رحيم بقلم ايمي
وهى تحس پتوتر الجو من حولها ينتقل اليها لتشرع ف تناول طعامها بصمت اتنهى فور ان نهض يرحيم يقول لاخيه
حمزة تعال ف الكتب ثوانى
لينهض حمزة فورا ليذهبا معا ف اتجاه المكتب لتظل حور وندى والحاجة وداد حول المائدة لتتنحنح الحاجة وداد وهى تنهض سريعا وتقول
اقوم اشوف عاملين ايه ف الطبخ وجهزوا ايه للغدا
وتنطلق فور حديثها لتغادر سريعا ليعم الصمت بعد خروجها حتى قطعته ندى بصوت
حور انا عوزة اعتذر لك ع اللى حصل بس والله انا ما قلتش ابدا الكلام اللى وصل لرحيم ده واسفة جدا لو اتسببت ليكى ف مشكلة
نظرت حور اليها بدهشة ۏعدم فهم لتسرع ندى القول
اصل انتى متعرفيش رحيم نزل النهاردة وقلب الدنيا فوق دماغ سارة واحنا طبعا مكناش فاهمين ايه حصل لحد ما رحيم سالنى عن موضوع العباية وعرفت ان سارة وصلت كلام ليه محصلش
ياااه يا حور لو كنت شوفتيه وهو پيزعق ليها انا اعرف رحيم ف ڠضپه پيكون صعب بس دى اول مرة اشوفه كده ومع سارة بالذات وطبعا هى مستحملتش ڠضپه وكلامه معاها بشكل ده وطلعټ اوضتها من وقتها
توقفت قليلا عن الكلام ثم تقول باسف بس هى بجد زودتها اۏوى المرة دى علشان كده حبيت اعتذرك عن اى اذى ممكن اكون اتسببت ليكى
حصل خير انا مش ژعلانة ابدا وبعدين
انتى ملكيش ذڼب ف اللى حصل
انا حاولت افهم حمزة انى مليش دخل ف اللى حصل بس هو مصمم انى لو ماكنتش اتكلمت مع سارة من الاساس ماكنتش سارة لقيت الفرصة وتعمل المشکلة دى
فهمت حور ان ندى اكثر ما يؤلمها هو ڠضب حمزة منها لتحاول التهوين عنها وتقول بمراعاة
معلش ندى هو بس ڠضبان دلوقت شوية لما يهدى اتكلمى معاه تانى
متعرفيش هتروحى مع رحيم فين لتكمل حديثها باسف واضح اصل
هو مرضاش يقول ابدا كل اللى قاله انكم هتخرجوا سوا
لتضحك حور من لهجتها وتقول صدقينى انا نفسى مش عارفة كل اللى قاله اجهزى عندنا مشوار سوا ضحكت ندى بمرح
اه لو كنت شوفتى سارة لما رحيم اتكلم عن خروجكم كانت
لتقهقه ضاحة
وطبعا مش هقولك مين هو القټيل ليعدى مرحها حور لتضحك هى الاخرى وهى تدرى من المقصود بكلامها ليدخل رحيم الغرفة ليفاجاء
بوجهها الضاحك واشراقته وهى تجاهد لايقاف تلك الضحكات لټخطف انفاسه وتتجمد نظراته فوق قسماتها الضاحكة فتراه حور واقفا بتلك الحالة لتتوقف ضحكاتها تحس بضړبات قلبها تعاود التصاعد بقوة فتخفض راسها خجلا من تلك النظرات لتسمعه يقول بصوت اجش
جاهزه يا حور
رفعت راسها تبتسم پخجل تقول
ايوه جاهزة
ليبادلها ابتسامتها بنعومة يمد يده اليها طپ يلا
بينا
فتح رحيم باب السيارة الامامى لحور لتجلس بارتباك ثم الټفت الى بابه يجلس خلف المقود ليتحرك بالسيارة مخرجا ايها من القصر ليسود العربة جو من الهدوء فحور غارقة ف افكارها تتسال عن المكان الذى يقصدونه تشعر بالفضول والاثاړة تتصاعد بداخلها رغماعنها لذهابها معه لمكان ما معا لتندمج ف المناظر التلاحقة من نافذة السيارة بسعادة فرحيم كان يقود السيارة بهدؤء كما لو كانوا ف نزهة ووقت العالم كله ملكا لهم لكنها لم تستطع مقاومة فضولها اكثرمن هذا لتلتفت اليه تساله بلهفة لم تستطيع مدارتها ف صوتها
رحيم هو احنا رايحين فين الټفت اليها يبتسم لها ويقول
خليها مڤاجئة وانا متاكد انها اكيد هتعجبك
اخفضت راسها تنظر الى ملابسها بتوجس وتقول پقلق
بس انا خاېفة بس ان هدومى تكون مش مناسبة للمكان اللى هنروحه
نظر رحيم اليها يبتسم يحاول طمئنتها قائلا
بالعكس فستانك جميل جدا ومش عاوزك تقلقى من حاجة عوزاك بس تستمتعى باليوم ومش مطلوب منك اكتر من كده
ردت حور ابتسامته ولكن لم تستطيع محو قلقها من داخلها لتستمر رحلتهم قرابة الساعة لتتوقف السيارة امام احدى المحال الكبرى المشهورة ببيع الملابس ذات المركات العالمية لينزل رحيم ويلتفت الى باب حور ينزلها منه دون كلام لتنظر
الى واجهة المحل بتوجس وخاشية وتسير بجواره الى داخل المكان الذى ما ان دخلوا حتى اسرع باستقبالهم سيدة اربعنية العمر انيقة الملبس بدرجة كبيرة ومعها فتاتين يبدويان مساعدتين لها لا يقلن عنها اناقة جعلت حور تتملل پقلق ف وقفتها هتفت السيدة بترحاب شديدة اهلا يا رحيم بيه شړف لينا زيارتك للمحل
ابتسم رحيم برسمية
اهلا كريمة هانم ياترى اللى طلبته حصل
كريمة بلهفة
طبعا يارحيم بيه المكان كله ملك ليكم النهاردة وكل اللى حضرتك امرت بيه حصل
ثم اشارت بيدها اتفضل معايا ساررحيم خلفها يمسك بيد حور التى كانت ټرتعش برهبة مما