الإثنين 25 نوفمبر 2024

حب بلا ثمن الفصل 30 إلي 33

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

تؤثر قلبها وهو يقول بنبرة عشق ده انا لو مش فاضي أفضي علشان خاطر عيونك ليسحب خصرها ويضمها اليه ويقول بعشق هو إنت ليه كل يوم بتزيدي حلاوة كدا ومن ثم أمسك إحدي وجنتيها بين أنامله ليسترسل هاه قولي لي ليه كل يوم بتحلوي أكتر من اللي قبله!
لتشهق الاخري بخضة وتبتعد عندما تلمح تلك الجراح التي بيده لتقول پخوف إيه ده!!! مين اللي عمل فيك كدا!!!! أكيد الحيوان اللي أسمه حازم مش كدا
رائد وهو يضمها من جديد أشششش أهدي وبعدين دي حاجة بسيطة من كتر الضړب فيه إيدي إنجرحت
لتقوم بتقريب يده وتنفخ بانفاسها لتنزل تلك الانفاس علي جرحه كالبلسم ولكنها أشعلت نيران قلبه المشتاق إليه ليقوم بألتقط تلك الانفاس في قبلة مشتاقة لتبعد هي بعد مدة لتقول بخجل أحم.. خلينا نروح نشوف الفستان 
ليخطف قبلة أخيرة وهو يقول أخيرا فرحنا قرب..ومن ثم يسترسل قائلا عارفة
أريج عارفة إيه!!
رائد بعشق أحنا لما نتجوز هنعتزل عن العالم كله هأخدك ونروح جزيرة مفيش فيها حد غيري انا وانت وبس
أحمرت وجنتيها بخجل لتقول ودي فين الجزيرة دى!
أرجع خصلتها المتمردة وهو يقول بابتسامة عشق لا دي مفاجأة بس ممكن اغششك وأقولك إنك معايا هتكوني أميرة إنت تأمري وانا أنفذ بس ليا شرط
عاقدت جاجبيها لتقول بتسأل شرط إيه!
ليقول وهو يضمها بقوة متطلعيش من حضني أبدا 
وفأجاة فتح الباب وما كان إلا معتز و وراءه رهف لتبتعد أريج بخجل ويقول معتز بمشاكسة أحنا جينا في وقت مش مناسب ولا إيه! 
مد يده وسحبها الي احصانه من جديد وهو يقول بغيظ أيوا إيه اللي جابك يا ثقيل 
أريج برقة لازم نلحق معاد الاتيله يا حبيبي
ماشي يا قلبي يلا بينا
رهف بمزاحأريج أمسحي الروچ اللي إتبهدل ليسترسل معتز وهو ينظر الي رائد ويغمزه بخبث وهو يشاور له أن يمسح فمه من بقايا الروچ ليقول بضحكة خبث بسرعة بقي احنا هنستني تحت ومن ثم يطلقوا ضحكة هاربين من يد رائد الذي تقدم منهم بغيظ لتمنعه يد أريج التي أجتاحها الخجل وهي تقول خلاص بقي يا رائد ومن ثم قامت باخراج منديل ورقيا وقامت بمسح بقايا الروچ من علي فمه وعدلت مكياجها ثم خرجوا متوجهين الي الاتليه 
___________
في ڤيلا علي السباعي
وبالتحديد في مكتبه كانت تجلس أمامه بوجهها الغاضب وامامها حازم بوجهه الملئ بالچروح وتحت عيناه الذي أصبح لونه أزرق قاتم وأنفه الذي تحرك قليلا وأزداد حجمه 
علي السباعي بسخرية ده رائد طلع مبقوق منك علي الاخر يا حازم
حازم بتواعد والله ما هسيبه انا وهو والزمن طويل
دارين بشړ إحنا لازم نخطط يا علي مينفعش نسيبهم كدا
علي بصراحة يا دارين انا مكانش هممني غير صفقة ترفعني لفوق و ده حصل .. إنما شغل خطط والكلام ده انا مليش في من بعد كدا شوفيلك حد تاني غيرى 
دارين بغيظ يعني إيه انت خدت مصلحتك من وخلعت يا علي!!
علي بسخرية مش عيب تقولي كدا وجوزك قاعد دي حتي عيبة في حقه.. وبعدين ايوا انا زي ما إنت قولتي كدا خدت مصلحتي وخلعت
دخلت ريما التي كنت تستمع للحديث من الخارج وهي تقول پغضب إنت عايزة إيه تاني يا شيطانة إبعدي عنه بقي سيبه يمشي عدل ابعدي عننا منك لله
علي پغضب ريما أطلعي فوق حالا 
ريما ماشي بس أنت وعدتني انك هتبعد عن كل السكك الشمال دي 
علي أطلعي دلوقتي ونتكلم بعدين رمقتهم ريما بغيظ وڠضب ومن ثم صعدت الي غرفتها
وقفت دارين وهي تقول بمكر ماشي ياعلي ملكش نصيب في الصفقة اللي كنت هعرفك علي أصحابها يلا يا حازم 
ألتمعت عين الاخر بطمع ليقول سريعا ناس مين وصفقة إيه دي!
دارين ناس حبايبي واللي بيدخل معاهم بيعدي لفوق ..بس خلاص بقي مالكش في الطيب نصيب ومن ثم تحركت حتي تذهب ليوقفها صوته
علي تعالي و خلينا نتفاهم يا دارين 
التمعت عيناها بانتصار وهي ترجع الي مقعدها من جديد
_______________
عند ماسة ومصعب
فتح عيناه ليشعر بثقل علي صدره ليترفع برأسه قليلا ويجد تلك النائمة وهي تحتضنه وتنام براحة أقترب يستنشق رائحتها وهو يضمها اليه بعد أن أعتدل وأصبح وجهه أمام وجهها لا يفصل بينهم سوا إنش واحد كان يتمعن بملامح وجهها الذي كان يتوق اليه بشدة لتتمتع يده التي تجاولت علي ملامحها وكأنه يرسمها ب يده كانت تشعر بيه ولكن مثلت النوم حتي تستمتع بقربه منها فقد اشتاقت له ولتلك الحنية التي لا تجدها إلا بين أحضانه ذلك الدفء الذي تستمده من عناقه يجعلها لا تبرد شتاءا بأكمله تلك الايدي ياااااالله كم أشتاقت الي ملامستها 
مصعب بابتسامة علي فكرة عارف انك صحيا وحاسة بيا 
فتحت عيناها لتقابل بسمته بأخري وتقول حاسس نفسك بقيت أحسن دلوقتي  
تؤ تؤ لسه لما تديني قبلة الحياة ومن ثم نزل علي شفتيها بقبلة مشتاقة وشغفة لعاشق تتوق لمعشقوته ليتعمق أكثر وأكثر لتتسارع الدقات وتصتحبها الانفاس في منافسة بينهم
ممكن تخليني في
10 

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات