر سوءا ليقع على الارض...
لتدلف السكرتيرة الخاصة به وهي تصرخ ليجتمع الموظفين والعاملين اثر صړختها ليحضروا سياره الاسعاف وتم نقله الي المشفى في الحال...
كانت شرين حزينه ولكنها تعلم نوايا والدها في القضاء على من يعيق طريقه حتى اذا كانت ابنته.....
دلف جاك اليها ليجدها هادئه
جاك قاعدة كدا ليه !
لتنتبه شرين له..
لتردف عايزني اعمل ايه !
ليردف مرحتيش مع والدك ليه !
لتردف اذا انت الدراع اليمين لفارس في فيلا عادل... انا الدراع اليمين لفارس في فيلا مدحت... فمتحسينيش ان الامر مهم اني ازعل...
ليردف بس ده والدك برضو...
لتردف والدي ده عنده استعداد يمحيني هو ومراته لو عرفوا اني مع فارس...
ويمحيك ويمحي مها وطارق وسو كمان... فبلاش تحسسني اني بعمل معصيه...
جاك على راحتك هبقا اطمن عليكي يلا باي...
ثم تركها وغادر... وظلت هي شارده في خطواتها القادمة... فالخطوه التاليه ستكون لكوثر............
بقصر