حب بلا ثمن ج2 الفصل 19 إلي الأخير
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
أعشقك صغيرتي..أنت فقط وليس غيرك ..أعشقك امرأتي الجميلة ..
مر الليل سريعا وكل عاشق غارق في بحور العسل والشهد لتشرق شمس يوم جديد وتنشر أشاعتها علي الكون بأكمله..
فتحت عينيها لتجد نفسها بين ذراعيه ويغط
هو في سبات عميق مريح.. شعرت أن الدوار قد زاد فتحركت في حين فتح هو عيناه وإبتسم وقالعايزة تهربي علي فين... وهي تحارب ذلك الدوار والغثيان ولكن لم يعد يحتمل فإبتعدت عنه وركضت إلي المرحاض في حين ذعر هو ونهض من علي الفراش سريعا وأتجه إليها فوجدها تفرغ ما في باطنها و وجهها شاحب اللون جثي علي ركبته ورفع شعرها بيد وبالأخري أخذ يربت علي ظهرها وهو يقول بقلقملك يا روحي.. لم تقوي علي الرد وأخذت تتقيأ وعندما أنتهت أسندها ليث وفتح الصنبور وغسل وجهها ثم قال تعالي ألبسي علشان تروح للدكتور..
رد بصرامة وقلقلو خلصتي رغي تعالي إلبسي علشان نروح للدكتور ..أنت مش شايفة حالتك عاملة إزاي
بعد مدة كانت الطبيبة تعاينها ليقول ليث بقلقهي عندها إيه يا دكتورة..
تطلعت إليه الطبيبة وإبتسمت وهي تقولمتقلقش حضرتك .. اللي عندها ده طبيعي ..المدام حامل..
ردت بعدم تصديق وفرحةالله يبارك فيك يا روحي..
أخذ يحتضنها وهي تبادله فرحته غير عابئين لتلك الطبيبة التي تبتسم وهي تري عشقهما لبعض..
الخاتمة
بعد مرور تسعة أشهر كانت ديمة تصرخ فقد جاءتها ألآلآم الولادة وأخذها ليث وهو يحملها بين ذراعيه لينتهي بهما الحال هي في داخل العمليات وهو في الخارج يسمع صړاخها ويخبط علي الحائط والقلق والذعر علي معشوقة فؤاده هو حليفه.. الجميع يقف معه مصعب وماسة.. مهاب وسجي التي ترتعب فهي أيضا حامل في شهورها الأخيرة.. ياسين وسلمي التي تحمل في يدها طفلتها وسن ..قصي ولورا التي باطنها ممتليء بعض الشيء فهي حامل في شهورها الأولي..فهد وشذا وهي إيضا حامل في شهورها الأولي.. ونفس الحل لآدم وجوليا .. جودي وأمجد أتجوزوا بعد حرب كبيرة ونفس الحال عند سليم ورسيل ولكن تداخل مصعب في الموضوع هو من سهل تلك الزيجات..وأستقرت حياتهما ليجزم رائد وفياض أنهما أذا لما يتموا هذا الزواج فكانا لا يجدان أفضل من سليم وأمجد لبناتهما ف هما رأوا العشق والحنان في معاملة أمجد لجودي وسليم لرسيل..
خرجت الطبيبة من غرفة العمليات وهي تقول بابتسامةمبروك يا سيادة الرائد جالك تؤام ولد وبنت زي القمر..
نطق سريعاديمة عاملة إيه!
الطبيبةمدام ديمة كويسة هي آه تعبت شوية بس أحنا كنا عايزنها تولد طبيعي وده اللي حصل لان مدام ديمة قوية وأستحملت للآخر..
حبيبتي أنت كويسة!
أنا كويسة يا حبيبي متقلقش..
دخلت ممرضة وهي تحمل طفل ووراءها ممرضة أخري تحمل طفلة .. ليحمل ليث الطفلة وتحمل ديمة الطفل..
لتقول هيأنا هسميه أوس..
إبتسم وقال وأنا هسميها ماسة..
النهاية
أنتهت روايتنا بس منتهاش عشق الأبطال .. ولسة ليهم حكايات تدوان في عقولنا .. كنتم مع راوية أخافك ليثي..
تمت