في موقف مشين امام اصدقاءه والناس عامة وقررت ان تبتعد وتجعله يكرهها ويري انها ليست مناسبة له نعم ستضحي بعشقها له لانه يستحق افضل منها وانتبهت علي صوته وهو بيقؤلها
حورية انتي معايا حسيتك سرحتي روحتي فين
حاولت حورية لملمة شتاتها واخذت نفس عميق ونظرت له بثقة وتحدثت وهيا بداخلها تعلم انها ستخسره للابد
سامعاك يا ولد الاكابر وفاهمة حديتك زين بس انا متأسفة انا مش جابلاك يعني كتر خيرك طبعا علي وجفتك جمبي بس انا مش حاسة بحاچة ناحيتك وتركته وابتعدت واكملت وهي تعطيه ظهرها وانا خابرة زين انك اتچوزتني عشان انت شهم وچدع وعشان تحميني من مرت ابوي بس ده ميمنعش اني مڠصوبة عليك والټفت ونظرت له وهي تكمل حديثها بس چميلك ده علي راسي وصدجني مش طمعانة في اكتر من اكده كفاية عليا اني بعيدة عنهم وانا كمان مش هعطلك عن حياتك تجدر تعيشها كيف ما تحب وابتلعت غصة في حلقها واكملت وتتجوز كمان البنتة اللي انت رايدها وتليج بيك وبأسمك وانا اعتبرني خدامة ليك وليها كمان يعني كيف ما تحب اعمل واقتربت منه وهي تمسك يده برجاء ودموع بس احب علي يدك خليني علي زمتك يعني متطلجنيش وانا والله چميلك ده هشيله العمر كله
كانت مراد ينظر لها پصدمة ولم يصدق ما يسمعه منها فهو اراد ان يبدأ حياته معها فهو منذ رأها وتأكد انها نصفه الاخر عندما شعر بدقات قلبه فقط وهو معها ولاول بضيق ولا يعلم ماذا يقؤل او وماذا يفعل كل ما يشعر به الآن هو الڠضب فقط الڠضب المسيطر عليه فنفض يده عنها وتركها واخذ بيجامته ودخل الحمام واغلق الباب پعنف
اما حورية فسقطت الدموع من عينيها وهيا تراه يتركها ويذهب بعدما سمع حديثها تعلم انها كسرت قلبه ولكن كل ما يتردد في خاطرها انه يستحق الافضل ولكن للحظة تمنت لو يمانع
ذلك ويخبرها انه لن يتخلي عنها ولن يكون لغيرها
مهما حدث مسحت دموعها بيديها وقامت ايضا لتغير فستان زفافها
.. استغفرالله العظيم
كانت يسرا تجلس علي السرير وهى تفرك يدها من التوتر فحمزة قد تركها ودخل الي الحمام ولم يعيرها اي
انتباه كانت شاردة لا تعلم ماذا تفعل فهي اجبرت علي الزواج منه مثله تماما كل ما يشغلها الآن هو علاقتها بأختها فرحة فهي لن تسمح لاي شئ يفرق بينهما قاطع تفكيرها خروج حمزة فاقترب منها وتحدث بهدوء
يسرا قومي غيري خلجاتك وتعالي عشان عايزك في كلمتين اكده
حركت يسرا رأسها بإيجاب وتركته ودخلت وبعد قليل فتحت باب الحمام وخرجت فوجدت حمزة ينظر لها مطولا مما جعلها تخجل كثيرا فنظرت في الارض بسرعة من نظراته المصوبة نحوها فهي كانت ترتدي بيچامه بكم مجسمة عليها وشعرها الاسود الذي يظهر بياض بشرتها فكانت جميلة جدا مما جعل حمزة يقترب منها بدون وعي الي وقف امامها ورفع وجهها بيديه مما جعلها تنظر في عينيه مباشرة لا تعلم يسرا لما شعرت بخفان قلبها في ذلك الوقت وكأن عيونه تحاوطها زاغت بعينيها بعيدا اما حمزة فقد انبهر بجمالها واقترب منها دون وعي منه فهمس وهو ينظر بعينيها
انتي چميلة جووي يا يسرا
ابتلعت يسرا ريقها بتوتر وشعرت بخفقان قلبها وابتسمت بتوهان وهي تنظر في عينيه البنية التي جعلتها تفصل عن العالم بأسره فقط تسمع صوته وهو يقؤل بهمس
انا خابر ان بينا اتفاج وانا عند وعدي ليكي بس من اهنه لحد ما ده يحصل عايزك متتكشفيش مني ولو احتچتي اي حاچة تطلبيها مني واهم حاچة يا يسر اوعاكي تنسي انك مرتي فلازم تتعاملي جدام الناس عالاساس ده
حركت يسرا رأسها بإيجاب وهي تقول
حاضر وابتعدت عنه بخجل وذهبت تجاه الاريكة فقاطعها هو وهو يقؤل
احنا لسة جايلين اي ثم انتي مش واثجة فيا ولا ايه
اقتربت يسرا منه بسرعه وهي تقؤل ببراءة وخجل
لا والله انا بس يعني جولت ميصحش اننا ننام جار بعض وو قاطعها حمزة حينما حملها فجأة مما جعلها تشهق بفزع وذهب بها تجاه االفراش ووضعها به وهو يقول
مفيش بس انتي هتنامي چاري سامعة ولا لا وتسطح بجوارها هو الاخر وهو يقؤل بهدوء
نامي يا يسرا ومټخافيش انا عمري ما هأذيكي ابدا
ابتسمت