حب بلا ثمن ج2 الفصل 7 إلي 9
بعد ذلك الحين وأنهما يحترمان أي فتاة وذلك كله بطريقته الخاصة فقد تاب الشابان علي يده وكيف لا وقد اصبحت الرؤية عندهما تحتاج إليه طبيب..
كويس أصلا اني سيبتهم عايشين.. قالها ليث وهو يعبث في أكياس الطعام ثم أستطرد وهو يمد يده بذلك الخبز الابيض الملفوف علي هيئة قرطاس ومحشو بقطع الدجاج مع الجبن المطاط وقطع الفلفل والزيتون الكريب
مدت يدها والتقطته منه بحماس طفولي فهي تعشق ذلك الطعام بشدة ثم قامت بالتهم أول قطعة بتلذذ جعلته يغار من ذلك الطعام ليقول بغيرة
مالك بتأكلي الكريب كدا ليه!
ردت وهي تمضغه بأستمتاع
أصلي بحبه أوي
رد هو بهيام وعشق
ياااااا بخبته..
______
البارت الثامن
كل تلك الحراسة وهرولات العاملين في المشفي أشعرتها بالأرتباك ولكنها حمدت الله أنه حدث هذا لتفيق لنفسها وتعرف أن الفرق بينهما كبير نعم هي ولأول مرة تشعر بالحب أول مرة يخفق قلبها لأحد ولكن هو أين.. وهي أين فقد رأت هيئة أبيه ..وهي أين أبيها لتقول لنفسها بحسرة
أخرجها من شرودها صوت مهاب وهو يقول
سجي يلا علشان هنمر علي كذا مريض..
فاقت من شرودها وهي تقول بنبرة حزينة فشلت أن تدريها
ها.. حاضر .. حاضر .. تحت أمرك يا دكتور..
شعر بحزنها وهو يتمعن في ملامح وجهها ثم أستطرد
أشاحت بوجهها وهي تحاول الهروب من أمامه و تقول
مفيش عن أذنك هستني حضرتك برا .. كادت أن تخرج ولكن كانت يد مهاب هي الاسرع وهو يغلق الباب ويستند بذراعيه عليه لتصبح هي حبيسة يديه..
قالت بصوت مهزوز
دد دكتور من ف فضلك أبعد ميصحش كدا..
قال بأصرار
مش قبل ما أعرف سبب الدمعة اللي في عنيك دي!! ..
مالك يا سجي في حاجة مدايقك.. أحكي لي يمكن أقدر أساعدك..
لمسة يده جعلتها كمن صعقته الكهرباء فقد انتفضت وأبعدته برفق وهي تقول بلطف محاولة تغير مسار الموضوع
ثم استطردت بشك
بس انا لمحتها لما كان والدك شايلها شكلها حد معتدي عليها وكمان أخوك كان شكله تعبان..هما فيهم إيه بالظبط..
رد بتلعثم وأرتباك
مفيش هي زي ما قالوا ليك كدا.. أغمي عليا وجابوها هنا ..
و أخوك بردو أغمي عليه!!!!
رد بنفاذ صبر
أيوا يا ستي ولو خلصتي أسئلة ياريت تمشي قصادي عشان نمر علي المرضى.....
عامل إيه يا عم سعيد النهاردة.. قالها مهاب بوجه بشوش وهو يعاين إحدي المړضي.. وكانت هي تقف بجواره وتدون كل ما تراه في دفترها..
رد سعيد
الحمد لله يا مهاب .. بس زعلان منك..
أبتسم له مهاب بود وهو يقول
ليه بس يا عم سعيد ده أنا مقدرش علي زعلك نهائي..
رد الاخر مسترسلا
بقي يا واد أنت بقالك شهور مش بتسأل عليا ياخسارة تربتي فيك..
تعجبت سجي من حديث ذلك المړيض حتي انها قامت بلكز مهاب وقالت بخفوت
دكتور هو إيه اللي بيقوله ده!! هو أحنا مش كنا هنا أمبارح..
رد عليها بنفس الخفوت
هفهمك بعدين..
أوماءت له وصمتت وهي تشاهد ما يحدث..
حقك عليا يا عم سعيد مش هتتكرر تاني.. قالها مهاب لذلك المړيض وهو يداون له العلاج المناسب لحالته..
أستطرد سعيد بجدية
وانت ياختي ياللي بتوشوشيه مالك كدا شكلك زعلانة ليه! قولي لي هو الواد ده زعلك..
قطبت جبينها في دهشة وسرعان ما قالت تجاريه في الحديث
لا لا مش مزعلني خالص متقلقش أنت بس يا عمي سعيد كل تمام..
قال سعيد بتصميم
لا شكله مزعلك .. ثم تتطلع الي مهاب مسترسلا بأمر
يلا بوس راس مراتك يا ولد وعلي الله القيك مزعلها تاني..
كبت مهاب ضحكته في حين قالت هي سريعا بتوجس
لا لا لا يا عم سعيد أنا والله ما زعلانة نهائي..
أستطرد مهاب بمكر
لا شكلك زعلانة تعالي لما أبوس دماغك.. قالها وهو يقترب خطوتين لتبتعد هي وتقول بتمتمة
يا ليلة سودا قال يبوس دماغي قال .. وإيه مراته دي كمان..
قال مهاب وقد أستغل الموقف لصالحه
تعالي يا مراتي يا حبيبتي بتبعدي ليه بس ..
كانت تبحلق بعينيها محذرة إياه بنظراتها الغاضبة وهي تقول من بين أسنانها
خلاص يا زوجي العزيز انا قولت أني مش زعلانة .. ثم أكملت بخفوت
أنت هتستهبل .. علي الله تقرب أكتر من كدا..
رد سعيد المبتسم وهو يقول بمشاكسة
خلاص يا واد يا مهاب انت ما صدقت ولا ايه..
تنفست هي الصعداء عندما وجدته ينصاع لذلك المړيض الذي يبدو أنه فاقد للذكرة..
مهاب