الأحد 24 نوفمبر 2024

حب بلا ثمن ج2 الفصل 13 إلي 15

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

الأتهام الواضح من نظرات ماسة لها..
في حين رد ياسين بتبرير
أصل كان في فليم تحفة علي ال وكنا قاعدين أنا وسلمي بنتفرج ونمت وانت عارفني بقي لما بنام..
أسترسلت سلمي باقي الكذبة
وأنا فضلت أصحي فيه يا طنط ومرضيش يصحي.. ثم أبتسمت بتوتر مسترسلة
مكنتش أعرف ان نومه تقيل كدا ..فأضطرت أغطيه وأسيبه ينام في الهول..أنهت جملتها ونظرت لياسين وكأنها تقول 
إيه الكذبة الهبلة دي..
ماسة بعدم تصديق
ماشي يا حبيبتي.. بس أبقوا أتفرجوا في أوضتكم مهو مش من قلة ال..
لحق الموضوع وغير مساره مصعب وهو يقول 
خد مفاتيح عربيتك يا ياسين هي أتصلحت وبقت تمام.. ووصل مراتك للجامعة ..ثم نظر له بمعني ذات مغزي..
فرح ياسين وأماء له بشكر
حاضر يا بابا .. متشكر أوي
ثم شرعوا في تناولهم للفطور ليري كلا منهم أعماله المنتظرة
_____________
في ڤيلا معتز الصياد
كانت تهبط من علي الدرج بثياب المنزل وتاركة لشعرها العنان لتدلي خصلاتها السوداء كالليل الحالك لبعد خصرها لتصبح جميلة جدا .. في حين فتحت الخادمة باب الڤيلا علي حين غرة لتجد فهد الذي تسمر مكانه عندما شاهد شذا بملابس المنزل ليقول بصوت مسموع
الله ما صلي علي النبي..هو في كدا..
اتسعت أعين شذا وهي تنظر له تارا وتنظر لثوابها تارا اخر ثم استدارت سريعا وصعدت من جديد تاركة لقدميها العنان بوجهها المحتقن وهي تقول بخلدها من أين ظهر هذا يااااالله..
في حين كان يهبط آدم من الدرج لتصدم به شذا وتقول
أسفة.. أسفة يآدم .. ثم صعدت من جديد..
وقف آدم وقال متعجبا 
هي مالها دي واخدة في وشها وطالعة كدا.. ثم اكمل النزول ليتفأجي بوجود فهد الذي مازال يقف مبهورا مكانه وصورتها مازالت ترتسم أمامه..
فاق من شردوه علي طرقعت أصابع آدم الذي يقول 
أنت يا بني مالك في إيه ..سرحان في إيه! وإيه اللي جابك عندنا
تنحنح و رد بغيظ
إيه يا بني قلة الذوق دي في حد يقول لأبن خالته وصديقه إيه اللي جابك عندنا!!
رد الاخر بشك
مش قلة ذوق بس مستغرب خصوصا انك مش بتجي كتير.. ثم أسترسل
هو انت وشذا اتقابلتوا دلوقتي!!
في حين هبط معتز وهو مطوق رهف ليقول وهو يري فهد
فهد رائد الدالي عندنا يا مرحبا يا مرحبا..
قال فهد بإحراج مازح
هو انا اخر مرة جئت هنا كان امتي يا آدم..
رد آدم 
يااااااه من زمان اوي اوي ..
قال فهد بخفوت
كنت حمار والله .. ثم أسترسل پجنون 
بقولك ايه يا أنكل أنا عايز اتجوز شذا بنتك..
تعجب الجميع ونظروا لبعضهم البعض وفرحت رهف كثيرا
ليسترسل فهد بنفس الجنون 
بص يا أنكل أنا عايز أرجع من المهمة ألقي كله حاجة جاهزة .. يعني أجي البس البدلة وأتجوز علي طول..
وضع آدم كفه علي رأس فهد وهو يقول
انت كويس يا فهد ولا حرارتك عالية .. مالك يا حبيبي
رد فهد بخفوت
أخرس يا زفت .. وأفتكر اني يما وقفت معك ضد قصي لما كان بيرخم عليك..ثم أسترسل بصوت مسموع 
ها يا أنكل قولت إيه..
هبطت شذا بغيظ بعد أن ارتدت ثيابها وحجابها وقد استمعت الي الحديث بتواري لتشعر پغضب من ذلك المتعجرف الذي يتخيل نفسه مركز الكون فغروره يكاد ېقتلها غيظ لتقول قاصدة غضبه
ده علي أساس انك جاي تخطب رجل كرسي مثلا ..هو سلق بيض ولا إيه!
تجاهل حديثها وأكمل
مردتش عليا يا أنكل..
فتحت ثغرها مدهوشة من تجاهله لحديثها وكأنها ليس لها رأي لتقول وهي تصتك علي أسنانها
بابا انا مش موافقة .. ثم تركت المكان وأختفت تحت نظرات معتز ورهف وآدم
أستطرد فهد بثقة
ممكن بعد إذنك أتكلم معاها يا أنكل.. أماء له معتز ليخرج وراءها الي حديقة القصر ويجدها تقوم بتنظيف حوض الورد الخاص بها والذي عبارة عن مجموعة من الورد بألوانها الزاهية الجميلة وكانت تتحدث پغضب وغيظ 
ال جاي وعايز يخطب ويتجوز كدا علي طول .. لعبة أنا وكمان بيتجاهل كلامي ..ماشي يبقي يشوف مين هيوافق عليه الغرور ده..
كان يقف خلفها ويبتسم علي ڠضبها الذي يروق له كثيرا فهي عندما تغضب تصبح جميلة بوجنتيها الحمراء ..ولكنه أقترب منها بلهفة عندما وجدها جرحت يدها بأشواك الورد وأمسك يدها والتقط أناملها بفمه يمتص دماءها وكأنه يزيل بتلك الحركة ألآلآمها ناظرا الي داخل عينيها المتسعة من فعلته ليقول بمكر
لسه بټوجعك 
أبتلعت ريقها وأبتعدت عنه وهي تقول بتوتر
لا .. ولو سمحت متقربش مني كدا تاني..
رد بهدوء وثقة
ولا حتي بعد ما نتجوز!!
أستطردت بحنق
انت لسه بتقول نتجوز يا بني انت مچنون ..
أردف وكأنه لم يسمع جملتها
اللون الأسود كان عليك يجنن ..كتري منه في هدومك لأني بحبه أوي خصوصا بعد ما شوفته عليك النهاردة..
ردت بعصبية
أنا مش موافقة علي الجواز.. أفهم بقي..
رد بثبات وغرور
هتوافقي ..علي فكرة
مطت جسدها بغيظ وڠضب وتأففت من بروده وتركته وذهبت من أمامه وهي تهمهم بكلام غير مفهوم .. في حين جاء آدم وهو يقول
يلا يا بني أتاخرنا علي شغلنا..ذهبا الاثنان بعد اختلس نظرة أخيرة عليها ليقول بخلده 
صبرا يا ذات

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات