حب بلا ثمن من الفصل 6 إلي 9
الخير.. آسفة علي التأخير
ليرد الجميع تحيتها صباح النور
أسماعيل ولا يهمك يا بنتي اقعدي
سحبت المقعد وكادت أن تجلس ولكن أوقفها ذلك الصوت الذي دوي في المكان كله وما كان إلا صوت مصعب الغاضباستني!!!!!!! عندك ..
وقفت وهي ترتجف لا تعلم ماذا فعلت ليغضب بهذا الشكل
لينطق الاخر بعصبية ده مكان ديمه وهيفضل مكانها لآخر العمر واوعي تفكري تقعدي عليه تاني فااااااهمة.
وقف الجميع مصډوم من ردة فعل ماسة وشعروا بالخۏف عليها من غضبه وعصبيته التي لما تشاهدها من قبل ولكن أسماعيل كان له رأي أخر فقد أعجب كثير بتصرف ماسة وعلم أنه سوف يكون بنتيجة إيجابية
خبط بيده علي الطاولة ليقول پغضب مرعب انت فاكرة نفسك مين يا ژبالة انت علشان تتحديني
اقترب منها مصعب وامسكها من ذراعيها بشدة ثم اردف پغضب بت انت انا ..لم يكمل الكلمة عندما سمع صوت ابيه الغاضب..
أسماعيل بعصبية جري ايه يا مصعب هو انت مش عاملي احترام ..خلاص انت فاكر اني كبيرت ومبقاش لوجودي أي لازوم.. سيبها يا مصعب حاااالا
أسماعيل مابسش مراتك معاها حق ده مكانها الطبيعي
اقترب مصعب منها بشدة ليقول بصوت هامس انت حسابك معايا بعدين أن ما وريتك مبقاش انا
إقتربت منه هي الاخري واردفت بتحدي أعلي ما في خيالك اركبه..
مصعب في نفسه يخربيتك يا شيخة.. البت عليها قوة وعناد عمري ما شفتهم في حياتي.. ماااااشي أن ما ورايتك مبقاش انا..ومن ثم اخذ حقيبته بغيظ وذهب الي العمل...
ماسة بتسأل هي إيه دي
رهف وهي لا تقل ذهول عن أريج انك تقفي قدام آبيه مصعب بالشكل ده!!!!! دي حتي ديمه الله يرحمها عمرها ما عملتها..
ماسة عايزة اقولكم اني كنت ھموت من الړعب وانا واقفة قصاده بس اللي شجعني وجود عمو أسماعيل بصراحة..
ثم نظرت لاسماعيل بأمتنان واردفت بشكر متشكر اوي يا عمو أن حضرتك لحقتني في آخر لحظة..
ليسترسل بعتاب وبعدين ايه عمو دي انت من هنا ورايح زي أريج ورهف يعني تقولي يا بابا وتقولي لناهد يا ماما.. مش كدا يا ناهد
ناهد بحب طبعا دي زي بنتي بالظبط..
ماسة بحب ربنا يخليكم ليا يارب ثم نظرت لرهف واريج واردفت بمزاح بالنسبة ليكم مش أخوات ولا ايه..ولا يكنش زعلانين اني هبقي اختكم التالته
ماسة بضحك من قلوبكم
رهف واريج هههههههه من قلب قلبنا
ضحك الجميع ف لاول مرة أن يمزحون من بعد ۏفاة ديمة ذلك الملاك البريء..
أما مصعب فقد خرج وهو يسب ويلعن في ماسة فقد كره عيناها الذي يملئهما الاصرار والتحدي كره ذلك السحر الذي يجذبه إليها خائڤ أن يخضع لذلك السحر في يوما وينسي زوجته الذي قد قرر أن يعيش علي ذكرها نفض رأسه من ذلك التفكير و أخرج هاتفه واتصل بفياض الحارس الشخصي له وصديقه في نفس الوقت
مصعبفياض انت فين!
فياض انا في غرفة الحرس يا باشا
مصعب طب يلا علشان رايحين الشركة
فياض ماشي دقايق وهكون قصادك
أمر فياض السائقين بالتحرك وأمن كل السيارات ومن ثم أستقلوا السيارة وذهبوا في اتجاه الشركة..
في الطريق
شعر فياض أن مصعب غاضب فقرر أن يسأله ليقول بفضول مالك يا باشا
مصعب يابني مېت مرة اقولك بلاش باشا دي ..إحنا أصحاب
فياض بمزاح بحب اديقك
نطق مصعب سريعا وبدون وعي يا عم اتنيل مش هيبقى انت وماسة
فياض بمزاح لا ده كدا الموضوع كبير اوي ولازم اعرف كل حاجة
لا يعرف لما نطق هكذا ولما في فترة قليلة شغلت تفكيره كاد أن يجن لما أقتحمت حصونه الذي يحاول أن يبنيها تلك الحصون التي سوف يحبس قلبه بداخلها ليكرر أسم زوجته ديمة بداخله حتي لا تشغل ماسة تفكيره..
فياض إيه يا بني روحت فين!
مصعب أنا معاك أهو ..ولا في موضوع ولا حاجة .. ثم اردف بجدية خلي السواق ده يشد شوية هو ماشي ببطئ ليه كدا
خبط فياض على الزجاج الفاصل الذي فتح سريعا ثم قال بجدية شد شوية يا محمود
السواق امرك يا باشا
في مكان اخر بالتحديد في شركة علي السباعي
كان ينهب الأرض يمينا ويسارا ويهتف پغضب وعصبية شديدة يعني ايه كمان الصفقة دي خدوها مش حال ما كان مصعب مراته مېتة وبقاله كتير مش بيروح الشركة!!!! ازاي معتز ورائد عرفوا ياخده!!!
مساعد علي يا باشا اهدي.. والله احنا عملنا اللي