حب بلا ثمن الفصل 22 إلي 25
علشان كدا عيطت
ماشي يا حياة هعمل نفسي مصدقة بس دخول عند فياض تاني بعد كدا مش هيحصل وده اخر إنظار ومش هتكلم تاني في الموضوع ده حتي أنا مش هدخل عند سميحة تاني
طب ليه يا ماما طنط سيمحة كويسة ملهاش ذنب في اللي حصل
لتوصل أمينة لغرض ما وتتأكد أن الموضوع ليس كما حكت لها إبنتها لتسألها ليها ذنب في إيه بقي وإيه هو اللي حصل!!!
في ڤيلا علي السباعي
تم كتب كتاب علي السباعي علي ريما وقد ضمنها بجواره ليثبت لها صدق حديثه عندما كتب كتابهم في الازهر الشريف واصبحت تثق بكلامه واستسلمت له من جديد حتي إنه أقنعها أن تعاود إتصلها وتقوي صديقتها مع ماسة من جديد حتي يخطط ويعرف خابيا مصعب ونقاط ضعفه حتي لا يغلط غلطته الاولي ....
رهف بضيق أووووف مش عايز يرد عليا
يا بنتي طول ما هو عارف إنك مدلوقة عليه كدا مش هيعبرك
ونبي نقطينا بسكتك يا أريج أنا عارفة هو مش بيرد عليا ليه
أريج بغيظ علشان هبلة !!!
لا ياختي علشان بيعقبني علي إني قولت موافقة علي أميرة
مش عارفة والله هي طلعت مني من غير ما أحس أو يمكن علشان إديقت من معتز ومن طريقته معايا ....
بس إنت مقولتيش هو أمير قالك إيه خليك ضحكتي أوي كدا !
قال نكتة مقدرتش مضحكش عليها وإنت عارفني لما بفقد السيطرة علي نفسي في الضحك ....
إنت هتقوليلي ههههههه علي يدي يا رهف لتنهض من الفراش وتردف يلا ياختي خلينا نروح الجامعة فزي
أه شوفتي ماسة النهاردة كانت عاملة زي البركان اللي نيرانه بتشتعل صعبت عليا أوي
أنا كمان والله تفتكري يا أريج ممكن آبيه يبص لدارين أصل بصراحة صورة من ديمة الله يرحمها
مش عارفة يا رهف بس اللي أعرفه إنها عكس ديمة أنا بصراحة مرتحتلهش خالص
طب اخلصي ياختي خلينا نمشي ....
وصل مصعب بصحبة دراين الي الشركة لتري هيبته بين الموظفين وشموخه وهو يمشي بجانبها لتتعهد بينها وبين نفسها علي جعله زوجها بأي وسيلة أي أن كانت ...
دلفوا الي مكتب مصعب ليجلس هو علي مقعده وتجلس هي أمامه ويقوم هو برفع سماعة الهاتف ويأمر السكرتيرة بأن تبلغ معتز ورائد باجتماع ضروري .....
في شركة الألفي
دخل معتز و وراءه رائد الي مكتب مصعب والقوا التحية علي دراين ومن ثم جلسوا
مصعب بجدية دراين هتبدأ تشتغل معانا عايزكم تعرفوها طبيعة الشغل كويس وتجهزوا مكتب ليها في أقرب وقت ..
رائد تمام انا هعرفها كل حاجة عن الشغل...
ليسترسل معتز قائلا وانا هجهز المكتب
لتنظر لهم دراين وتقول ميرسي أوي يا جماعة مش عارفة أشكركم أزاي ..
مصعب مفيش شكر ولا حاجة ده حقك ودلوقتي أنا هخلي مها تعرفك علي كل الاقسام اللي في الشركة علشان يكون عندك خلفية ليقوم برفع سماعة الهاتف ويستدعي السكرتيرة التي استجبت سريعا لرب عملها و دقت الباب ومن ثم فتحته ودخلت برسمية لتقول تحت أمر حضرتك يا فندم
مصعب بجدية خدي مدام دراين عرفيها علي أقسام الشركة ومن هنا ورايح هي زيها زينا بالظبط وعرفي الموظفين الكلام ده
أماءت له السكرتيرة بعملية حاضر يا فندم إتفضلي يا مدام داري.. لتقطع كلامها وتستغرب فهي صورة من زوجة رئيسها التي توفها الله
إبتسم مصعب واردف حتي يوضح لها مدي الشبه الكبير بينها وبين ديمة مها دراين بتكون اخت ديمة الله يرحمها
أفاقت السكرتيرة من ذهولها واردفت أهلا بحضرتك يامدام دارين بصراحة من ساعة ما حضرتك ډخلتي مع أستاذ مصعب وانا بكذب عيني بس أول لما شوفتك دلوقتي اختلط عليا الامر لان حضرتك صورة طبق الاصل من مدام ديمة ...
ضحك الجميع ومن ثم قال معتز مش إنت لوحدك يا مها كلنا كنا زيك كدا
ليسترسل مصعب بجديته المعهودة يلا يا مها إعملي اللي قولتلك عليه
حاضر يا فندم ومن ثم نظرت الي دارين واردفت إتفضلي حضرتك نهضت دارين وخرجت بصحبة السكرتيرة حتي تتعرف علي أقسام الشركة وطبيعة الشغل.....
تحمحم رائد ومن ثم قال مصعب كنت عايزك في موضوع
نظر له مصعب بترقب ثم أردف قائلا خير يا رائد إتكلم أنا سمعك!
فرك يده بتوتر ومن ثم قال كنت عايز أعمل خطوبة وكتب كتاب ولما أريج تخلص السنة دي نتجوز علي طول
لينطق معتز سريعا وربنا ما يحصل إلا وانا معاك
حدقه رائد بغيظ قائلا معايا إزاى يعني مش فااهم !!!!!!!!!
ليسترسل معتز بسماجة يعني كتب كتابنا يكون يوم واحد يا برنجي والا والله أصور لكم قتيل أنا