رواية رائعة بقلم سعاد حبيبتي
حبيته كان حسام جاد وقلبى ماټ معاه
ليقول منصور بأرتباك أنا هقوم أنام
ليشرق ويسعل قليلا
لتقول فجر الدكتور طلب منك تبطل السېجار الى بيتعب صدرك
ليرد منصور الى هيمشى وراء الدكاترة مش هيقوم من ال
وبعدين دا هى واحده الى بشربها فى اليوم يعني مش هتأثر كتير أنا رايح أنام تصبحي على خير
ليرد منصور كنت بقابل صديق قديم متعرفه عايزنى
لتقول فجر وكان عايزك ليه
ليرد منصور عايز خدمه بسيطه وأنا هعملها له
لتقول فجر متنساش بكره عزومه فيصل على العشا
ليقول منصور مش ناسى وهكون فى أستقباله يمكن يكون صهرنا الجد
لتبتسم فجر بأمل.
كان يشعر طاهر بتقلبها كثيرا بال عاذرا أياها بخۏفها على أبنتها ولكنها وقعت تحت سطوة ال لدقائق
لتحلم
رأت
مجدى يقف متطرفا على سور أحد البنايات الشاهقة العلو وترى نغم تقف بال منه تحاول ه أليها لكنها تفشل ليسقط مجدى من علو
لتسقط خلفه نغم مستسلمه لهاويه تسحبها خلفه لقدر قد ينهيها
ليصحو طاهر قائلا بخضه مالك ويأتى لها بالماء من جواره ويعطيه لها
ولكنها رفضته
ليضعه طاهر مكانه
ويضع ه على ظهرها ويقول مالك فى أيه شوفتى كابوس
لتومىء برأسها وتقول أيوا
ليقول بتطمين دا بسبب قلقك على نغم بس أنا متأكد أنه مش أكتر من حلم
تنهد لائما حماقته القديمه حين أخبرها بحبه لأخرى يراها الأن كبقية النساء لا تهفو حتى بباله
أما هى يشتاق ها كل جوارحه قلبه عقله عقله ه
أكت ببعدها عنه أنها هى الأكسير الذى بها يستطيع تكملة الباقى من عمره
أخرجه من تأمله لها صوت رنين هاتفه
ليه وهو يعلم هوية المتصل بهذا الوقت المبكر
وصدق حدثه
ليسمع من تقول بلهفه وترقب
نغم فين أديهالى أكلمها
ليرد صباح الخير يا طنط نجوى
لينزل من على ال ويتجه ناحيه باب الشرفه يفتحه بحذر وخل الشرفه
ليسمعهاتقول بتعصب بقولك نغم فين أنا عايزه أطمن عليها
ليرد قائلا نغم لسه نايمه او عايزه تكلميها أصحيها
لخل مره أخرى الى الغرفه ليجد نغم بدأت تستيقظ ويبدوا أنها تشعر پألم برأسها
فيصل أيوا كويسه جدا يا ماما وتكمل بلهفه قولى لى ميجو فين
لتقول نجوى مع لميس فى سرايا عمي حافظ وأنا سيبته معاها أمبارح بااليل مرضتش أخده علشان انتى محذره أن يجى هنا البيت
لتتنهد نغم براحه
لتقول نجوى هتجى أمتى
لترد نغم مش هغيب ونتقابل فى سرايا جدو حافظ زمان لميس العيال جننوها ووقت ما هرجع هتعقد تحسسنى أنها كانت بتحارب معاهم وهى تلاقيها قعدت أكلت أكلهم والأسم بتأكلهم
لتضحك نجوى وتقول طالما بتهزرى كده يبقى أنا أطمنت عليكى يلا تعالى ومتغبيش علشان تحكى ليا على الى حصل
بلا بالسلامه لتغلق الهاتف
كانت فيصل عليها لم تنزل طوال محادثتها مع والداتها
لتمد نغم ها له وتقول أتفضل تليفونك
لتنظر الى نفسها تجد ليس عليها البلوزه التى كانت ترتديها
لتقول پخوف فين بلوزتى ومين الى قلعها ليا
ليرد فيصل البلوزه أهى أنا الى قلعتهالك علشان تعرفي تاخدى راحتك فى ال مش أكتر
لټخطف البلوزه من ه وتقول بدور أنت على راحتى قوى
شكرا أنا عايزه أمشى أنا معرفش أنا فضلت هنا أزاى أصلا أنا بعد ما أخدت الن محستش بحاجه تلاقيه مش ن أك كان م وتلاقيك أنت الى قولت للشغاله تجيبه
ليبتسم فيصل دون رد ووقف يتأمل تذمرها كالأطفال مازالت تلك البريئه التى تحدثت معه لأول مره بحياته
نزلت من على ال بعد أن أرتدت بلوزتها مره أخرى
لتقول تهجان الحمام فين عايزه أغسل ى علشان أفوق وأمشى من هنا وفين عربيتى
ليقول فيصل وهو يشير لها الحمام أهو وعربيتك هنا فى المزرعه أنما مش هتمشى من هنا غير لما نتكلم ونتفق الأول
لترد پغضب مفيش بينا حاجه نتكلم او نتفق عليها
ليرد ببرود لأ فى حاجات كتيره مش حاجه واحده
أنا هنزل أقول لعنيات تر لنا الفطور وهستناكى تحت
ليخرج أن ترد بما يزعجه ويعكر صفوه بها
لتقف نغم تتنهد وهى حائره بمشاعرها
بحديقة ڤيلته كان يجلس لتضع أمامه الخادمه كوبا من القهوه الداكنه
ليجد من يضع ه عليه من الخلف مبتسما يقول قهوه على الريق
كده وتكون غلطان
أنازمان غلطت لما خبيت حبى ل أبتهال لحد ما شافت غيري واتعلقت بيه وأتجوزته بالڠصب وبعدها انا أتجوزت سلوى أختها ومرتحناش مع بعض
أنا ظلمتها كتير معايا وأنا بتجوز عليها واحده وراء التانيه وهى مطلبتش الطلاق منى برغم دا كله
هتصدقنى لو قولت انى أكتت