الجمعة 08 نوفمبر 2024

هي و زوجي الفصل 6 : الفصل الأخير

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

قهوته و أجاب بنظرة تؤكد علي حديثه 
واحدة.
أخرج سېجارة من العلبة لتصدمه و تمد يدها إليه 
ممكن واحدة
تردد و رمقها بدهشة فسألها 
أنتي پتدخني
رفعت كتفيها و هي تأخذ القداحة لتخبره 
أنا أول مرة أشرب سجاير لما كنت في ثانوي كان علي سبيل الفضول بعد كدة بقت تعود.
قامت بإشعال السېجارة بعدما وضعتها بين شفتيها زفرت الدخان بسلاسة بدون أن ينتابها السعال أو ماشابه أجفلها بأكثر سؤال تمقته 
غادة تعرف إنك بتشربي سجاير
أجابت بإبتسامة صفراء 
أنا مش صغيرة و كل واحد مسئول عن نفسه.
رأي إنزعاجها من السؤال ف قام بتغير دفة الحديث بآخر 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
علي فكرة أنا كمان بحب ريحة القهوة مع السجاير.
رمقته من طرف عينيها وقالت 
و ياسلام لو تالتهم ريحة perfume رجالي.
قهقه و سألها 
و ياتري نوع ال perfume الرجالي دي أي
أعتدلت لتنظر إليه مباشرة و عينيها لا تحيد عن خاصته 
New Boss.
رفع حاجبيه لأعلي قائلا 
ده نوعي المفضل.
زفرت دخان سيجارتها و توقفت فجاءة عندما سمعت نداء والدتها عنها ألقت بالسېجارة من الشرفة وأخذت تلوح بيدها لتزيح أثار الدخان في الهواء قائلة 
عن إذنك هاروح أشوف ماما عايزه أي.
تركته و ذهبت عاد إلي غرفته فوجد زوجته نائمة تمدد بجوارها و أخذ يلاعب خصلاتها بأناملهلاحظ رجفتها عندما وضع يده علي زراعها يتلمسه بحنان 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنتي صاحية
ردت بإقتضاب 
اه.
أطلق تنهيدة ثم أخبرها 
ممكن ما تسافريش
أقترب منها وأحتضنها كالطفل الذي يريد الإختباء في حضن والدته و أردف 
أنا مش بتحكم فيكي بس خاېف عليكي هافضل قلقان طول ما أنتي مسافرة ياتري كويسه بتعملي أي.
فتحت عينيها و سألته 
أنت مش واثق فيا
أجاب و يبعد خصلاتها عن وجهها 
طبعا واثق فيكي بس معنديش ثقة في الي حواليكي تقدري تسميها غيرة خوف سميها زي ماتحبي.
ملأت البسمة شفتيها و عانقته 
أنا بحبك أوي.
رفع وجهه ليرمق شفتيها بأنفاس تتصاعد و تحلق للأفق 
و أنا عايز أنتقم. 
لم يمهلها لحظة للتفكير في كلمته ذات المغزي علمت في الحال عندما جذبها بين زراعيه ليغدقها بقبلاته و أحضانه الدافئة.
هي و زوجي
الفصل السابع
بقلم ولاء رفعت علي
مرت أيام و في يوم عاد من عمله إلي المنزل ليجد الهدوء يعم الأرجاء بحث عنها و لم يجدها في الغرفة أو المطبخ فقام بمناداة حماته 
ماما ليلي ماما ليلي.
طرق باب غرفتها فوجده مفتوحا كرر ندائه و لم يجد رد دخل بحذر لكنه أكتشف إنها ليست بالداخل خرج علي صوت رنين جرس المنزل ذهب ليفتح الباب فوجدها مرام. 
هاي.
رد و يمسك بهاتفه يجري مكالمة 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أزيك يا مرام.
وضعه علي أذنه تلقي رسالة مسجلة أخبرته الأخري 
ماما خالو جه الصبح خدها هاتقعد يومين عنده عقبال ما غادة ترجع و أنا جيت عشان أخد هدومي و رايحة أقعد هناك.
أنتبه لجملتها التي قصدت تخبره بها بين ثنايا حديثها و نجحت بالفعل عندما سألها 
غادة ترجع منين
جلست علي مسند الأريكة الجانبي تجيب بنبرة تتعمد عبرها سبر أغواره 
هي مقالتلكش إنها سافرت تبع شركتها لدبي
جحظت عينيه و يستعب ما تخبره به تقسم إنها تستمع إلي إصتكاك أسنانه و إحتدام عظمتي فكه أقتربت منه كأفعي تحوم حول فريستها لتقوم ببخ سمها الزعاف 
معلش هي غادة طول عمرها كدة قرارتها من دماغها مابتسمعش كلمة أي حد أنا أعرف المفروض الواحدة لو بتحب جوزها بتسمع كلامه و تحترمه.
حدجها بنظرة ڼارية بعدما شعر بإھانتها له خشي أن يفتعل شيئا يندم عليه أو يتفوه بكلمة غير لائقة تركها و هم بالمغادرة فتح الباب فوجد أخر ما ينقصه 
بابا!
دفعه والده من أمامه و دخل قائلا بضجر 
أيوه أبوك الي عمال يتصل بيك و أنت يا مابتردش يا مشغول للدرجدي الهانم نستك أبوك!
ذهب خلف والده ليبرر إليه موقفه 
والله يا بابا ماكنت سامع الفون وأنا في الشغل و لسه راجع قبل ما حضرتك تيجي.
تلفت والده من حوله كأنه يبحث عن شئ ما وجد مرام تجلس علي الأريكة تشير إليه 
أتفضل يا عمو.
رمقها بإزدراء و قال بغلظة 
أنتي بتعزميني أقعد في بيت أبني!
مرام ماتقصدش يا بابا هي بترحب بيك. 
جلس بجوار والده الذي سأله بسخرية
أومال فين الباشمهندسة مراتك الي من وقت ما أتجوزتك مارفعتش السماعة ترمي السلام حتي.
و قبل أن يجيب ردت مرام غير مكترثة لنظرات عاصم الذي يتوسلها لعدم إخبار والده لكنها تعمدت قول ما يلي 
دودو سافرت الصبح تبع الشركة عندهم مؤتمر في دبي.
حدجها عاصم شزرا و بتوعد تهربت من نظراته نهضت قائلة 
عن إذنك يا عمو.
ركضت إلي غرفتها قبل أن تفتك بها نظرات الأخر الذي أطلق والده لسانه السليط عليه 
أنا نظرتي ما تخيبش و الي حاسبته لاقيته سايب مراتك تسافر مع أغراب لبلد تانية من أمتي يا إبن الدهبي! ده أمك الله يرحمها مكنتش تخرج غير رجلي علي رجلها و لو سافرت أي حته بيبقي للضرورة وأنا معاها.
صاح عاصم

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات