حب بلا ثمن من الفصل 34 إلي الأخير
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
٣٤
مرت الشهور سريعا ليأتي اليوم الذي أنتظره مصعب طوالا وهو يوم إنجاب طفله ..
أمام غرفة العمليات
كان يقف والقلق جلي علي وجهه والجميع يحاولوا أخباره أن ذلك الصړاخ الذي تصدره ماسة هو شىء طبيعي جدا فهي كأي امرأة تشعر بالالم الولادة ولكنه لا يقتنع
مصعب بعصبية هما بيعملوا إيه جوا هي ليه پتتوجع كل ده!!
ناهد يا حبيبي ده طبيعي
لتسترسل سميحة سبحان من خلص روح من روح
أما أمينة كانت تقرأ بعض آيات القرآن الكريم لستهيل الولادة لابنتها لتقول پبكاء اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت إن شئت جعلت الحزن سهلا . اللهم أسألك حسن الخلق وهون الطلق يا خالق النفس من النفس يا مخلص النفس من النفس يا مخرج النفس من النفس خلص ماسة بنتي من آلمها وسهل ولادتها يا الله..
أستغرب الجميع من ذلك الاسم
ليقول معتز ببلاهة ليث مين يا عمي أسماعيل!!
رفع أسماعيل يده وهو يقول بتبهي ليث مصعب الألفي
فرك مصعب يده بتوتر وهو يقول إن شاء الله يطلعوا هما بس بالسلامة والاسم اللي حضرتك أخترته هو اللي هأسميه بيه..
أردوا ممزاحته حتي يخرج من ذلك التوتر ليقولوا فياض ورائد بمزاح أيوا بقي يا أبو ليث..
في إحدي الزوايا
كانت تقف بجانب زوجها وترتجف أوصلها من تلك الصراخات التي تطلقها ماسة فقد دب الخۏف بقلبها عندما علمت ان الولادة بتلك الخطۏرة والتألم التي تعاني منه الام أثناء وضع طفلها..
نظر رائد بجانبه ليري الخۏف جلي علي ملامح أريج ومن ثم سألها بقلق مالك يا حبيبتي إنت تعبانة!
ترقرق الدمع في عيناها لتقترب من أذنه وتقول پبكاء رائد أنا بعد كام شهر كدا هحس بالۏجع ده!!!!! ويزيد بكاءها وهي تقول أكيد مش هقدر أستحمل..
أخذها تحت ذراعه وقرب وجهها الي صدره ليقول بحنان أولا انا هكون جانبك ومش هسيبك لوحدك ثانيا كلها شوية وهتعرفي إن الموضوع يستهل نستحمل أي ۏجع..
ليسمعوا بعد قليل صوت بكاء الطفل لينظر لها رائد وهو يقول ب ابتسامة شوفتي الموضوع يستهل إزاي..
هزت رأسها بفرحة لسماع صوت إبن أخيها وهي تقول بفرحة الحمدلله..ومن ثم أسترسلت بعيون متلهفة لطفلها القادم الله ده صوته جميل أوي..
أماء لها بنظرته التي تشع عشق وهو يضمها أكثر الي صدره ويقول أيوا يا حبيبتي عقبال ما نسمع صوت إبننا..
اما في إحدي الجوانب
كانت تقف تسمع بكاء أختها وقلبها ېتمزق وكان فياض يحتضنها ويواسيها لتسمع ذلك الصوت الذي أدخل السعادة والفرحة علي الجميع ومن ثم تخرج الممرضة وهي تحمل الطفل وتقول مبروك يا بيه جالك ولد بسم الله ما شاء الله عليه زي القمر..
أقترب الجميع ليروا ذلك الملاك ذو الرائحة الطيبة والملمس الناعم ليهمهموا بسعادة وفرحة وكانت تلك هي أقوالهم الفارحةالله حلو أوي.. أخلاثي علي العسل.. ما شاء الله .. سم الله يا ولاد العيال بالنظرة .. ليقول الجميع بسم الله ما شاء الله..
التقط أسماعيل الالفي حفيده من مصعب وهو يقول بصوت فارح هات حبيب جدو ده و روح أطمن علي ماسة أنصاع له مصعب سريعا ومن ثم مضي الي الداخل حتي يطمئن علي زوجته..
داخل الغرفة
اقترب من الفراش ليملس علي شعرها بحنان ويقول حمد الله علي سلامتك يا ماسة قلبي ..
ماسة بابتسامة متعبة الله يسلمك يا حبيبي
كنت هتجنن عليكي يا أم ليث..
عاقدت حاجبيها وهي تقول أنت هتسمي ليث!
إبتسامة مصعب ليقول مش أنا يا ستي اللي سميته.. ده جده أسماعيل هو اللي سماه وانا طبعا مقدرش أرفض لان الفرحة اللي شفتها في عينه دي كفلية تخليني أكتبه بالاسم ده من غير تفكير وغمزها وهو يقول وبصراحة الاسم عاجبني لان أنا عايزه يطلع زي معني أسمه كدا أسد وقوي وشجاع
إبتسمت وهي تقول إن شاء الله تشوفه زي ما أنت عايز يا أبو ليث
ليطبع قبلة علي مقدمة رأسها وهو يقول ربنا يخليكم ليا..
بعد مدة من الوقت
تم نقل ماسة الي غرفة عادية ليتجمع الجميع حتي يبارك لها وبعد المباركات والتهنئة نطق فياض ليقول بفرحة الحمد لله كدا بقي نحضر لجوازي ..
لكزته حياة بيدها ليتوجع هو ويقول آه!!!! .. بتخبطي ليه مش إنت مأجل جوازنا لحد ما الباشا ليث يشرف
مصعب بمزاح وله يا فياض أنا أبني