حب بلا ثمن ج2 الفصل 16 إلي 18
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
ده هيطول شرحه
طبعا يا قلبي ما أنت عارفة أني مواضيعي محتاجة شرح ياما
في غرفة قصي كانت تجلس وبيدها صنية مملوءة بالطعام
يا بت كفاية هو أنت بزغطي دكر بط
لورا بأصرار
لازم تأكل علشان أنت ڼزفت كتير قالتها وهي تدس الطعام في فمه
كح كح منك لله يا لورا همووووت خلاص كفاية يا زفتة
لا مش خلاص هتاكل كل الأكل ولا عايز لما تجي تخطبني تكون هفتان!
أماءت له وهي تقول
طبعا يا حبيبي
هز رأسه بمكر وسحب الصنية بعيدا وعلي حين غرة أصبحت هي بالأسفل وهو يعتليها ليقول بغمزة
لو عايزة تعرفي أذا كنت بصحتي ولا لا أنا معنديش مانع بس متزعليش
لورا پصدمة
إيه اللي بتعمله ده يا قليل الآدب ثم دفشته بعيدا وقالت وهي تخرج
ركض وراءها وهو يقول
يخربتك خدي يا بت أنا كنت بهزر معاك
أنتها بيهما الحال وهما يقفان أمام فياض الذي تتطلع إليهما بتساءل
كان قصي يحذرها بعينيه ولكن دون جدوي
عمو فياض يرضيك أن قصي
قصدها يعني يا بابا تقول عايزين نحدد معاد الخطوبة مش كدا يا قدريقال جملته الأخير وهو يجز علي أسنانه بغيظ
أصله كان عايز
كنت عايز أعمل كتب كتابة علي طول يا بابا مش كدا يا لورا
بص يا عمو هو عمل
ولا أقولك يا بابا ياريت دخلة علي طول مش كدا يا زفتة قالها وهو يلكزها تحت نظرات فياض الذي لا يعي ما يقولون
لورا بمكر
أيوا يا عمو هو كدا عن أذنكم
يا بنت الل
هو في إيه بالظبط!!!
ولا حاجة يا بابا عن أذنكثم تركه وصعد من جديد وهو يستحلف أن يرد لها تلك الخاديعة
في حين هبطت رسيل وتحدثت إليه ولكنه كان مشغول في مجنوته
هو ماله ده! قالتها رسيل وهي تلوي شفتيها بتعحب ثم نفضت رأسها وأكملت هبوط الدرج حتي أستقرت أمام والدها
فياض بتساءل
علي فين يا رسيل!
لا خلاص كدا كفاية أوي
بهتت ملامحها وقالت بحزن
ليه يا بابا ده هو اللي أنقذني
أنقذك وأحنا شكرناه وخلاص يا رسيل وياريت تنسيه خالص
طب هروح آخر مرة يا بابا
لا يا رسيل هي كلمة واحدة مش هعيدها
خرجت حياة من المطبخ وهي تقول
في إيه يا رسيل رايحة فين!
ترقرقر الدمع في عينيها وخطت صوب الدرج والحزن حليفها
هي مالها يا فياض
بنتك بتحب إبن علي السباعي يا حياة
يالهوي!!! وأنت عرفت إزاي!
عرفت يا حياة ده باين أوي وأنا أستحالة أناسب علي السباعي فياريت تعقليها علشان مستخدمش العڼف معها
صمتت حياة وهي عزمة علي معرفة ذلك الموضوع من إبنتها
بعد مرور أسبوع تعافت ديمة من ذلك الأدمان تماما ف واقفت أمام المرآة تري محياها المجهد والمتعب لتشعر بيه وهو يحاوط خصرها بتملك ويدفن وجهه في ثنايا عنقها ويطبع قبلات صغير مشتاقة ف أرتجفت أوصلها وهي تري أنعكاس صورته في المرآة ف أدرها لتوجهه وقال بعيون عاشقة
هو في جمال بالشكل ده
إبتسمت بوهن وضعف وأستطردت بخجل
جمالي شايفاه في بريق عينك صمتت قليلا ثم أسترسلت وهي تنظر لداخل عيناه وتقول بهيام
أعشقك ليثي
يتبع