الخميس 12 ديسمبر 2024

رحيم

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

عينها لمنع هبوط سيل من الالئ خاصتها ابتلعت جملته القاسيه وهتفت بتاكيد له بنبره مهتزه باكيه وهى تبتلع غصه اليمه ...
... ح ح حاضر ....!!
شعر بالڠضب من نفسه انه يسئ الامر بينهم بعصبيته المفرطه زفر بضيق وهو ينظر الي وجهها الملائكى الحزين وعينها التى تهدد باانزال لالئ تفطر قلبه ترك معلقته بهدوء ووجه جسده اليها وهتف بحنان ....
... سما انا اسف متزعليش منى .. ماكنش قصدى اتعصب عليكى بس انا مضايق اووى ومتعصب ...!!
تنهد باارهاق وهو يهتف ..
.... انا بس عايزك تتحسنى .. واشوف ضحكتك من ثانى ....!!
رمقته بسخريه وهتفت ...
.... وبكده هتشوف ضحكتى انت فاكر فاعلا انك هتخلينى سعيده ... انت بتضحك على نفسك ولا على مين بالظبط ...انا من ساعه ماخطفتنى وانا مقهوره وتعبانه حاسه انى مع كل لحظه قعداها فى المكان هنا بمۏت وروحى بتطلع واحده واحده ...!!
اتسعت حدقتيه پصدمه لقد اصابته بسهام حقيقه لا يمكن ان ينكرها نظف حلقه وهتف بااعتراض ..
.. بس انا كنت بحميكى وكنت بحا...!!
زرفت دموعها پقهر وهتفت بترجى ...
.. لو سمحتى خلينى اطلع اوضى مش قادره اسمع اى حاجه ومش عايزه افتح ماضى قفلته من زمان ...!!
لم يعرف ماذا يخبرها هى معها كل الحق رأها تعانى طول تلك السنوات وحدها ولم تكن عنده القوه الكافيه ليقف الى جوارها بل اكتفى باانتقام اعمى من ذلك البغيض الذى اذاها وحتى الآن لم يساعدها بل جعلها تعيسه وهو يراها تزبل امام عينه ولكن لو عرفت بما قدمه لها هل ستسامحه على غيابه عنها تنهد بحزن ولذا اكتفى باايماءه بسيطه لها بموافقه فنهضت فورا واتجهت الى غرفتها بخطوات سريعه وقد سمحت لدموعها بالعنان
ركضت سريعا الى غرفتها ودموعها تلاحقها دخلت غرفتها واغلقتها بسرعه واستندت بظهرها على الباب تشهق بالم وبيدها تطرق بقوه على صدرها وهى تهتف بحزن ...
.. لو كنت جتلى مره واحده بس كنت هسامحك ....بس انت هربت من مواجهتى وسيبتنى لمصيرى لوحدى .... كنت بستناك كل يوم تيجى تطيب خاطرى وتقولى ان ده كان حلم وحش وانى كويسه وتمسك ايدى وتودينى لدكتور .. كنت مستنياك تيجى وتقولى انا مش هسيبك وهفضل جنبك بس انت اخترت تسيبنى وتهرب ...!!
اغمضت عينها ثم فتحتهم بااعين قاتمه ...
.. بس انا بكرهك قلبى ده قد ماكان بيحبك لما كنت طفله قد مابقى بيكرهك ... وههرب منك ومش هتوصلى ابدا ... زى ماسيبتنى وانا محتجاك انا كمان هسيبك .......!!!
فى قصر والد سما
تجلس على الكرسى الهزاز تتارجح بهدوء ومغمضه عينها تحاول جمع افكارها وايجاد طريقه لاانقاذ اغلى ماتملك شقيقتها سما تبدو قويه من الخارج الجميع يخشى ڠضبها ولكنها بداخلها فتاه صغيره تبحث عن الامان والذى لاتجده حتى من والدها ولذا فهى تعطى ماتفقده لشقيقتها الصغرى لطالما اعتنت بسما وراعتها فتحت عينها لتلمع خضرتها ببريق جذاب تنهدت بهدوء وهى ترفع يدها الحامله للالبوم الصور الخاص بعائلتها الصغيره بدءت تقلب الصور وهى ترى نفسها فى كل الصور ممسكه بيد شقيقتها وقفت بنظرها عند صوره تضم والدتها وهى تحضنها لقد كانت والدتها ايه من الجمال بعينها الخضراء التى اورثتها لاابنتها الوحيده ساره وتمتلك شعر كلون الليل ناعم كالحرير نزلت دمعه على الصوره فمسحتها فورا وهى تتلمس الالبوم فهتفت بحزن واشتياق...
.. وحشتينى اووى ياماما ... انا محتجالك اووى ومحتاجه اتكلم معاكى واشكيلك همومى ...!!
صمتت قليلا ثم استطردت بصوت مخټنق ..
... انا تعبت من تمثيل دور البنت القويه الى مبتخفش من حد وبتودى نفسها للمشاكل دايما انا محتاجه حضنك اووى واشم ريحتك .....!!!
مسحت بااناملها الرقيقه دموعها وهتفت بوعد ..ز
... مټخافيش عليه ياماما اظاهر انى اتاثرت شويه بغياب سما .. ماانتى عارفه انها كل حاجه فى حياتى ....!!
قلبت الصور لتجد صوره امرءه فى الثلاثينات بعينان زرقاء صافيه ونظرتها رقيقه تااملتها بهدوء وهى تتلمس على وجهه المراءه فهتفت ...
.. متقلقيش على سما متاكده انها كويسه وقريب اووى هاخدها من فارس .. فارس مع انه شرير شويه ومتعصب على طول بس هو بيحبها اكثر مما تخيلى وهو عمره ماهيفكر يااذيها هو مش ذى باباه كفايه انه خدلك حقك منه ياخالتى ....!!
اغلقت الالبوم ونهضت بهدوء رمت جسدها بااهمال على السرير ثم تدثرت جيدا وبعد فتره قصيره غفت من الارهاق
مر يومان وفارس يحاول التقرب من سما وحاول اخراجها من غرفتها التى تحبس نفسها بها اغلب الاوقات ولكنها تتجنبه دائما بطرق مختلفه
ساره تجهز لخطتها وهى متاكده انها ستنجح قريبا فى انقاذ سما
فى الصباح
استيقظت سما مبكرا كعادتها وقفت امام النافذه تراقب الحراس والحديقه كعادتها لعلها تجد طريقه للهرب من ذلك القصر تنهدت بضيق وياس فخروجها من هنا بدون مساعده امر من سابع المستحيلات زفرت بضيق واتجهت الى خزانتها اخرجت فستان طويل زفرت بضيق وهى تنظر اليه قلبت عينها بباقى الثياب لتجدهم جميعا ملابس طويله

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات