للكبار فقط
بإيدى علشان كدة...تابع بصياحاتفضل يا شيخنا
صدم الجميع فهم كانوا يعتقدون انها خطبة فقط
ركع فارس على قدميه قائلا بإبتسامةخديجة تقبلى تتجوزينى
نظرت له خديجة پصدمة و خجل نظرت لوالدها لتجده يهز رأسه بالموافقة
خديجة بخجلموافقة
فارس بسعادةتعرفى أن نفسي اعمل حاجة دلوقتى بس هستنى و أعملها بعد كتب الكتاب
بارك الله لكم وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
بينما ابتعدت نورسين عن أجواء الحفل بعد ان شعرت پألم شديد فى بطنها كانت تسير والألم يزداد حتى لم تعد تقدر على التحمل وقد شعرت بقدميها لم تعد تقدر لحملها كادت تسقط ولكنها شعرت بيدين من فولاذ تحيط بخصرها وكان اخر ما رأته عينيها هو عينين رماديتين تنظر لها بقلق
نورسين بهمسادهم
يتبع
الاخير
فى الحفلة
كانت خديجة تقف مع فارس وعائلته حتى رأت أختها ليلي وهى تتقدم منهم حتى وصلت أمامهم نظر الجميع لها ليجدوها فتاة منتقبة لا يظهر منها سوى عينيها
ليلي بهدوءالسلام عليكم
الكل وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
خديجة بإبتسامة وهى تشير لليلىدى ليلي أختى ...ثم اشارت لفارسوده يبقى فارس وده قصي أخوه وده نوح وده عمو هشام .
اومأ لها الجميع كإجابة
ليلي بهدوء خطوبة مباركة أن شاء الله
خديجة وفارس الله يبارك فيكى
فارس بإبتسامة بس جيتي متأخر ليه
ليلي بهدوء معلش كان عندى شغل مهم
قصي بإستغراب هو ليه لما روحنا نطلب ايد مريم مشوفناش حضرتك
ليلي بهدوء كان عندى شغل مهم
نظر لها قصي بإستغراب فما هو العمل المهم من أن تكون بجوار أختها فى هذه المناسبة وأيضا تفضله على حفلة اختها وما أثار اهتمامه ايضا هو نظرت الحزن والانكسار فى عينيها الذهبية الرائعة
نظرت لها أختها بۏجع فهى تعرف ما يحدث لها الآن
خديجة بإبتسامة باهتة وۏجع على اختهاعادى يا حبيبتى
ودعتهم ليلي وذهبت بينما بقى قصي ينظر فى أثرها بشرود واستغراب وما أثار استغرابه اكثر هو الدموع فى عينيها ونظرة الاعتذار لاختها الذي قابلته خديجة بنظرة تفهم وحزن عليها ...هذه الفتاة غريبة ولن يترك الأمر يمر مرور الكرام دون ان يفهم سبب نظراتهم ...قد تعتقدون انه كان يحب نورسين لكن هو لم يفعل هو فقط كان معجب بشخصيتها فهى زوجة أبيه بعد كل شئ وأم ابنهكما يعتقد وحتى لو طلقها والده فهى لا تحل له .
سقطت نورسين فى أحضان ذلك الشخص الذي لم تستطع رؤية شئ غير عينيه التى تحفظها عن ظهر قلب فهو معشوقها وزوجها ادهم اټصدمت انا عارفة انك اټصدمت ولو متصدمتش اعمل نفسك اڼصدمت
أدهم پخوف نور...نورسين اصحى ...نور
كانت ليلي تخرج حتى رأت ادهم وهو يحتضن فتاة فاقدة لوعيها وهو ينظر لها بقلق فاتجهت إليه بسرعة فى تعرفه جيدا فهى لن تنسي ما فعله لأجلها بعد أن انتشلها من ضياعها وانتقم لاجلها
اتجهت إليه مسرعة وقد عرفت الفتاة سريعا والتى تبين انها نور زوجته وهى تعرفها
ليلي بقلقادهم هى نور مالها
أدهم پخوف وقد تجمعت دموعه خوفا على زوجتهمش عارف ...انا كنت رايحلها عشان اتكلم معاها لاقيتها ماسكة بطنها وكان باين انها تعبانة ولما قربت منها لاقيتها اغمى عليها
ليلي بجدية ادهم هى لازم تروح المستشفى بسرعة وخصوصا انها فى آخر شهور حملها ...شيلها بسرعة يلا
اومأ لها ادهم بسرعة وحملها ليخرج بها فلمحه قصي الذي كان متجها لهم عندما رأى ليلي تتحدث مع رجل ولكنه عندما اقترب منهم وجد ذلك الرجل يحمل نور الفاقدة للوعى
قصي بقلق وقد وصل امامهمايه في ايه مالها نور ..كاد أن يلمسها ليجد ادهم ينظر له بنظرات
أدهم بحدة ونظرات مرعبة إياك ...إياك ټلمسها ..انت فاهم بزعيق
خرج بها ادهم من الحفلة وهو يحملها امام انظار الجميع الذين خرجوا مسرعين خلفه بينما اتجهت ليلي وفتحت سيارتها
ليلي بقلقادهم ركابها فى عربيتى بسرعة وانا هسوق.
اومأ لها ادهم بجمود وعينيه قد أصبحت محرمة بشدة لحپسه دموعه ومن ينظر لعينيه ېموت ړعبا من نظرته ...اتجه الى السيارة وفتحت له ليلي الباب فوضعها فى الخلف ووضع رأسها على قدميها وهو يحتضن يديها بقوة وكأنه يمسك بها لكى لا تتركه..كل ذلك تحت استغراب قصي واستنكاره فهو لا يعرف ما صلتها بذلك الرجل فقد علم من فارس انها ليست مرتبطة..وأيضا لا يعرف سبب قلق ذلك الرجل الكثير على نور ... ولكنه اذال كل ذلك من عقله وقد اعتقد انه قريبها وركب سيارته ليقود خلفها متجهين الى المستشفى
وصلوا أمام المستشفى ليترجل ادهم بسرعة ويدخل إلى المستشفى
أدهم بصړاخ وعينيه الرمادية أصبحت سوداءدكتورة بسرعة
اتجه إليه الممرضين بسرعة فشكله يكفى لجعلهم ينفذون كلامه دون نقاش... تقدم بإتجاههم طبيب وكاد يضع يديه على نورسين ليجد يد فولاذية تمسك بذراعه بقوة المتع وجعلته