أحفاد الفارس الجزء الثاني من نور الفارس
دلوقتي
بدأت قمر بالبكاء من تلك الغبيه التي اهانت كرامتها
لتردف السكرتيرة بدموع _ انا اسفه
ليردف ادهم _ روحي صفي حسابك ومشفش وش اهلك هنا تاني سامعه يا حقيره انتي
امسك ادهم يد قمر متجها لحجره مكتبه
ليردف _ منوراني يا قمري
قمر بصوت مخټنق _ ادهم انا جبت درجه مش حلوه في امتحان math
ابتسمت له بحب فهو الوحيد الذي يستطيع اخراجها من حاله بكائها ببضع كلمات بسيطه تمثل له الجنه ويمثل لها الهواء الذي تتنفسه
نظرت له لتحتصنه برقتها المعهوده ليبادلها مطوقا خصرها لينظر لعيناها المبتسمه ظل ينظر لشفتيها
لتردف بهدوء منافي لبكائها _ متقربش مني
تركته وغادرت
انتهى من عمله متجها للقصر عندما وجد والده ينظر له پغضب
ليردف والده _ ايه اللي انت عملته ده
ليردف ادهم بحزن _ انا مكنتش اقصد
ليردف فارس _ اللي يقرب من بنت ڠصب عنها عارف بيتقال عليه ايه يا حيوان
تلقى تلك الصفعه علي وجهه لينظر لوالده بضيق لم يتحرك انشا من تلك الصفعه ولكن حزن لما فعله
لم يردف ببنت شفه ترك والده متجها لغرفته واصبح لديه الحقد اتجاه قمر ليبتعد عنها
تذكر محادثته معها بعد تلقيه تلك الصفعه من والده
استمع لطرقات على باب حجرته نهض يفتحه پغضب وهو يكاد يحرقها بنظراته
لينظر لها بغل بينما تنظر له ببراءة وكأنها تود الاعتذار له
لتردف _ انا كنت
قاطعها پغضب _ غوري من وشى يا قمر ومشفش وشك في اوضتي تاني غوري علشان انا بقيت بكرهك اكتر من الاول
وجدها تبكي ليغلق باب الغرفه بوجهها حتي لا يضعف امام بكائها
ولكنه لبى النداء وظل كما هو يستنشق رائحتها العذبه التي تريح روحه المعذبة ببعدها عنه
الفصل الثامن عدت لاجلك
صباح يوم جديد
استيقظت روت على صوت جرس القصر لتتجه اليه بنعاس وما ان وقعت عيناها علي زياد لتبتسم بسعاده محتضنه اياه بحب
روت بفرحة _ كيف حالك اين والدتك !
ليردف زياد _ انا الحمدلله كويس وامي هتنزل مصر كمان اسبوعين تكون خلصت شغلها
اتجها للداخلولكن وجد القصر هادئ
لتردف روت _ لم يكن احد يعلم بقدومك اسفة فالجميع نائم
ليردف بهدوء _ مفيش مشكله انا هطلع اريح في اوضتي ايلا عامله ايه !
لتردف _ انها بخير
ليردف _ طيب انا طالع انام وابقي صحيني على الغدا
استأذن منها متجها لغرفته بالطابق الثالث بأستخدام المصعد وصل لغرفته وما ان فتحها لتقع عيناه على ملاكه القابع بفراشه محتضنة وسادته الصغيرة
اتجه نحوها ليحملها بين ذراعيه متجها لغرفتها فهو يعلم جيدا ما يمكن ان يفعله فارس اذا علم بوجدهم معا بغرفة واحده
دلف لغرفتها وقد اراح جسدها على الفراش ليدثرها جيدا متجها لغرفته
اراح جسده وهو يفكر بحبيبته الصغيرة التي اصبحت انثى تزداد نضوج كلما تركها وعاد ليراها يزداد اشتياقه لهاتزداد ضربات قلبه كلما ظل بجانبها تزداد حرارة جسده كلما اقترب منها تتوسع ابتسامته كلما ألتقى بعيناها
ذلك الصباح استعد الجميع للافطار
على مائده الافطار
هبط فارس ونور للاسفل عندما وجدوا القصر هادئ علي غير العاده
فارس بتعجب _ هو في ايه السكون الغريب
نور بهدوء _ ممكن يكونوا لسه نايمين
جلسا سويا لتأتي روت
روت _ فارس لقد اتى زياد من اربع ساعات وصعد لغرفته
ابتسم لها
ليردف _ في الخير انه جيه
لتردف نور بتعجب _ ليه!
