رواية رائعة بقلم حبيبة
بطلي فرق عايز أنام
رفعت رأسها وجدته غالق اعينه أنا مش بفرق بس مش عارفه انام على الكنبه مش مريحه
افرشي ونامي على الأرض مريحه اكتر
رفعت وجهها تنظر إلى الغرفة رآة راس ديب متعلقه على الحائط شهقت بفزع
الديب بيبصلي
ده مېت هيبصلك ازاي
لا بص اهو بيبصلي
لفي وشك اليمه التانيه وهو مش هيبصلك ونامي بقي لان ورايا شغل بدري
تعالي نامى جنبي وأنتي مش هتشوفيه
وضعت رأسها على الوساده بصمت ولفت وجهها
بعد فتره قامت من على الأريكه مسكت الوساده وسارة على طراطيف صوابعها قربت على الفراش ونامت على طرف الفراش ووضعت ما بنهم وساده
استيقظت تاني يوم الصبح وجدت نفسها في رفعت عنيها بخضه وجدته مستيقظ ينظر إليها جت تبعد عنه منعها غزال بلعت رقها بتوتر
كانت بتحدد في ملامحه بخجل أصل اصل اه اصل النور قطع أمبارح بليل وأنا خۏفت وجيت قعدت هنا ونمت
ولما النور بيقطع بتمشي على طراطيف صوابعك
نورهان بعدم تركيز لو سمحت أبعد
ده حقي
بعد عنها بسرعه وقام دخل المرحاض واغلق الباب حاول يتحكم في نفسه حرك نظره في المرحاض وهو بيرجع شعره للخلف قرب فتح المياه عليه وهو مش قادر يشلها من دماغه
ابعد عنها وقام دخل المرحاض بصعبيه خرج بعد فتره وجدها تبكي رمقها بضيق
مفيش داعي للعياط ده كله
لم ترد عليه وكتمت بكاءها قرب عليها
كفايه دلع بنات بقي يلا قومي غيري هدومك وانزلي
مش نازله
جلس على ركبته قرب وجهه عليها جامد مسكها من فكها
هزت رأسها بخفه بنعم حرر فكها وقام وقف أمام المرايا
يلا قومي البسي
قامت بسرعه من على الفراش أخذت ملابس ودخلت المرحاض تابعها غزال ببرود خرجت بعد فتره وجدته جالس على الأريكه يتحدث في الهاتف لم تديله أي اهميه وخرجت من الغرفة أنتبه على خروجها على صوت إغلاق الباب
حمدالله على السلامة
الله يسلمك يا جدو
سلطان متنساش يا دياب تشوف الاسطبل قبل ما تخرج تروح جمعتك
نظرة نورهان إليه بفضول أنت في كلية إيه
خجلت نورهان من حديثه الحاد معاها
كانت وفاء على وشك إن تخبرها بأنه مقعد غزال قطع حدثهم دخول غزال رمقها بحد بسبب نزولها بدون حجاب قرب على الجد بحب وجلس بجانبها نظرة وفاء إليها بغ.. ل
بقي كده يا نورهان منشفكيش من ساعة ما جيتي
معلش يا طنط كنت تعبانه شويه
ألف سلامة
الله يسلمك
تناولة القليل من الطعام وجت تقوم وضع غزال يده على قدمها مناعها نظرة إلى يده بتوتر مسكت ايده وبعدتها عنها وهي تحرك اعينها بتوتر من ان يكون رآها احد قام دياب
أنا همشي علشان متاخرش
نورهان بهمس انت بتعمل إيه
اشربي البن اللي قدامك
أنا مش بشرب البن
رجع وضع الطعام في فمه
أكيد منستيش اللي اتقال قبل ما ننزل
نفخت بضيق مسكت الكوب وارتشفت منه القليل وقامت مسرعا أنها غزال طعامه وقام خرج إلى عمله
بعد فتره كان الجد جالس مع نورهان في الحديقه يرتشفه الشاي قربت عليهم والده غزال
خدت العلاج يا عمي
الحمدلله
متغيرتيش خالص يا نورهان لسه فيكي ملامح من وانتي صغيره
جدو برضو قالي كده
عايزكي تشدي حالك بقي ونفرح بعيالك
رجعت شعرها للخلف بخجل إن شاءلله
اوعي تخالي فرق السن بينك وبين جوزك حاجز السن ملوش دعوه بالحب ولا الرحمه والموده والتفاهم يعني أنا متجوزه وأنا عندي الحادي عشر عاما وعمك كان عنده الثامن والعشرون عاما شوفتي الفرق سبع عشر عاما وربنا رزقني على طول بغزال وانا عندي
الثانية عشر عاما انا عارفه ان الجيل ده غير الجيل بتاع زمان بس اللي عايزه اقولك انك ترضي باللي كتبه ربنا لان لو كان عزال شړ ليكي مكنتش الدنيا اتسهلت كده وبقيتي مراته انا زي أمك ودي نصيحه من أم مع ان امك كانت بتغير مني زمان بسبب أن كان نفسي في بنت بس ربنا مارزقنيش ببنت وكانت امك مش عارفه تتصرف معاكي خالص وانا اللى كنت بعلمها واول كلمه نطقتيها كانت ماما وكنتي بتقولهالي انا وهي غارة فكرة اني هاخدك منها كانت لسه صغيره متعرفش حاجه نرجع لكلمنا ادي لنفسك فرصه علشان تقدري تعيشي مع جوزك غزال طيب بس هو عصبي وانتي حاولي متعصبهوش
كانت تستمع لكلامها بتفكير هزت رأسها بالموافقه اتت وفاء من بعيد وهي تنظر لها ب.. غل جلسة على الكرسي
بقي كده تسبوني لوحدي جوه وتقعده انته القاعده الحلوه دى
وادي جيتي وقعدتي أنا لو اقدر اطلع انديلك كنت طلعت
من غير ما تقولي يا مرات عمي انا عارفه اكملت وهي