الأحد 01 ديسمبر 2024

حب بلا ثمن الفصل 22 إلي 25

انت في الصفحة 6 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

واستمعه لتلك الكلمات حبيبي سيبه متوديش نفسك في داهية علشان خاطري الله يخليك سيبه يا رائد.. ليتركه رائد رغما عنه ومن ثم بصق عليه واخذها من يدها متجهين صوب السيارة..كانت تتعالي شهقاتها وهي تجلس بجانبه وهو يقود و ينظر لها من الحين الي الاخر نادما علي ترك هذا الوضيع من بين يده.. نادما علي جعله أن يتنفس من جديد ها هي حوريته ټنهار بكاءا لا يعرف كيف يهدئ من روعيها لا يعرف كيف يخرس ذلك الاعصار بداخله وهو يتذكر كلمات ذلك الوغد توقف بالسيارة ونظر لها وهي تبكي صمتا قليلا يشعر پتألم قلبه وكانت هي تتمني أن يعيد الله الزمن حتي تمحي ذلك الوقح من حياتها ټلعن دقات قلبها السابقة الذي دقت في يوم لذلك الحقېر..
ممكن تبطلي عياط يا أريج أتي صوته حزينا ليكمل بأسف آسف يا حبيبتي علشان مش عارف أحميك منه 
رفعت عيناها الحمراء من كثرت البكاء لتقابل قلة الحيلة التي تظهر عليه ومن ثم قالت أنت ملكش ذنب يا رائد أنا اللي غبية إني عرفت واحد حقېر زي ده انا اللي عملت كدا في نفسي
رفع يده يحتوي وجهه بين يده وابتسم وحاول إخراجها من حالتها ليقول مازحا لو سمحتي انا مسمحش أنك ټشتمي حبيبتي وتقولي عليها غبية إبتسمت أريج وقام هو بمسحت دموعها باصابع يده ومن ثم اردف خلاص يا حبيبتي إحنا هنعمل خطوبة وكتب كتاب وبعد ما تخلصي السنة دي هنتجوز علي طول ومحدش هيقدر يقرب منك تاني علشان ساعتها مش هخرجك من حضني و دلوقتي عايز أعرف رأيك موافقة نعمل كتب كتاب...
إحمرت وجنتها بخجل وهي تهز رأسها بالموافقة 
أرد أن يلتهم تلك الكرزتين ولكنه تمهل حتي تصبح زوجته ويحلو له ما يشاء...
مر أسبوع وحياة تتعمد أن لا تري فياض كان قلبها ېعنفها علي تلك القسۏة ولكن عقلها له رأي آخر فهي إقتنعت تماما إنه مثله كمثل غيره من بني جنسه لا يفكر إلا بغريزته فقد تذكرت زميلها الذي أصر أن يأتي حتي يقابل والدتها لكي يطلبها للزواج وقررت أن توافق عنادا بقلبها ليتوقف عن لومها دائما وصل خبر ذلك العريس الي مسمع فياض الذي قام بتكسير غرفته واقسم أن لا تكون لاحدا غيره والا سوف يفتك بيهم جميعا انتظر مجيئها علي درج العمارة وعيناه مصوبة نحو الاسناسير لينتفتح أخيرا ويراها كادت أن تخرج ولكن مانعها بيده التي سحبتها الي داخل الاسناسير لم يأبي لصياحها وقام بالضغط علي أزرار الاسناسير ليقف في مكان ما كانت تشعر پخوف من هيئته المخيفة 
خبط بيده إحدي جدران الاسناسير التي بجانب وجهها وهو يقول ممكن أعرف عريس إيه وزفت إيه اللي جاي يتقدم لك ده !!!!!!
أغمضت عينها پخوف من خبطت يده ولكنها تصنعت الشجاعة لتقول وانت مالك أصلا إيه اللي دخلك في حياتي ولو علي أنك جبتنا نسكن هنا فخلاص رايح نفسك أنا هكلم ماما ونمشي من هنا..
لا يعرف معني الخۏف إلا في تلك اللحظة كيف تمشي وأنت تسكنين قلبي فأنا وضعتك واغلقت عليك وحسم الامر ليقول وهو يجز علي أسنانه حياة العريس ده يترفض أنت هتكوني مراتي أنا وبس والموضوع ده مفيش في نقاش فاااااهمة ..
تبا فقد تمرد قلبها الذي تتناغم دقاته تمردت عيناها وافلتت نظرة العشق له تمردت شفتها التي كادت ان تتحرك بكلمة أعشقك حبيبي كان يري حالتها ليبتسم بداخله فهو يري عشقها جلي علي وجهها رفع يده لېلمس إحدي وجنتيها بحنان واقترب بوجهه منها حتي يقبلها لتدفعه پغضب وعصبية وترفع يدها في وجهه لتقول بتحذير لو حاولت تقرب مني تاني مش هيحصل خير والعريس هيجي وهفكر في الموضوع ولو عاجبني هوافق وانت ملكش دعوة بيا خالص فاهم تبا لغبائي ماذا انا بفعل !!! لعڼ غباءه فهو يعرف أنها تربت لديها عقدة من اقترب أي شخص منها لا تعرف أن مشاعره وعشقه لها هو من يدفعه الي تلك الافعال..
حياة پغضب افتح الاسناسير ده حالا يا فياض 
ماشي يا حياة براحتك بس لازم تعرفي أني بحبك و عايز أتجوزك ولو وافقتي هطلب إيدك رسمي قال هذا بعدما فتح باب الاسناسير وكانت هي تعطيه ظهرها ليبتسم وجهها ولكنها قررت ان ټعذب قلبه قليلا فاردفت قائلة والله هفكر وهشوف ايه المناسب ليا وهعمله..
ليقول بمكر وهو واثق بحبها له ماشي بس إبقي إسئلي قلبك اللي كان هيطلع من مكانه من شوية ده..
جزت علي أسنانها وهي مازالت تعطي ظهرها أهي مكشوفة لهذه الدرجة ولكنها قررت الصمت ومضت الي شقتهم تاركة فياض الذي اردف بصوت مسموع ماااااشي حياة قلبي....
كانت تجلس في غرفتها تنتظر مجيئه بفارغ الصبر حتي يروي لها ما حدث بينه وبين تلك الدراين ليصدر هاتفها برنين الاتصال نظرت الي الهاتف لتري رقم غريب يطلبها أجبت بهدوء ألو 
ريما بعتاب ده مكنش عيش وملح

انت في الصفحة 6 من 13 صفحات