الأربعاء 27 نوفمبر 2024

أحببت العاصي بقلم أية ناصر

انت في الصفحة 22 من 144 صفحات

موقع أيام نيوز

 


وبعيد عن المزرعة معرفتش الكلام ده ليه قبل ولدك 
عشان أنا سلوي حامد الشافعي كان لازم تفهم ده لوحدك أنا عمري بقبل أقعد في مزرعة لاء ومع أخوتك إلي وحدة فيهم مش بتعرف تتعامل إلا مع البهايم والتانية عقلها عقل طفل في الروضة 
نظر لها وعينه اشتعلت بفعل الڠضب الذي يعتريه ثم


تفوه بصي بقي يا بنت الشافعي كلمه تانية وهتشوف اللي عمرك ما تتخيليه وتعرف أنا هشكر ربي كل يوم أنك بنتي علي حقيقتك يا دكتورة 

وأسرع بالخروج من الغرفة بل من المستشفى ككل أحبها بل فوتنا بها منذ أن راها في أول يوم عمل لها واثقه جذابة ماهره يقسم أنها كانت جميع الأعين محدقة بها عندما دلفت إلي المشفى ولكن يبقي وراء كل إنسان وجه أخر نعلمه في الشدائد ووجه سلوي الخفي كان شيطان متقنع في صورة ملاك وهكذا ينخدع البعض منه وراء مظهر مصطنع وتتوالي الصدمات بعد الخداع  
    
كانت تبحث عنها هنا وهناك من منذ الصباح ترسل لها تسأل عنها ولا مجيب فأين أنت يا فداء عندما تغيب هكذا تعلم عاصي أن هناك خطب ما وفداء تعلم أنها ستغضب ومن أجل هذا تتهرب ولكن لمتي يا فداء نظرت كانت عائشة تسير باتجاه مزرعة الماشية فهتفت عاصي باسمها فأسرعت عائشة إليها نظرت عاصي إلي عائشة بجدية و 
عائشة عوزاك تشوفي حساب جواد كام وتحضري المبلغ كامل أنت وفداء عشان نخلص من الموضوع ده 
حاضر يا عاصي بس عندنا مشكلة أنت عارفه أن موسم الحصاد قرب والآلات عوزه يتعمل لها صيانة عشان مكنات حصاد القمح 
نظرت عاصي لها بجدية ثم قالت هكلم عم علي يشوف حد شاطر يعمل لهم صيانه عليهم كويس أنك فكرتيني ثم صمتت و أكملت المواشي كده أتسلمت للمصنع 
أيون كل حاجه تمام المهندس جواد
بعتهم وتأكدت من كل حاجه 
طيب تمام كدة يا ريت تخلصي موضوع الحسابات كمان مع فداء هي فين مش بينه إنهارده 
كانت من شوية عند الساقية 
نظرت لها عاصي ثم حركة رأسها بعدم اقتناع وقالت لها طيب أنا هروح أشوفها 
وسارت تبحث عن فداء تريد أن تعرف ماذا هناك لماذا تتهرب منها 
    
بعد أن أنها عملة عاد إلي البيت متأخرا حتى يتهرب من تحقيق أمه فهو الأن لا يقوي علي فعل أي شيء سواء الراحة يريد أن يأخذ قسطا من الراحة حتى يفكر في مشكلة أخته يريد أن يساعدها باي شكل يجب أن تعود سلمي صغيرة من جديد كما كانت دواما كان سيتحدث مع جدة ولكن موضوع آدم أوقف عقلة عن التفكير الصدمة الأولي له عندما عرف أسم الفتاة الذي رغب آدم بالزواج منها والثانية كلام حامد الشافعي لصديقة كان قاسې والأهم من هذا كله والذي يشغل فكرة كله كيف يمكنه أن يجعل المزرعة تحت سيطرته كيف يضمن هذا والمزرعة بيدها هي عاصي فكيف يجعل المزرعة ملك له ولكنه توقف عن التفكير عندما سمع صوت شاب يأتي من داخل حديقة منزله من هذا والوقت متأخر من مصدر الصوت يكاد ېكذب أذنيه لا ليس هو بالتأكيد غيرة هذا مستحيل هل عاد بينما كان الآخر يضحك بشدة وهو يتحدث في هاتفه ويعطيه ظهرة دقات قلب ماجد تسمع نعم تسمع هل عاد بعد كل هذا الوقت بعد كل هذا البعد بعد كل هذا الجفاء هل عاد بعد هجران أه يا أخي كم اشتقت لك ولكل أفعالك كم اشتقت لكل حماقتك اشتقت لك بينما أنها عز الدين اتصاله مع صديقة فرنسيا استدار ع والفتور والاثنان طبعا واحدا يتمسكون بالكبرياء والعناد هتف ماجد أولا بعبارات باردة خالية من أي مشاعر فرد عليه بنبرة أكثر تبردا وكأنه يقول له لا يا أخي الصغير فأنا أستاذك في كل هذا وهل يتفوق التلميذ علي معلمه!!!!
الحمد لله علي سلمتك 
شكرا يا ماجد عامل إيه
الحمد لله كويس و إنت 
بخير 
والصمت خيم عليهم فاستأذن ماجد راحلا إلي غرفته لكي يستريح فوفق عز الدين و انصرف ماجد بينما نظر عز الدين إلي اتجاه أخر بينما كانت تراقب هي من شرفة غرفتها وتبتسم ساخرتا من هذا الوضع فالأغراب يتعاملون بمشاعر عند الترحاب بالفرحة والحب لا بالبرود والخزن هل هذا سلام أخوه لم يشاهدان بعضهما بعض منذ زمن أم هذا عقاپ من رب السماء أما ماذا ودت والآن لو تصرخ في وجههما ودت لو تقول لهم أنا بحاجه إليكم أرجوكم ودت ورغبت وهتف القلب معلن وسكات الجميع عندما أنسحب عز الدين من المشهد بعد سماعة صوت هاتفه وبقي


الآخر يتابعه من بعيد وهي تتابع من منطقة أبعد فأين الإخوة و أين المدد 
     
يسير عائدا إلي المزرعة يريد أن يختلط بالأجواء حتي لا ينتصر عليه شيطانة يريد أن يضع حل لهتاف يأتي بصوت متقطع بأن يستمر
 

 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 144 صفحات