حب بلا ثمن الفصل 14 إلي 17
غرفته صوتها الذي تخلخل لقلبه المتلهف إلى رؤياها..
هتفت سميحة بابتسامه بشوشة تعالى يا حبيبتي اقعدي واقفة ليه كده !!!!!!اكتفت حياه بالايماء لها وجلست وهي تنظر باتجاه غرفه فياض ..
كان فياض في غرفته ينهب الارض ذهابا وايابا ويفكر في حجة حتى يخرج ويراها بعد قليل إلتمعت عيناه بفكره وخرج من غرفته بالاتجاه الذين يجلسون فيه وهو ينظر الى ملامحها الذي اشتاق اليها يريد ان يحتضنها حتى يشبع منها.. وقف يحتضن ملامح وجهها بعيناه حتى اخرجه صوت والدته التي هتفت تساله بخبث قائلة كنت عايز حاجه يا فياض
لا يريد ان يبعد نظره عنها ولكن مجبر تحدث قائلا بتلعثم ها .. اه كنت بدور على التيشيرت الاسود بتاعي يا سوسو متعرفيش فين
فياض مش لاقيه..
قطع حديثهم رنين هاتف حياه التي كانت حالتها لا تقل عن حالة فياض فقد اشتقت اليه كثيرا.. اخرجت الهاتف وتأففت بملل....
هتفتها امينة قائلة ماتردي يا حياة !!!!!
كان يقف ينظر الى الهاتف باهتمام يريد ان يعرف من الذي يتصل بها وعندما سالتها والدتها إنتبه بكل حواسه وفضوله حتى يعرف من المتصل....
هتفت حياة بدون اهتمام دي صاحبتي عايزاني اروح العيد ميلاد بتاعها ..
امينة طيب روحي يا حبيبتي. كعادتها و لكن لا تعرف انها اشعلت ڼار ذلك الذي يقف ويراقب كل تفاصيلها و حركتها..
نطقت سميحة بخث طب أنا عندي فكره خذي فياض و روحوا سوا ..
لا تعرف لما رقص قلبها من تلك الجملة و نظرت له تنتظر ان يجيب وهي موجها بصرها له باهتمام شديد..
نطق هو سريعا انا معنديش مانع ..
امينةو سميحة ابتسموا بتخفي دون ان يراهم هؤلاء الذين في عالم اخر لا يشعرون بما يدور حولهم من مخططات
خرج علي السباعي من الحبس بعد ان تحمل شخص اخر التهمة بدلا عنه ..خرج وهو يتنفس باريحية قائلا ما اجمل عيشة الحرية.. قابله احد رجاله الذي بشره بصور معتز و رهف
ابتسم علي بشړ وهو يردف حلوه قوي كده ..ابعتها بقى في رسالة علشان اول لما ينزل من الطيارة توصلوا على طول..
هتف علي قائلا بشړ يا انا يا انت يا مصعب ياالالفي..
..الفصل السابع عشر...
كان مصعب يعاملها ببرود ولكنه في نفس الوقت لا يستطيع ان يخفي حنيته في بعض المواقف استسلمت ماسة لمعاملته ولكن بداخلها اصرار انها سوف تجعله ان يعيد النظر في معاملتها هي عاشقة له بكل جوارحها فمن يعشق لا يرى امامه الا حبيبه اخذت قرارها و حسم الامر هو عشقها ولا تفرط فيه مهما صار ومهما حدث..
بعد خروجها من المشفى في غرفه الفندق كان مصعب يضع اغراضه واغراضها في الحقيبة بدون اي حديث او اي حوار هو اراد معاقبتها على كذبتها..
رمقها من فوق كتفه قائلا حضرتك شايفة ايه !!!!
نظرت له ببرود قائلة شايفك بتلم الحاجة.. ثم حكت بأصابعها في شعرها بغباء مصتنع هو احنا رايحين في حتة !!!!!!
رافع حاجبه بتعجب قائلا تفتكري رايحين فين يا ماسة راجعين مصر طبعا.. ثم ترك ما بيده وأمرها أن تجهز واتجاه الي الباب وهو يردف بحدة طفيفة هنزل أخلص شوية حاجات في الرسبشن وطالع علي ما تكوني جهزتي.. وخرج وهو يغلق الباب خلفه..
دبدبت علي الارض بقدميها بعد خروجه وهي تقول بغيظ عليك برود اعصاب تأخد عليه جائزة نوبل ثم التفتت نحو المرحاض ذاهبة باتجاهه حتي تستحم
خرجت بعد مدة وارتدت ثيابهاووقفت أمام المرآه حتي تعدل مظهرهادخل مصعب ولمحها وشرد بذهنه وهو يتطلع لها ولسان حاله يقول
أصلحها دلوقتي ولا لما نرجع..بس انا مش مستحمل بصراحة ان يكون في بينا زعل..بس لازم أخليها تعتذر..
دخل عازما علي معاقبتها بطريقته لينتهي بهما الحال كزوج وزوجة فعليا ليس علي الورق فقط
في شركة الالفي كان يجلس علي مقعده يهزه بغيظ وهو يتذكرها تناديه أبيه ويتأفف ويجلس أمامه معتز علي المقعد واضع قدمه علي المقعد الذي أمامه وقد
اكفهر وجهه وهو يحاول أن يهاتفها مررا وتكررا ولكن لا يوجد رد فقد عزمت علي معاقبته بسبب فعلته ليقول بغيظ مش عايزة تردي ماااااشي يا رهف وطرح الهاتف علي المكتب وهو يستشيط ڠضبا..ليقول له رائد مأنبا اياه هي معاها حق يا معتز أصل اللي انت عملته مش سهل !!!!
رمقه معتز بغيظ ليقول ونبي يا رائد أنا مش ناقص تأنيب انت متعرفش اصلا الواد ال..... ده كان بيبص ليها إزاي وهي واقفة زي الهبلة مش فاهمة نظرته ليها ..
ل يردف رائد بغيظ شكل بنات الالفي هيجننونا ليثني ظهره ساندا بجزعه علي سطح المكتب قائلا بس خلي بالك مصعب هيزعل