رواية غرام آسر بقلم سارة الحلفاوي
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
عايزها وبس!
بصتله بضيق و قالت
إنت عايز توصل لحاجة و معينة و بعدها معاملتك هتتغير
كلامها دايقه جدا ف قال بصوت عالي نسبيا
قالت بكسرة و عينيها إبتدت تدمع
أنا خاېفة خاېفة أوي!
قال
بصتله و قالت بنفس الخۏف و الرجفة
لاء!! لاء قولت لاء
البلكونة لقته بيركب عربيته و بيتحرك بيها بسرعة چنونية حست ب غصة في قلبها و خوف عليه رهيب دخلت و قعدت على السرير و القلق عليه بياكل فيها و فجأة سمعت صوت هطول المطر بقوة إترعبت أكتر و قالت بحزن
مرت ساعة و ساعتان و قلبها موجوع أكتر عليه حتى تليفونه مخادوش معاه! فضلت مستنياه على ن ار لحد م سمعت صوت عربيته جريت على البلكونة لقته نازل من العربية هدومة كلها متغرقة مايه كان داخل للقصر بهيبة و المايه بتنزل على وشه و شعره الدموع إتجمعت في عينها و جريت بسرعة لجوا بعد م قفلت البلكونة كويس و شغلت التدفئة للأوضة و خدت من دولابه فوطة كبيرة و وقفت قدام الباب بلهفة ممتزجة بقلق عليه و إتفتح الباب ف وقف آسر أول ما شافها راحته ليلى بلهفة و شبت برجلها عشان يدوبك توصله و كانت لسه هترفع الفوضة
بصتله بحزن و شردت في الفراغ الللي سابه لما مشي من قدامها و دخل الحمام قعدت ليلى على السرير بتفرك في إيديها و هي حاسه إنها كانت غلطانة في طريقتها معاه فضلت تفكر لحد م قالت
آسر أنآآآ!!!
بت ر عبارتها و قال بنفس الجمود و هو بيطفي النور
آسر!!! آسر سامعني!!!
ملقتش أي إستجابة منه
إنت سخن جدا أستر يارب!!!
الطبق و صبت مايه ساقعة عليه و جابت قماشة نضيفة و شوية مناديل و جريت ل جوزها اللي أدركت أهمية وجوده في حياتها قعدت قدامه و مسكت المناديل و إبتدت تجفف وشه و رقبته و هي بتقول بصوت بيرتعش
أنا السبب! أنا اللي خليتك تنزل في جو زي ده!!!
حطت المناديل على جنب و خدت القماشة و غمرتها في الماية الساقعة و عصرتها كويس و حطتها على جبينه و قربت وشها من وشه و همست بحزن
ممم!!
كإنها إجابة على سؤالها ف
نروح للدكتور
مردش عليها ف إتنهدت و خدت القماشه و كررت تانية غمرها في المايه و لكن المرة دي حطتها على كل جزء في وشه شوية و مالت عليه و هي بتغمغم بأسف حقيقي
أنا أسفة أسفة على طريقتي!!!
و لإنه كان واعي للي بيحصل و حاول يهدي ضربات قلبه القوية و يتحلى بالصبر و الثبات ف قال بصوت رجولي مبحوح
إبتسمت إنه إتكلم ف همست
مش مهم المهم إنك متزعلش مني!!!
حرارتك نزلت شوية الحمدلله!
غمض عينيه و قال بهدوء
عايز شاور مش هيفوقني غير شاور بارد!!
قالت بجدية
أيوا الشاور هينزل حرارتك شوية طب أنا هقوم أجهزلك
متتعبيش نفسك هطلع حد من الخدم يقوم بالمهمة دي!!!
قالت بإستغراب
الموضوع مش محتاج و بعدين أنا مراتك الأولى أجهزلك أنا
متنزليش عينك .. أبدا!!
بصتله و إبتسمت ببراءة ف إتنهد و قال
يلا قومي!!
قامت فعلا و جهزتله البانيو بشكل حلو جدا لدرجة إنها
الحمام بقى جاهز!!
طب بقولك إيه شوفي حرارتي كدا بوشك حاسس إنه عليت تاني!
عملت الشوربة و طلعتله بس لقته لسه جوا في الحمام خبطت عليه بحرج و قال
آسر!! كفاية كدا هتبوش!!!
سمعت صوت ضحكته من جوا
و هو بيقول
أبوش مرة واحدة!!!
إبتسمت لما ضحك و حست إن روحها رجعتلها ف قال بمزاح
أيوا!! يلا بقى إطلع!!!
و بالفعل سمعت بعدها صوت البانيو بيتفضى ف قالت بلهفة
سمعته بيقول بجدية
ليلى أنا جوزك!!
إتخضت و بصتله و شهقت ف قالت برجاء
آسر!! إدخل إلبس عشان خاطري!!
عملتلك بقى شوربة فراخ تجنن!!
قال بإستغراب
عملتيها إمتى دي!! و بعدين إنت بتعرفي تطبخي أصلا
حطت الطبق قدامه و قالت بهدوء
بصتله للحظات
لاء!!!
أجمل شوربة فراخ كلتها في حياتي بعد شوربة أمي البه يرحمها!!
إبتسمت و قالت بهدوء
الله يرحمها!!!
و فضلت تأكله لحد م خلص الطبق كله ف قالت ببراءة
إنت كنت جعان أوي!! أنزل أعملك حاجه تانية تاكلها
بصتله و حست بتأنيب الضمير لما إفتكرت اللي حصل قبل ما يمشي بصت على المكان اللي في
أنا أسفة على اللي حصل و على طريقتي معاك و إندفاعي!!!
إبتسم و هو شايف
حصل خير!!!
أنا عارفة إني هتحاسب عليك!!! و عارفة
قطب حاجبيه و قال
آسر!!!
قلبه!!
قال بهدوء فإبتسمت و رفعت وشها ليه و قالت
إنت بجد مبتحبنيش يعني مش حاسس بأي مشاعر ناحيتي!!
أنا مش بحبك يا ليلى أنا عديت المرحلة دي!! أنا مغرم!!!
بصتله و قالت
أعتبر ده إعتراف!!
قال بعشق
إعتبريه إقرار!! آسر الخولي بيقر و يعترف إنه بيعشق مراته و مغرم ب تفاصيلها!