أحفاد الفارس الجزء الثاني من نور الفارس
ظل يلثم شفتيها التي اهلكته لسنوات وشتت عقله لدهر كامل ابتسم عندما وجدها هادئة ساكنه بين يداه تنظر لعيناه بخجل وقد اڼفجرت الحمرة بوجهها البرئ لا يستطيع التمادي اكثر من ذلك ولكنه لم يستطيع الابتعاد اخرى ولكن تفاجأ بفتح باب غرفته ليجد والدته تقف وهي تنظر له بهدوء دفنت صغيرته وجهها بصدره العريض لينظر لوالدته التي لم تستأذن قبل ولوجها بتلك الطريقة التي لم تروقه
لتردف نور بسخرية _ نفس طريقته
ليردف ببرود _ في ايه يا نور
لتردف _ مش هتفطروا
ليردف _ كمان شويه اكون فوقت
لتردف نور بجراءتها المعهودة _ كل اللي حصل ده ولسه ما فوقتش
اڼفجرت الحمرة بوجه الصغيرة بينما هو ينظر لها بهدوء
ليردف _ اتكلي على الله طيب واحنا كمان شويه نازلين
انصرفت نور
لتردف قمر بخجل _ ينفع كدا
نظر لها بعينين اظلمتا شغف بها
ليردف امام شفتيها _ على اوضتكمشفش وشك تحت تنزلي تسلمي على زياد ولا اقولك متنزليش تحت خالص هخلي روت تجبلك اكلك في الاوضة بتاعتك مشفكيش تحت ونتقابل هنا على النوم يا قمري ليقبل وجنتيها
ليردف پغضب وغيرة _ لا مفيش سلام
لتكمل بهدوء وحزن _ ليه !
ليردف ببرود _كدا
نظر لورديتاها لينقض عليهما ملثما اياها بعشق حتى ابتعد ليلتقط انفاسه
ليردف _ علي اوضتك لهحلف ما في خروج من ام الاوضه خالص
ابتسمت بخجل لتتجه نحو غرفتها بينما هو يصر على اسنانه اتجه للمرحاض ليتحمم متجها للاسفل
استيقظت ذات العينان الزرقاء التي تحمل جمال والدتها وجراءتها ايضا نظرت حولها لم تتذكر كيف اتت هنا لا يعلم احد انها كانت تنام بغرفة زيادمن احضرها هنا
لديها شعور قوي انه هنا معها ولكن لا تعلم اين وكيف
اتجهت لتتوضأ وادت فريضتها لتتجه للاسفل تناولت فطورها مع شقيقها الصامت
ليردف ببرود _ نايمة
لتردف بأبتسامة _ هطلع اصحيها اقعد معاها قبل ما نبدأ مذاكرة
ليردف _ سيبيها علشان تعبانة
لتردف _ طيب
ليردف ادهم _ زياد هنا
نظرت له پصدمة
الفصل التاسع غيرة حاړقة
نظرت له پصدمة ولم تعلق بينما قلبها يصدح انغامه بفرحة عارمة فصديق وحبيب طفولتها هنا معها بل عاد من اجلها عاد ليراها وتراه ابتسمت تلقائيا لينظر لها بحب فهو يعلم انها تعشق زياد منذ صغرها دقائق وكان ذلك الزياد ينشر الضجة كعادته وهو يهبط الدرج لتقع عيناه علي صغيرته التي تجلس بجانب شقيقها
ليردف زياد _ بابا هنا يا ادهم
ليردف ادهم بسخرية _ هو لو هنا كان سابك عايش وانت عامل الهيصة دي
ابتسم زياد وهو يقترب من جميله ليحتضنها بشوق وعشق نظر لهم ادهم بهدوء
ليردف بسخرية _ يا اخويا انجز لنور تيجي تظبطك
اتت نور علي ذكري اسمها
لتردف _ في ايه جايبين سيرتي ليه
ابتعد زياد عن جميله ليحتضن نور بحب فلقد اشتاق لها كثيرا
ليردف بحب _ وحشتيني يا امي
لتردف نور بأبتسامة _ وانت كمان يا زياد وحشتني اووي
ظل يقبل رأسها ويداها لقد اشتاق لها كثيرا فهي بمثابه والدته
ليردف ادهم بسخريه _ يا لو فارس هنا كان زمانه فقعك علقھ من بتوع زمان
ليردف زياد وهو يبتعد عن نور _ اومال فين قمر
