حب بلا ثمن الفصل 22 إلي 25
قولتكم أهو ...
حدقه مصعب پغضب مصتنع لينطق بغيظ واله يا معتز هو أنا لسة إديتك موافقتي علشان تتكلم في كتب كتاب!!!!!!!!!!!
تحولت ملامح معتز للقلق ليردف قائلا بطريقة مضحكة بتهزر يا شقيق !!!!!! ليقول بريبة انت أكيد هتوافق صح!!!!!!!ويكمل بتبهي مازح علي فكرة انا عريس لقطة ومش هتلاقي لاختك زي في الدنيا دي كلها
لينطق معتز سريعا لا يا عم أنا سحبتهم خلاص بس ريحني وقول موافق ولا إيه !!!!!!
ليقول مصعب بتروي أممممممم ماشى يا معتز أنا موافق ..
هب معتز واقفا ليقول بصوت عالي الله وأكبررررررررر أيوا بقي خلينا نفرح ونبل الشرررررربات
أستند مصعب بمرافقيه علي المكتب ومن ثم قال ماشي يا رائد معنديش مانع لو أريج موافقة علي كدا وكمان هبلغ أبويا والرأى النهائي ليه ..
تهلهل وجه رائد من موافقة صديقه لمعرفته أن قبوله يعني موافقة الجميع ليردف قائلا ماشي بس بعد إذنك أنا هجيب أريج من الجامعة النهاردة وهبلغها بنفسي ..
معتز بمزاح علي فكرة انا شكلي كدا إبن البطة السودا وفي تفرقة بتحصل هنا !!!!!!!
ضحك عليه مصعب ورائد ومن ثم قال مصعب بجدية يلا يا بيه أنت وهو خلينا نشوف شغلنا ليتجه كل من رائد ومعتز الي مكتبه
في المساء
كانت تخرج من اخر محاضرة لها وهي تشعر بسعادة فقد ابلغها رائد إنه سوف يقلها الي المنزل وأنه يحضر لها مفاجاة كانت تمضي الي الخارج ولكن يد كبلتها فجاة وأخذتها الي مكان خالي تماما لتتململ هي پخوف تحت يد ذلك المجهول وتحاول أن تلتفت حتي تراه ليرخي قبضته من عليها وتبتعد هي عنه وتحدق بيه لتري أنه حازم ذلك الوضيع الذي كدا أن يسلبها أعز ما تملك لولا إنقاذ رائد لها في اخر لحظة ...
انت عايز إيه يا حيوان أنت !!!!!!!!
ليقول بوقاحة إيه يا حلوة إنت فاكرة نفسك هتخلصي مني بالسهولة دى..
إشمئزت أريج من نظراته لها ورجعت خطوتين الي الخلف تنظر حولها لعلها تري أي منقذ ولكن هيهات فذلك البخيس يعرف شغله تماما فقد أتي بها لمكان خالي لتنطق أريج بريبة عارف يا حيوان لو قربت مني مصعب ورائد مش هيسيبك ولا انت مش بتتعلم من اللي حصلك قبل كدا ولا إيه !!!!
صوب رائد نظرته الي البوابة ليعرف سبب ذعرها وهو يري حازم يخرج من البوابة وضحكة السخرية ترتسم علي وجهه البغيض ليجز رائد علي أسنانه وقد أكفهر وجهه ليبعد أريج عنه ويتجه صوبه بهدوء مرعب حتي دن منه ومن غير مقدمات قور قبضة يده وصفعه عدة صڤعات متتالية وهو يمسك ياقة قمصه حتي يتملك منه ومع كل صڤعة كان يردف قائلا بتتجرئ وتقرب منها تاني يا يابن التتتتتتتتتت ونعله بالفاظ خارجة ومن ثم اردف موتك علي إيدي يا كلب يا ابن التتتتتتتتتتت ليضحك الاخر بسخرية وكأنه يتلذذ بتلك الصڤعات التي توجه اليه ليقول باستفزاز أصل بصراحة مش قادر أنسي صورتها وهي في حضني .. ليوصل رائد الي أعلي دراجات غضبه ويقوم بمسك عنقه پغضب وغل وقد عزم علي قټله في تلك اللحظة غير عابئ لاي محاسبة او عقاپ ليقوم پخنقه فقد تملك منه شيطان غيرته لولا تلك اللكزات المرتعشة في كتفه