الأحد 24 نوفمبر 2024

اسيرة انتقامه

انت في الصفحة 17 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز


ڠضب صديقتها
خلا ص خلاص اهدي انا مقصدش بس شكله شهم مراد دا اوصفيلي شكله ي ملك كده 
ملك بتعجب وصدمه من هبل صديقتها
انتي اټجننتي ي ساره هتعملي ايه يعني لما تعرفي شكله هطلعيله بطاقه 
ساره بحزن مصطنع وهي تكتم ضحكتها وراهم وهي تنظر لها
كده ي ملوكه مانتي عارفه اني بحب التفاصيل ثم سكتت برهه
انا زعلانه منك ي ملك

ملك وهي تضغط ع شفتيها بغيظ من صديقتها ولكنها ارادت مجارتها
مكنتش اعرف انك تافهه كده بس هريحك واقولك طويل وعريض وشكله اسمر وكان لابس بدله ارتحتي بقا!
ساره بابتسامه واسعه
طبعا ارتحت ي قلب ساره من جوه ايوه كده احبك وانتي فهماني 
ملك بضحك ع صديقتها 
مجنونه والله 
ولجت اليهم والده ساره بعد أن طرقت ع الباب عده طرقات ثم هتفت لهم
يلا ي بنات عشان نتغدا مع بعض انا جهزت الاكل
ملك وهي تنظر لوالده ساره
تعبتي نفسك ليه بس ي طنط انا كنت همشي

خلاص
والده ساره بضيق زائف
كده ي ملك عايزه تزعليني منك دا يوم المني لما ساره تقولي اني جايه يلا ي حبيبتي قومي عشان ناكل مع بعض والا والله هزعل منك
نظرت ملك ورات انه لا داعي للمجادله وخصوصا بعد ما رأت نظرات ساره والدتها كلها اصرار وعدم قبول اي اعتذار اخري فاومات لها براسها و ولجت معهم الي خارج الغرفه لكي يتناولوا الغداء مع بعض
ف قصر مراد الطلخاوي 
تسطح مراد ع ظهره بعد أن اخذ دش بارد يرخي بيه عضلاته وضع ذراعيه الاثنين خلف راسه وهو ونظر أمامه بشرود وقد جاء ف ذهنه صوره ملك وهي رافضه ان تسلم عليه حينما مد يده لها تحولت نظراته الي الڠضب الشديد منها فانها خادعه مثل والدتها حيث انها كانت تفعل مثلها تماما ف تصرفاتها وأفعالها ليقع الرجال ف شباك برائتها وينخدعوا فيهم تلك الملامح وتلك الوجه البرئ ونفس طريقه الكلام ونفس كل شئ الفارق الوحيد هو فارق العمر لا أكثر وجد مراد ان غضبه يتصاعد كلما خيل له تصرفاتها الشبيهه بوالدتها البغيضه التي لم يكره احد ف هذه الدنيا الت هي فنهض من ع الفراش متجها الي غرفه الجيم ليخرج عضبه المتصاعد فيهم. 
ف منزل ملك ف الحاره الشعبيه وجدت خالتها فاطمه من يطرق عليها الباب فاسرعت تهتف وهي تتجه ناحيه الباب 
ايوه ايوه ياللي ع الباب انا جايه اهو 
فتحت باب ثم رأت شابا طويلا ينظر لها 
هتفت له بتسأل 
ايوه ي افندم حضرتك عايز مين 
الشاب وهو يشيح بالنظر لها وينظر الي ما بيده 
لا ي حاجه انا مش عايزه حاجه انا عايز ادي لحضرتك حاجات خاصه بيكم وامروني اوصلها ليكم للعنوان ده 
الحاجه فاطمه باستغراب وهي عاقده حاجبيها بشده 
حاجات ايه دي اللي توصلها لينا وايه هي دي 
الشاب مجيبا اياها باحترام 
صدقيني معرفش الحاجات دي ايه بس كل اللي مطلوب مني اني اوصلها ليكم ثم مد يده لها بظرف مطوي ومده يده لها 
نظرت له بوجوم واستغراب ثم مدت يدها وأخذته منه ثم حدثته 
شكرا ي استاذ 
الشاب باحترام 
العفو ي فندم استأذن حضرتك ثم اتجه ع الفور نحو الدرج دون أن يسمع ردها 
لو

ملك مسبتش البيت ف خلال أسبوع الصور دي هتبقي ف ايد اهل المنطقه كلهم 
لطمت الحاجه فاطمه ع صدرها حينما انتهت من قرأه الرساله وأخذت تتجمع الدموع ف عينيها من هول ما رأت عليه ابنه اختها الوحيده مع ذاك الشاب التي لم تراه من قبل او حتي تستبين ملامحه 
هتفت بزهول 
ملك مستحيل تعمل حاجه زي كده اكيد الصور دي حد لاعب فيها ملك مش كده ابدا بس مين اللي عمل كده وقاصد أنه ياذيها بالشكل دا ولو منفذناش اللي طلبه هيبعت الصور دي لأهل المنطقه وېفضحنا فيها وتبقي سمعتنا ع كل لسان 
اخذت الحاجه فاطمه تردد هذه الكلمات ف ذهنها وقد شت عقلها من التفكير فيما سوف تفعله وهل مللك فعلا تعرف هذا الشاب ولها علاقه بيه اذا لماذا لا تخبرها بيه اذن ولماذا تقف معه ف الطريق الساكن هذا الذي حذرتها منه من قبل أن لا تسير فيه بمفردها 
بدات الحاجه تشهق وتزرف الدموع من عينيها ع ما أصابهم والمشاكل والفضائح التي سوف تحل عليهم 
تذكرت حال ملك
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 81 صفحات