رواية كااااملة بقلم فاطمة ابراهيم
كدا تعالي معانا هنوصلك
صوتت بأعلي صوتها وهي بتشد دراعها منه وفي الوقت دا وصل عمار فرمل بقوة قدامهم فنتبهوا للصوت
نزل عمار پغضب سيبها يالا أنت وهو
دعك واحد منهم وشه بالمط وة فاتح صدرك عليا وداخل بثقة أوي متعرفناش بالباشا
وماله نتعرف ي روح أم ك تعااالي
كانوا تلاتة ضر ب عمار أول واحد برجله طير المط وة من إيده وجه التاني بسلاسل حديد لاففها ع إيده ضر ب عمار ضر ب منها ع ضهره وهو مش واخد باله فتألم جامد ووقع في الأرض عيطت حياه اكتر وزقت الواد اللي ماسكها وجريت عليه تقومه أنت كويس! قوم بالله عليك قووم خلينا نمشي من هنا
ضر بته برجليها في بطنه وزقته في الأرض ومسكت المط وة اللي كانت مرميه وبتهديد لو حد قرب هقت له سااامعين هقت له
قرب واحد من وراها ولوا دراعها فصړخت بۏجع والتاني ضر بها بالقلم جامد ولسه بيرفع إيده علشان يديها التاني مسك إيده عمار وپغضب نزل فيه ضر ب بۏحشية ومسك التاني كسرله دراعه ورماهم فوق بعض بيألموا
لقاها هتقع فشالها بسرعه وطلعوا بالعربية
بعد تلات ساعات
فتحت حياه عينيها لقت نفسها ع سرير عمار فبسرعه جت تقوم لقت ۏجع جامد في دراعها صړخت بتلقائية اااه
طلع عمار من الحمام ع صوتها وهو لافف نفسه بفوطة وبينشف شعره أخيرا فوقتي ي فندام زمانك
بعصبية رمي عليها الفوطة اللي بينشف بيها أنتي لسه فيكي حيل للكدب مش كفاية الشلفطة اللي انتي فيها دي
كل اللي حصل دا بسببك
بغيظ مسكت الفوطة بقرف ورمتها عليه عادي ع فكرة المهم أني مستسلمتش ووقفت بشجاعه
رمي عليها الفوطة تاني بغل اتنيلييي بقا وأهمدي
بعصبية اااه أنا هخرج من هنا ودلوقتي حالا
عاوز مني أيه لا أنت طايقني ولا أنا طيقاك طلقني
مسك إيديها وهو باصص في عينيها أنتي عارفه أنك حلوة أووي من قريب
أييه!
طب حد قالك أن النهاردة ليلة ډخلتنا!
نعم!!!
مسك إيديها وهو باصص في عينيها أنتي عارفه أنك حلوة أووي من قريب
أييه!
نعم!!!
بغمزة ما تيجي أختارك حاجة حلوة من الدولاب
رفعت حواجبها وبتلقائية ضر بته بالقلم ي قليل الأدب!
عمار پصدمة فضل ثواني يستوعب هي عملت أيه وهي مصډومة كأن القلم نزل عليها هي والله ما قصدي أنا أسفة
قبض ع إيده بغيظ ووشه أحمر پغضب أيه اللي حصل دا!!
قام من ع السرير وقف قدامها وهو بيقرب ببطئ مش مستوعب اللي عملته مفيش أيه
صوتها بدأ يوطي پخوف م مفيش حد يلحقني
مسك دراعها پغضب ولواه وحيات أمك لندمك ع عملتك المهببة دي إيدك اللي اتمدت علياا هكسرهااالك زي التانية
بعياط وهي پتتوجع حرام عليك سيب درااعي أنت بتستقوي عليا علشان انا بنت فين الرجولة فيين الشهامة
بنرفزة زقها ع السرير طب ما تتلمي بدل أنتي عاملة زي ديوك البرية صياح ع الفاضي
اتعدلت وبعصبية أييه الهم جية دي أنا مسمحلكش
جه يقرب منها وهو بيجز ع سنانه ولكن ثبت مكانه وهو بيبص ع جسمها بتوهان ف لاحظت دا بسرعه ودارت نفسها بالبطانية بتبص ع أييه ما تحترم نفسك بقااا !!
ي رب الصبر من عندك