اعترافات بقلم عادل عبد الله
قبل سنتين علي الاقل وبالتأكيد هيكون عنده اعاقة في رجليه بعد كده !!!
كانت صدمة قوية جدا بالتأكيد هتغير كل حاجة في حياتنا !!!!!!
فضلت مع علاء في المستشفي كتير كنت بهون عليه وبخفف عنه شعوره بالاحباط واليأس لحد ما الفلوس اللي معانا خلصت .
كان الحل الوحيد اني لازم اشتغل قعدت مع علاء وقولتله اني لازم اشتغل علي الاقل لحد ما يخف ويشوف هيقدر يشتغل تاني ولا لاء .
قبل كده كان دايما لما اكلمه عن الشغل يقولي انتي يا حبيبتي بسكوتاية ومش عاوز ابهدلك في الشغل انا عاوزك تقعدي في البيت ملكة زمانك .
وكنت ببقي عارفة انه بيرفض بسبب الغيرة لكن دلوقتي هو وافق مضطر علشان الظروف .
بدأت ادور علي شغل وقدمت في اكتر من شركة ولحسن الحظ اتقبلت في شركة كبيرة بمرتب خيالي مكنتش احلم به . كان تقريبا ٣ اضعاف مرتب علاء قبل الحاډثة .
واتفقنا اني هسيب البنتين عند ماما كل يوم الصبح وارجع اخدهم وانا راجعة من شغلي .
مرت الايام الاولي في الشغل و كان كل يوم لما ارجع من الشغل اعدي علي علاء في المستشفي قبل ما اروح البيت وهو يسألني في حد ضايقك في الشغل مفيش راجل عاكسك ولا قالك كلمة كده ولا كده وانا دايما كنت برد عليه ان كل زمايلي في الشغل ناس محترمين جدا وان اغلب اللي بتعامل معاهم معاملة مباشرة بنات وسيدات علشان يبقي مش قلقان عليا .
مرت ايام واسابيع وتطورت نظرات اعجاب المدير بيا لمعاكسات في الاول كانت معاكسات بسيطة مش ملحوظة اوي وكنت بعمل نفسي مش واخده بالي لكن بعد كده كل يوم كانت معاكساته بتزيد وانا مش عارفة اتصرف ازاي !!!
رواية قبل الاعډام بدقائق
للكاتب عادل عبد الله
الحلقة الثانية
كنت خاېفة اصده واخد منه موقف قوي يكون سبب اني اسيب الشغل .
كان دايما المدير يطلبني في مكتبه ويعمل حجته الشغل ويفضل يتكلم معايا كتير وعينيه بتبص وبتفحص كل حته في جسمي .
كان بتغزل في جمالي لكن بعبارات بسيطة في الاول وبعدين زادت كل يوم عن اللي قبله .
لغاية ما في يوم تطورت معاكساته ليا بالكلام انه حاول يلمسني !!!
ساعتها مقدرتش اقاوم ڠضبي واضطريت اني اوقفه عند حده .
كنت خاېفة اوي ليطردني من الشغل لكنه بالعكس حاول يداري موقفه وقالي انه مش يقصد اي حاجة غلط وانه بيحترمني جدا .
حمدت ربنا ان الموقف عدا علي خير لكن لاحظت ان زمايلي في الشغل بيتكلموا عني !! خصوصا لما عرفوا اثناء كلامنا مع بعض بحاډثة جوزي .
حاولت اظهر عدم اهتمام بكلامهم وكأني مش واخده بالي مادام واثقة في نفسي .
وكان الأهم عندي احافظ علي شغلي مادام قادرة احافظ علي نفسي .
وفي اقل من سنة كانت حياتنا بدأت تتغير للاحسن كتير وجددت حاجات كتير في البيت ولما خرج علاء من المستشفي كان فرحان ان البيت اتحسن كتير .
لكن للأسف علاء مكنش ينفع ينزل الشغل لأنه لسه له علاج في البيت هياخد وقت طويل .
استمرت حياتنا بنفس الطريقة كنت الصبح اسيب علاء في البيت واخد البنتين اوديهم لماما وانا رايحة الشغل وارجع اخدهم وانا مروحة البيت اخر اليوم واحيانا كان البنتين بيقعدوا عند ماما بالايام بدون ما يرجعوا البيت وكانت ماما بتحبهم اوي وفرحانه بيهم وبتذاكرلهم .
دخلت بناتي مدارس خاصة بفلوس كتير بعد ما جبت عربية غالية ليا ولعلاء