السبت 23 نوفمبر 2024

لا يا قلبي بقلم ياسمين

انت في الصفحة 16 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

اللى حصل انا فعلا غلطت لما فكرت انى ابعدك عن طريق ابنى انا طول عمرى عارفة انتى اد اى انسانه رقيقه جميله من جواكى كان ممكن بعد الى حصل من ناحيتى انك متكلميش البنت ولا تهتمى بيها بس انتى كنتى عكس كده وقدرتى تثبتى اد اى انتى انسانه تستحقى ان انتى تكونى زوجه لأبنى 
احتضنتها سميه بعدها وقالت پبكاء يحمل كل معانى الندم انا اسفة يا حبيبتى 
ابتسم مصطفى بفرحه مما حدث فا هو الآن طريق السعاد قد فتح امامه...............
...............
أستعدت عائله مصطفى للذهاب الى منزل مريم فا اليوم هو خطبتهم.....
استقل سيارته وانتقل بها مسريعا الى منزلها..........
استعدت مريم لذلك الىوم وعلى محياها ابتسامه رقيقه ولقد زادها جمالا ذلك الثوب الرقيق باللون الوردى ذا اكمام واسعه وملئ بالورد الأبيض من الأسفل وخمارها الصغير الذى زينها وقامت جودى بوضه تاج من الورد لتظهر مريم بأجمل صوره
صعد مصطفى برفقه عائلته الى منزل مريم واشتعلت الأغانى فى أرجاء المكان لتخرج مريم ومن ثم يقف مصطفى وينظر إليها بحب شديد وابتسامه حانيه ويقترب منها ليقبل يدها 
لتخفض رأسها بخحل ليهمس هو فى المقابل شكلك جميل اوى النهاردة يا حبيبتى 
ازالت يدها ببطئ وقالت بحياء ميصحش كده قدام الناس 
مصطفى هههههه ماشى ياستى بس انا محضرلك حتت مفجأه انما اى جنان 
جلس الجميع ليخرج مصطفى الدبل حتى يرتديها كليهم 
وقبل ان يضع الدبله فى يدها آتى المأذون ليبدأ بتلقينهم بعض الكلمات ليتمتم فى النهايه بأبتسامه بالرفاء والبنين ان شاء الله 
قام بألباسها الدبله فى يدها الشمال
ثم قال بأبتسامه شفتى المفجأة بقى 
نهض مصطفى فور نطقه لتلك الكلمات ليحتضنها بحنان بالغ 
لم تشعر مريم بتلك السعادة من قبل فا هى الحياة تبتسم لها من جديد.......
حدد معاد لزفافهم فلقد اقام مصطفى حفل الزفاف فى جامع حسب رغبه مريم ليقيم وقام بدعوه اقاربه واصدقائه وكذلك مريم امتلأ الجامع بالمدعوين فهناك جزء مخصص للنساء والآخر للرجال 
ارتدت مريم فستان زفافها الرقيق وقامت بوضع لمسات خفيفه من مساحيق التجميل وبدأ يحتفلون معها فى الجزء المخصص للنساء 
كان هذا اليوم بالنسبه لها اشبه بحلم سعيد تعيشه فا هى ترى حلمها الذى لطالما تمنيته يتحقق امامها انتهى اليوم على خير تام وهبط العريسان سويا ليستقلوا سيارتهم الى منزل الأحلام 
قام مصطفى بحمل مريم والصعود بها الى شقتهم ودلف الى شقتهم ليدلف الى الغرف ويضعها على السرير ليجلس على قدمه امها ويقول بأبتسامه انا مش قادر اوصفلك أنا سعيد اد اى ان انا وانتى بقينا فى ببت واحد خلاص صدقينى يا مريم انتى دخلتى قلبى من اول مره شفتك فيها حييت معاكى بحجات جميله عمرى ما حسيتها قبل كده علطول كنت بحس انك مختلفه عن اى حد ومن اول لما شوفتك قلت خلاص هى ديه...هى ديه نصيبى الى ربنا كان كتبهولى من زمان ثم قبل يدها بحبك وهو يهمس صدقينى بحبك..صدقينى كلمه بحبك ديه قليله عليكى يا حبيبتى
كان قلبها يرقص فرحا من تلك المعزوفه ذات الألحان المشجيه هل هى فى حلم هل اصبحت سعيده اخيرا بدون اى شئ هل ضحكت لها الدنيا وستعيش حياتها براحه ..نعم فهذا هو حبيبها الفارس المغوار الذى كانت تدعى الله دائمة ان تلقاه فا هو امامها الآن..ها هو الحب يناديها ليغرقها فى أنهار العشق معه........
الشئ الذى من نصيبك هو الى مكتوبلك وهيكمل معاك متزعلش على حاجة ضاعت منكومش مكتوبالك وفكرت بعدها انها نهايه العالم...
مش يمكن لو فضلت معاك كانت تضرك..وتموتك بالبطئ..!! احمد ربنا لو حاجه ضاعت ربنا شايلك الاحسن واصبر وارضى علطول.......
...............تمت بحمدالله..............

15  16 

انت في الصفحة 16 من 16 صفحات