السبت 23 نوفمبر 2024

لا يا قلبي بقلم ياسمين

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

ذلك الموقف.............!!!!!!!!!
الفصل الخامس عشر
تغيرت تلك الأبتسامه المرسومه على وجوه الجميع الى حزن وڠضب مما فعله أبنهم الكبير الناضج 
استأذن مصطفى من مريم ليتحرك خلف امه وابيه الى احد الغرف
لتقتربت امه منه وتدفعه فى صدره وتقول پحده انت ازاى تعمل كده ازاى تفكر تتجوز واحدة مطلقه وكمان عندها بنت أنت مش عارف أنك اول فرحتى ولازم تتجوز واحدة بنت بنوت 
على اهدى يا سميه مش كده..
سميه ملكش دعوه انت يا على ابنى غلط ولازم اعرفه غلطه 
مصطفى انا مش لسه صغير على الى بتعمليه ده يا امى أنا كبير بما فيه الكفايه انى أعرف اتحكم واتصرف فى الى انا بعمله وانا اخترت مريم انها تكون زوجه ليا عشان هى الانسانه الى اتمنتها ولقيت فيها كل المواصفات الى انا نفسى فيها انتى ازاى بتفكرى فى كده يا ماما يعنى انتى كان نفسك ارتبط بواحده مش كويسه واطلقها وعيالنا تتشرد مش فاهم انتى معترضه ليه...!
على ابنك عنده حق يا سميه وكبير بما فيه الكفايه انه يقدر يختار الى هيكمل معاها حياته الى بتعمليه ده غلط وابنك حر يا سميه والبنت شكلها كويسه وبنت ناس 
سميه انت مش فاهم يعنى اى ده ابنى الكبير الوحيد ونفسى افرح بيه 
على اولا دا مش ابنك الوحيد وعندنا ريماس ربنا يخليها ..وبعدين يا سميه هو انتى لو ليكى بنت فى نفس ظروف مريم كده واتعمل فيها نفس الى انتى بتعمليه فى مريم ده... انتى هيبقى ايه موقفك ساعتها يا سميه..!
عم الصمت ارجاء المكان ولن تستطيع والدته ان تنطق بأى كلمه فهى مذنبه فى حق الفتاة فمنذ ان جائت مريم الى منزلها وهى تعرف انها فتاة ذات اخلاق حميدة ومن عائلة كريمه فهى منذ ان دخلت بيتها وهى مطمئنه لها اشد الأطمئنان ولاكنها لم تتناسى ذلك ابدا وهى انها ليست فتاة عاديه فهى امرأة مطلقه ولديها ابنه فهتفت پغضب واشاحت بيدها انا عمرى ما هجوزها ليك يا مصطفى انت سامعنى انت عمرك ما هتتجوزها ابدا واطلع مشيها من هنا يا مصطفى لأحسن مش هيحصل طيب 
على يا سميه ميصحش كده ابدا ابنك حر فى اختياره 
مصطفى كفايه يا بابا..شكرا يا ماما على حضرتك عملتيه بس على فكره انا لسة عند قرارى ومش هتنازل عنه ابدا وهتجوز مريم 
رحل مصطفى ليترك والدته متخبطه مما فعلته الآن هل هى مذنبه ام محقه هى لم تخطأ هى تخاف على ابنها وتريد ان تزوجه فتاة تعيشه براحه طوال حياته ولاكنها لم تكن هى تلك التى تريدها له......
خرج مصطفى ليبحث بعينه فى كل مكان ليجد مريم قد اختفت من المكان وشقيقته تقف تبكى اقترب منها ليسألها ماذا حدث فقالت پبكاءميس مريم مشت هى وجودى وسابتنى شكلها زعلانه اوى يا مصطفى 
مصطفى خلاص يا ريماس انا هتصرف 
ركض مصطفى ليبحث عنها خارجا ولاكنه لم يجدها اخرج هاتفه ليتصل بها ولاكن بدون جدوى فلقد اغلق هاتفها قام بارسال لرسالة لها لحين فتح هاتفها فى وقت آخر...أنا اسف على الى حصل يا مريم انا الى غلطت انى مقولتلهاش صدقينى ماما طيبة وهتتفهم الموضوع انتى عارفة ان النوضوع صعب بالنسبه لأى ام بس ده فى الاول بس بس صدقينى هى هتفرح جدا بعد كده صدقينى..بحبك يا مريم