ليردف _ كنت عايزه في business
اومأت له بتفهم ليتناولا طعام الافطار
بغرفه ادهم
نائم بأحضان تلك الصغيره التي تحاوط عنقه كانت كالبلسم له يشعر بدفء جسدها الذي يأجج ثورته الحمقاء ود لو يظلا هكذا دائما استيقظت لتجد نفسها بأحضانه كم كان جسده دافئ يشعرها بالامان كم تعشق قربه منها تعشق ذلك السكون بين يداه عندما يلثم وجنتيها تلك القبلات الطاهرة بينهما حاولت الابتعاد عن جسده لتجده يطوق خصرها مانعا اياها من الحراك
لتردف بخجل وقد كست الحمرة وجهها _ ابيه معلش ممكن اقوم
هز رأسه بالرفض وقد شدد قبضته على خصرها
لتردف بهمس خجل _ يا ابيه
حملها لتنام على صدره بجسدها لتفزع بقوة من قبضته الصلبه التي يحيط بها خصرها وظهرها
لتردف بقلق وقد بدأ قلبها يصدر ضجيجا عڼيفا من الخجل والتوتر ليبتسم ادهم علي خجلها منه اراد ان يتلاعب بها قليلا
ازاح بلوزتها للاعلي ليتلمس بشرتها الحليبية فزعت كثيرا فلم تعتاد تلك اللمسات منه حاولت المقاومه ولكن ازداد الامر سوءا فلقد سهلت عليه اللمسات اغمضت عيناها خجلا منه لتفتحها وقد وجدته يعتليها وهو ينظر لعيناها بعشق لتبتسم بخجل حاولت اخفاء وجهها عنه بكفيها ليمسك بهموهي يغرق انفاسه برائحتها التى تذهب عقله كالمخډرات تسكر كيانه تخدره شعرتولطيفه اذابت كيانها وقد شعرت بتلك الفراشات بمعدتها اغمضت عيناها خجلا مما تختبره معه لقد تماديا معا تلك المرة يبدو ان علاقتهما قد تطورت كثيرا بطريقة جديدة ابتعد عنها ليرى وجهها قد اڼفجر به الحمرة
ليردف بهدوء _ قمر محدش يعرف اللي بيحصل في اوضتي طول ما احنا مع بعض سامعه
لتومأ له بخجل ليعاود ولكن تلك المرة كان يلثمها بشغف وعشق عضت علي شفتيها من الخجل و من شفتيه التى لم تترك لها مجالا للاعتراض اقترب من شفتيها ليلعقهم بلطف ولثمها بعشق وقد وصد عيناه وكانت تلك القبله الاولى برضاها دون دموع حزن خوف كانت لذيذة لم تدري متى حاوطت عنقه لتشدد على عنقه ليتعمق بقبلتهما معا ابتعد عنها ليتنفسا كان يلهث بقوة مما حدث لا يصدق انهما تماديا معا لهذا الحد ام هي موصده عيناها بخجل وتلك المشاعر ټضرب قلبها پعنف لاختبارها لاول مره ومع حبيب طفولتها وعشقها الابدي ظلت تتنفس بقوة وعمق لم يدري متى اعتلاها ليلثم شفتيها مره اخرى انتهى من ورديتاها ليهبط ملثما عنقها وهو يمسك بكلا كفيها الصغيرين بحب لا يدري الي متى