شد عصب للكاتبة المبجلة سعاد محمد
ومش قادر على فيزيتا
عياده لدكتور
إبتسمت مديرة الدار بإنشراح وشعرت بألفه خاثه إتجاه إيلاف قائله
تمام بس متنسيش أبقى هاتيلى من المستشفى تقرير بأيام النبطشيات الليله بتاعتك عشان الدار ليها نظام فى هنا ممرضات انا طلبت منهم مواعيد نبطشياتهم عشان باب الدار بيتقفل بعد الساعه عشره بالليل بس إستثناء للى بيقدموا تقارير أن مواعيد شغلهم ممكن تبقى ليليه أنا بدي للمشرفه خبر تستنى لحد ما يرجعوا عشان تفتح لهم باب الدار وده بس للى بيقدم تقرير لكن اللى بتدلع وتفكر إن ده تدخل مني فى شؤنها تقدر تشوف لنفسها شقه خاصه أو أوتيل إحنا هنا دار مغتربات وملتزمين بالقوانين وقبل القوانين الأخلاق المحترمه
حاضر هجيبلك تقرير من المستشفى بمواعيد نبطشياتي الليله
إبتسمت لها مديرة الدار برحابه قائله
تمام إتفضلى روحي لشغلك وربنا يوفقك
إبتسمت إيلاف وغادرت إبتسمت من خلفها مديره الدار بتنهيد قائله
واضح إن زى ما إتقالي عليها محترمه ومؤدبه شكلها تستاهل التوصيه من عم بليغ ربنا يحرسك يا بت من كل شړ
غرفة جاويد
لم يكمل إرتداء بقية ثيابه وفتح درج بمرآة الزينه وجذب تلك البطاقه الإتمانيه وإبتسم وهو يتذكر بالأمس حين رأى سلوان بحديقة الفندق هو منذ يومين يراقبها عن كثب رغم أنها لا تخرج من غرفتها الأ بعد العصر وتظل قليلا بحديقة الفندق او تسير بمكان قريب من الفندق ثم تعود له وتذهب الى غرفتها ولا تغادرها لاحظ أيضا أنها ترتدى نفس الثياب التى كانت بها تلك الليلة أجزم ان ربما ذالك بسبب حقيبتب ثيابها ويدها اللتان أندهسا اسفل عجلات القطار تذكر أيضا أن من عثر على تلك البطاقه الإئتمانيه هو بليغ وأعطاها له كي يعطيها لها بالفندق الذى أوصلها له بالفعل بالغد كاد أن يعطي لها تلك البطاقه لكن آتى له إتصال هام وغادر سريعا من الفندق لكن اليوم لن ينتظر الى أن تخرج الى حديقة الفندق عصرا
بالحديقه التى تتوسط بين منزلي صلاح وصالح
أثناء خروج جاويد من المنزل توقف جوار سيارته حين رأى دخول مسك الى المنزل
إبتسم حين إقتربت منه قائله بإنشراح
صباح الخير يا جاويد
رد عليها الصباح مبتسما
إنشرح قلب مسك أكثر قائله
أنا جايه عشان أخد حفصه وننزل الأقصر نشتري شوية طلبات ومستلزمات عشان كتب الكتاب وكمان نشتري لينا فستانين حلوين
إنتم مش محتاجين فساتين حلوه إنتم تزينوا أى فستان عالعموم حفصه تلاجيها بتشيل مع ماما الفطور أدخلى ليها لأنها بتاخد وجت على ما تجهز
كاد قلب مسك ان يخرج من صدرها من كلمة جاويد البريئه وقالت بإنشراح قلب
ما هو ده السبب إنى جيت النهارده جبل كتب الكتاب بكام يوم عشان عارفه حفصه صعب تعچبها حاجه عشان يبجى فى وجت لو معجبهاش فستان چاهز نلحق نفصل فستان على ذوجها
عارف حفصه هى كده دايما متردده وفى الآخر بترجع لاول شئ عالعموم عجبالك إنت كمان يا مسك جريب إن شاء الله أو أجولك يارب تبحي صحبه مع حفصه يلا أنا لازمن أمشى عندي ميعاد مهم
قاد جاويد السياره مغادرا ومازالت مسك سارحه تنظر الى سيارة جاويد أن غاب عن رؤية عينيها تشعر بسعاده بالغه ظنت نهاية حديث أنه تلميح منه تنهدت بإنشراح هامسه
لكن سرعان ما سأم وجه مسك حين رأت إقتراب زاهر من مكان وقوفها تجاهلته وسارت بخطوات سريعه نحو منزل صلاح غير آبهه حتى بنداؤه عليها لا تود إفساد مزاجها بعد حديث جاويد معها الذى ادخل أمل سعيد بقلبها
بالقاهره بشقة هاشم
دخلت دولت الى المطبخ قائله
برضوا بتشرب قهوه عالريق بقالك أكتر من يومين مش بتنام ساعتين على بعض مش عارفه سبب لقلقك ده
نظر هاشم لها بآستغراب قائلا بذم
وعاوزاني أنام براحه وأنا معرفش بنت فين
تنهدت دولت قائله
مش إتصلت علي التليفون الأرضى للبيت كذا مره وطمنتك عليها يبقى لازمته أيه القلق الزايد ده
تنرفز هاشم قائلا
أيوه أتصلت وطمنتنى انها بخير وقالت أن موبايلها ضاع منها بس لما سألتها
هى فين توهت فى الكلام
بنفس اللحظه بالأقصر
بالفندق
جذبت سلوان الهاتف الارضى الذى بالغرفه وطلبت من الاستقبال الأتصال برقم أعطته له وإنتظرت لدقائق