عادت مريم الى منزلها وهى فى حاله من الوجوم الشديد ماذا حدث هى لتوها قد وافقت ولتوها لم يوافق عليها ايضا هل حظها لم يتغير ابدا هل ستصبح منبوذه طيله حياتها ارتمت على السرير ودفنت وجهها بقوه وهمست پألم يارب انا مش معترضه بس..بس انا نفسى اعيش يوم حلو نفسى حد يحبنى واحبه نفسى فى اسره جميله زى ما كنت بحلم طول عمرى يارب ساعدنى انى الاقى الطريق الصح متسبنيش يارب...
أغمضت عيناها بحزن لټغرق مجددا فى بحر ذكرياتها الأليم
.....flash back....
حددت معاد لقرأه الفاتحه ولم يمر وقت كثير وان تمت خطبتها على أشرف اتفقت العائلتين على كل شئ وتم تحديد موعد الفرح بعد شهرين من اليوم.....
أعدت مريم نفسها سريعا للخروج مع أشرف نظرت الى نفسها برضا ثم توجهت الى والدها لتسألة بعدم را برضو مش عايز تيجى معايا يا بابا 
عبدلله يا حبيبى انا مش عايز ابقى عازول وانا واثق فيكى يا مريم لو كان عندك اخواتك كنت وديت حد معاكى والله بس انتى معندكيش وانا مش هنزل معاكى وبعدين يلا عشان متتأخريش على خطيبك 
قبلت مريم والدها وهبطت على الدرج سريعا فلقد تإخرت عليه فوجدته يقف وينتظر أسفل البنايه فأقتربت منه فهتف بضيق كل ده تأخير من اولها 
تفاجأت مريم من لهجته الفظه تلك وقالت بحزن انا اسفة والله على التأخير انا بعتلك رسالة قلتلك انى هتأخر نص ساعة عن معادنا بس شكلك مأخدتش بالك منها 
تذكر اشرف الرسالة التى تلقاها من مريم ولن يفتحها فحك مؤخره رأسه وقال بتوتر وهو يبتسم بهزر معاكى يا مريومه يلا بقى عشان نتفسح 
مريم يلا 
تمشت مريم مع اشرف على البحر وبدأوا بأكلون الآيس كريم والدره والفوشار الى ان همس لها بخبث اى رأيك نروح السينما 
مريم السينما...!!! انت عارف رأى من الاول فى موضوع السينما ده يا اشرف انا مش بحبها عشان بيجيبوا مناظر وحشه فى الافلام 
اشرف يا ستى هندخل فيلم كرتون وبعدين فكيها حبتين كده متبقيش قفل منظار وحشه اى الى بتتكلمى عليها ديه وبعدين هو احنا مش هنعمل المناظر الوحشه ديه لما نتجوز ولا اى..!
ردت مريم بخجل وضيق اشرف....!!!!!
اشرف جرا اى يا مريم هو انا بقلك هنروح حته مقطوعه ديه السينما يا امى وهنروح يعنى هنروح يا اما اوصلك على البيت انا مش ناقص ۏجع دماغ
اندهشت مريم من طريقه اشرف فى الكلام او ليس هذا الحمل الوديع الذى يأتى كل مره الى منزلهم ويتصنع الخجل والهدوء 
افاقت مريم لتوافق على مضض للذهاب معه الى السينما ومشاهدة فيلم سويا وفور ذهابهم اختار اشرف احد الأفلام الاجنبيه ولاكن لم تعجب مريم بغلاف الفيلم نهائيا دلفوا سويا بعد شرائهم للفشار وعندما بدأ الفيلم بدأت معه حركات جريئه من أشرف التفتت مريم إليه فازال يده سريعا فأعادت النظر الى الفيلم ولاكن هذه المره لم تتحمل لمساته المبالغ بها وقالت لبغض انت ازاى تسمح لنفسك انك تلمسنى كده اصلا يعنى ده اخره ان ابويا مسلمك بنته عشان تحافظ عليها هى ديه اخرتها يا أشرف
كان صوت مريم كفيل ان ينهض بعض الناس وترى تلك المشكله ويتصدر البعض لحلها وهو يسأل بتشفى لمعرفه ما حدث حصل حاجة يا آنسه الراجل ده بيضايقك ولا حاجة 
رجل آخر قوللنا بس يمكن فاكر ان مفيش رجاله هنا ولا حاحة 
رد أشرف بتوتر يا جماعة ديه خطيبتى وحصل سوء تفاهم بس بنا حصل خير اتفضلوا اقعدوا
جلس الجميع لينظر اشرف اليها ويهتف پغضب قومى يلا والله ما انا مكمل الفيلم حاجة تقرف صراحه
نهضت مريم لترحل مع اشرف ليوصلها الى منزلها اخرج سجائر ليبدأ بالټدخين بشراهه 
اندهشت مريم من طريقته فى الټدخين كيف لشخص لأول
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات