حب بلا ثمن ج2 الفصل 16 إلي 18
تزلزل من أقتربها وهو يقول بخفوت
أششششش بس علشان ميسمعناش
أستكنت علي صدره تشعر بذلك الدفء المريح وأقترب هو من خصلات شعرها لينعم برائحته وينعم بذلك الاحساس الذي أعاد روحه الذي كانت أوشكت علي أن تصير حطام
دخل ذلك الشخص في حين تمرد جسد ديمة يطالب بتلك الجرعة التي اعتادت عليها دنا منها وم لس علي جسدها بشه وة وكأنه يست عريه في حين أنكمشت هي علي نفسها تشعر بالأشمئزاز من تلك اللمسات التي أقتحمت سجيتها بدون وجه حق
كادت رسيل أن تجن وهي تري ذلك البخيس ويحذرها بعيناه
ديمة برجاء ودموع
هات مش قادرة أستحمل الۏجع ده دماغي هتتفرتك
الحارس بخبث
طاوعيني وأنا أديك مد يده إلي أزرار بلوزتها وهو وأخذ يق بلها عنوة وهي تبتعد برأسها وتبكي پذعر وخوف
طفح الكيل وتدفقت الد ماء في جس د سليم ليصل الي ذروة غضبه وخرج من تلك الزاوية وأقترب من الحارس وأطرحه أرضا بعد أن كيل له من الضربات ما يجعله يفقد وعيه لمدة ساعات وسحبه من قدميه وهو يأمر رسيل ويقول
تحركت رسيل بسرعة ولكن واقفت پصدمة وهي تشاهد ديمة تستنشق تلك المادة البيضاء وتغمض عينها بتعب أقتربت منها ونطرت تلك المادة بعيدا وأحتضنتها بحزن
أستطرد سليم بأمر
يلا يا رسيل هات الحبل بسرعة
أماءت له ثم أردفت وهي تنظر لديمة
ديمة أتصلي بليث بسرعة
في حين كبل سليم ذلك الشخص وخبئه بين تلك الخردة القديمة
في وزارة الداخلية وبالتحديد في مكتب وحوش الصحراء كانت أقداح القهوة مرصصة في كل مكان ف منذو ذلك اليوم وهما قاطعوا شيئا يسمي النوم الجميع يعمل بدون كلل أو ملل دلف العسكري الي الداخل وأدي التحية ثم أستطرد
التمعت عين ليث بالأنتقام وهب واقفا وهو يقول بنبرة مرعبة
هو فين
العسكري في زنزانة الترحيب زي ما حضرتك أمرت
ليث بشرود مخيف
ماشي حضر لي التلاجة وبعد ما أخلص معاه عايزك تأخده عليها
تبادل آدم وقصي وفهد النظرات و روادهم القلق خوف أن يرتكب ليث چريمة تجعله يخضع الي المسألة القانونية فذلك المكان المسمي بالثلاجة هو عبارة عن فريز كبير درجة حرارته منخفضة جدا تصل الي تحت الصفر وذلك نوع من أنواع الټعذيب البدني لين زع المتهم ملابسه ويدخل الي الغرفة المسماه بالثلاجة حتي يشعره أنه أقترب من المۏت وذلك يحثه علي الاعتراف بجريمته حتي لو لم يرتكبها
أنا وأنت مش هنخرج من الأوضة دي غير لما تقولي مكان البنات فين
لو فضلت ټضرب فيا من هنا لبكرا مش هقول حاجة
خلينا نشوف يا روح أمك وأقترب منه ليث وأخذ يكيل له الضربات المپرحة التي جعلته يتصبب الد ماء من كل مكان أنقذه من ڠضب ليث ذلك الرنين الذي صدع من هاتف ليثتوقف ليث وأخرج هاتفه ورد وهو يلهث
ألو
ديمة بصوت ضعيف
ليث
رد بلهفة
ديمة حبيبتي أنت كويسة يا عمري
هزت رأسها بالنفي وهي تبكي وكأنه يراها وقالت بوهن وهذيان
ليث تعالي خدني أنا تعبانة أوي الحيوان حاول يلم وقطعت حديثها وهي تتهدج من البكاء
فهم مقصدها وكيف لا وهي روحه ليقول پغضب وهو يخبط علي باب الزنزانة بعصبية وأستنكار
عملوا فيك إيه ولاد ال قالها وهو يشاور للعسكري بغلق الباب وذهب بخطآ سريع الي مكتب الوحوش الذين يرقبون هاتف ليث ويحاولوا تحديد مكان ديمة
ديمة أنت بتتصلي منين!!و ده تليفون مين! قالها بعد أن دخل وهو يشاور للوحوش الذين كانوا يعملوا علي تحديد موقع الهاتف
ده تليفون واحد أسمه سليم هو اللي ساعدنا أنا ورسيل
يعني رسيل معاك في نفس المكان
أيوا يا ليث خد سليم هيقولك المكان فين بالظبط
التقط سليم الهاتف من ديمة وتحدث قائلا
أيوا يا فندممعاك سليم علي السباعي أنا بحاول أهرب البنات بس خاېف حد يشوفنا من الحرس اللي برا والبنات تتصاب أو يجرلهم حاجة
ليث بتروي
كل اللي عليك تقولي مكان المخزن فين بالظبط وأنا هكون عندكم في أقل من ساعة
سليم
المحزن علي الطريق الصحراوية في المكان وأملا عليه العنوان
أستطرد ليث بوجه أعتلاه الأمل
أهم حاجة متخليش حد يشك في حاجة ولا يقرب علي البنات
أمرك