لا يعلم لما شعر بأن ادهم يجاهد الا يخرج شيطان غضبه وغيرته الذي يخفيهم عنه دائما ليضرب الطاولة بيده پغضب
مردفا بغيرة عمياء _ اياك سيرتها تيجي على لسانك ومش عايز ازعلك مني علشان انت عارف اللي فيها اي حاجه تخصني متجبش سيرتها على لسانك يا زياد واخر مرة هحذرك فيها
نظر له زياد بأبتسامة مستفزة لطالما كان فنانا في استفزاز ذلك اللطيف الذي ما ان جاء بذكر فتاته الفاتنه ليتحول لذلك الۏحش البري الذي لا يهمه شئ سوا ما يخصه فكان مبدعا في ذلك ورغم حزنه الداخلي من صديق عمره الا انه
اردف بهدوء _ خلاص يا ادهم في ايه انا بسأل عادي
ليردف ببرود ممېت _ ملكش دعوة بيها وخليك في اللي يخصك وبس
ترك طاوله الطعام ليتجه لغرفته وهو يصارع شياطينه الا تخرج وتلتزم بالهدوء الذي لا يستطيع ايجاده
نور بحزن _ متزعلش يا زياد هو غيور شوية
ليردف زياد بأبتسامة مزيفه _ مش زعلان ده اخويا حد يزعل من اخوه برضو
لتردف _ حقك عليا هو بس متضايق شويه علشان هما بعاد عن بعض
ليردف بهدوء _ هي لسه معرفتش
لتردف جميله _ لا
لتكمل نور _ لو عرفت هيبقى يومنا مش فايت
ليردف بأبتسامه _ ليه يعني هتفرح اكيد
لتكمل نور بحزن _ تفرح ازاي بس واحنا ضاحكين عليها
ليردف _ صدقيني هتفرح
امسك بصحنه ليتناول طعامه بينما جميله جالسه تنظر للحزن البادي علي وجهه بصمت
اتجهت قمر للاسفل فقد كانت معدتها تتضور جوعا وقد ارتدت حجابها وجلباب فضفاض وهبطت للاسفل باحثه عن الطعام نظر لها زياد وقد توسعت ابتسامته
ليردف _ كبرنا يا قمر وبقينا قمرات بسم الله ما شاء الله
خجلت قمر من مدحه وقد اكتست وجنتيها بالحمرة بينما نظرت لها جميلة بغيرة لطالما عشق الجميع قمر ولكنها تحبها ايضا ولكن لما لا يهتم ذلك الزياد بمشاعرها بل يتغزل بجمالها امامها نظرت لها بأبتسامة مصطنعه ثم استأذنت وغادرت لغرفتها وقلبها يتحطم كل مره تراه يتغزل بقمر لما يتغزل بها وهو لم يقل لها كلمه واحده عن مدى اشتياقه لها لم يتغزل بها من قبل لا تظن انه ليس بارع بذلك بل هو وادهم من اشد الاقربون لبعضهم وهي تعلم شقيقها جيدا وبالطبع فزياد مثله ولكن لما لما تراه بعيدا عنها دائما ما يتغزل بقمر وهي لا حتى شعرت انها قبيحة من كثره غزله بها على الرغم انها تحب ابنة خالها الا انها انثى وتغار كغيرها ترى انه قد تغير كثيرا عن اخر مره حسنا فلتلهو معه قليلا فيبدو انه يحب اللهو ابتسامة زينت ثغرها وهي تتوعد لما ستفعله به
بغرفة ادهم
ظل جالسا حتي شعر بصغيرته قد فتحت باب الغرفه وهبطت للاسفل ليتنهد پغضب فدائما تعصى اوامره تلك الغبية التافهة التي جعلته يلعن اسمها ولكن تركها ولم يلحق بها ففي النهايه سيجتمعان سويا وليجعلها تؤنب حالها على عصيانها لاوامره لن يرأف بها سيعاقبها حتى لا تعصي له امر مرة أخرى
انتهت قمر وزياد من تناول طعام الافطار سويا
ليردف زياد _ عامله ايه في الثانويه يا قمر
قمر بهدوء _ كويسه اهي ماشية والله بالرغم من ان في حاجات صعبه الا ان ابيه ادهم مش سايبني على طول بيذاكرلي