هي و زوجي الفصل 6 : الفصل الأخير
يكشف الكثير و الكثير من جسدها تترك خصلاتها بحرية يحاوط وجهها غرة تظهر جمال وجهها المستدير و الذي يزينه الكثير من مساحيق التجميل أقترب منها بخطي كلما سار خطوة تزداد خفقات قلبه تشير إليه بيدها و كأنها تخبره بأنها قد هيئت نفسي لك دعوتها إليه صريحة جعلته كالمنوم يسير إليها في خضوع و إستسلام.
وقف أمامها وهبط علي عقبيه حاوطت عنقه بزراعيها لتبدأ هي ما تريد قامت بتقبيله نهض و يحملها من خصرها و مازال يتبادلا القبلات حتي أتاه صوت أكثر ما يخشاه في تلك اللحظة تناديه بإسمه عاصم
رأي شاشة هاتفه الذي تركه علي الوضع الصامت تضيئ وتطفئ أمسك به ليري المتصل صاحبة الصوت الذي كان يناديه في الحلم
نعم
كان رده جافيا فأجابت
عاصم أنا آسفة أنت مش عارف أن..
قطعت المكالمة بسبب بطارية الهاتف التي نفذت تأفف بضيق
نهض و بحث عن شاحن هاتفه لم يجده تذكر حينما أستعارته مرام لتقوم بشحن هاتفها ذهب إليها و قبل أن يطرق الباب وصل إلي أذنه صوتها
أنت فهمت غلط أنا معرفتش أرد عليك عشان ماما كانت جمبي أنا ما أقدرش أطنشك يا حبيبي طب أي رأيك نخرج بكرة بس بالله عليك ماتنساش الحاجة الي قولتلك عليها.
مرام لو سمحت عايز الشاحن.
بقولك أي سلام دلوقت ماما بتنادي عليا.
همست بها وأنهت المكالمة نهضت و قامت بفتح الباب و تمسك بالشاحن رأته يرمقها بنظرة مبهمة و سألها بإندفاع
بتكلمي مين
رفعت زواية فمها بإبتسامة لعوب و قالت
تراجع في حديثه معللا
أفتكرتك بتكلمي غادة أصلها كانت بتكلمني و الفون فصل شحن.
مدت يدها إليه بالشاحن
أتفضل الشاحن أهو.
عاد أدراجه و دلف إلي غرفته فتح درج الكومود و تناول علبة السچائر يفرغ غضبه في الټدخين ظل في تلك الحالة حتي الصباح.
أستيقظ لتوها و تذكرت أمر مازن التي ستقابله بعد ساعة تناولت معطف الحمام القطني و ذهبت لتستحم و هناك في غرفة أخري أستيقظ بصعوبة و يشعر پألم في رأسه و هذا يرجع إلي عدة ساعات نومه القليلة.
أنزل الدردشة ليري هذا الفيديو التي تخبرها به صديقتها ضغط لتنتابه الصدمة و ياليته ما رأي كان مقطع من إحدي الأفلام الإباحية خرج من الدردشة و الصدمة تعتلي ملامح وجهه ماذا تعني صديقتها بما أرسلته لها
ترك الهاتف و كاد يذهب فأصتدم بها لدي باب الغرفة وقعت علي الأرض مد يده إليها وساعدها علي النهوض و ظل يرمقها بتفحص ثار ريبتها فسألته
هو فيه حاجة
أجاب
لاء أنا جيت أقولك أنا نازل لو هاتنزلي تعالي معايا أوصلك في طريقي.
تهربت منه حتي لايكشف أمر مقابلتها مع مازن
شكرا أنا صاحبتي هتعدي عليا مفيش داعي.
أخبرها و مازال ينظر إليها نظرات أجفلت قلبها
عن إذنك هاقفل الباب عشان هالبس.
و بعد مرور وقت ظل ينتظر في سيارته علي بعد يراقبها عندما خرجت و أستقلت سيارة أجرة ترجلت أمام بناء وقفت أمامه تنتظر إحدهم و كان شاب يبدو مثل عمرها دلفت برفقته إلي داخل البناء و تمر ساعة أثنان ثلاثة.
و في اليوم التالي تكرر ما حدث كان يراقبها و يستشيط ڠضبا ثائر كالبركان التي إذا قڈف حممه لټحرق مدينة بأكملها.
و في اليوم الثالث علي هذا الوضع عادت في الحادية عشر ليلا يبدو عليها الإرهاق و التعبكان التيار منقطع في البناء كاملا وجدت الظلام يعم المنزل لكن هناك في وسط تلك العتمة وميض لشئ مشتعل و رائحته تميزها جيدا أفزعها صوته الذي ينذرها بأن هناك وحش ضاري قابع في هذا الظلام
كنتي فين
دلفت و أغلقت باب المنزل توجه نور مصباح هاتفها نحوه و ليتها ما نظرت إليه لم ترد و مضت في طريقها إلي غرفتها و بسرعة الفهد كان أمامها يجذبها من رسغها
لما أكلمك تردي عليا.
جذبت يدها و صاحت به
أنت بتتكلم معايا كده ليه! جوزي ولا حبيبي ده أنت يا دوب إسمك جوز أختي ولا