حب بلا ثمن ج2 الفصل 19 إلي الأخير
دي
بس بقي.. قالتها وهي تمسح أنفها بظهر أناملها فقام هو بتقليدها قائلا
بس بقي.. ثم أسترسل وهو يقول بمكر
ما تجيبي بوسة ..
ليث عيب أحنا في المكتب..
ما يهمنيش وهي تقول بخفوت
ليث!!!
قلبه وروحه.. ثم عاد يكمل ما بدئه وعلي حين غرة فتح الباب ودخل فهد ويليه آدم و وراءه قصي فتسمروا للحظة ولكن سرعان ما أستدور وخارجوا وهم يكتمون ضحكتهم ..
أنتوا شوفتوا اللي أنا شوفته..
آدم
أيوا .. ثم أكمل وهو يرفع يديه للسماء قائلا بدعاء
أوعدنا يا رب وقرب البعيد..
لكزه قصي قائلا
يا بني أحترم نفسك متنساش أنك بتتكلم علي أختي..
آدم بغيظ
وأنا قولت إيه يا غبي أنت وبعدين دي هتكون مراتي..
فهد بغيظ
أنتوا بدوروا علي حاجة علشان تتخانقوا عليها وخلاص.. المهم هنعمل إيه .. أنا عايز أدخل المكتب وأجيب أوراق مهمة ..
هنعمل كدا .. وأطرق الباب بقوة
حدقه آدم بغيظ وقال
كتك القرف علي طول بتبوظ أي لحظة حلوة..ربنا يرزقك باللي يكبس علي نفسك وأنت في دخلتك يا شيخ..
رمقه قصى ببرود وقال
الدعوة هتتقلب عليك يا حلو .. أصل أنا هبت عندكم ليلة دخلتك..
نعم يا أخويا!!!!! ده أن أرميك من الشباك أقسم بالله..
إيه اللي جابكم! قالها ليث بغيظ مكتوم..
تتطلوا إلي بعضهم البعض وهم يكتموا الضحك وأستطرد فهد
علي فكرة ده مكتبنا يا ليث أنت نسيت يا حبيبي ولا إيه!
رفع ليث يده ومسح علي شعره ومازال الغيظ هو حليفه
أستطرد قصي بمشاكسة
أنت نسيت أنك رايح تقبض علي شريف ولا إيه يا ليث!
لا هو أكيد مفقدش الذاكرة يا قصي..
عقدا حاجبه ورمقهم وهو يفهم ما يرموا إليه
ليث هستنك برا .. قالتها ديمة وخرجت والأحراج هو حليف وجهها
ماشي .. ثم نظر إلي قصي وقال
متجيش تخطب لورا وحياة أمي ما آآ وقبل أن يكمل كان قصى يكمم فمه وهو يقول برجاء
أحيات أهلك ما أنت مكمل أنا بهزر معاك يا ليثو يا حبيبي ولو تحب أفضي ليك المكتب وتأخد راحتك معنديش مانع..
أيوا كدا يا حبيبي أعدل بدل ما أعدلك..ثم أسترسل وهو ينظر الي آدم
وأنت يا آدم كنت ناوي أكلم أبويا وأخلي يكلم سيادة اللوي في موضوعك بس أنت متستهلش
تقدم منه آدم وقال بطريقة كوميديا
بجد يا ليث كنت هتعمل كدا!
أيوا وشوف بقي لما مصعب الألفي يدخل في حاجة .. بس خلاص بقي رجعت في كلامي..
منك لله يا فهد.. أنت السبب.. أل ورق مهم أل ما يولع الورق..
فتح فهد فمه ورمقه بتعجب في حين خرج ليث وتركهم وهو يكتم ضحكته فوجد ديمة تنتظره وترمقه بزعل وعتاب تقدم منها ومسك يدها وحثها علي المشي..
خرجا من الوزارة وركبا السيارة وهي مازالت صامتة
مالك يا روحي.. قالها ليث وهو يتطلع الي وجهها العابس..
أتحرجت أوي يا ليث وبعدين شوفتهم وهم عمالين يرموا في كلام إزاي..
ما يولعوا يا ديمة وبعدين أنت مراتي وأبوسك في أى مكان أنا حر ..
إبتسمت وهي تهز رأسها بقلة حيلة وقالت
يا حبيبي ماشي مقولتش حاجة بس يعني آ آ..
آ آ إيه ..قالها وهو يدنو منها ..
أسترسلت بخجل
لينا بيت يا ليث نعمل اللي أحنا عايزنه فيه..
طبع قبلة علي وجنتها وقال بعشق
طب اعمل إيه ما أنا علي طول مشتاق ليك يا قلبي..ثم طبع قب لة على وجنتها..
ليث
قلبه وروحه.. قالها بخفوت بجانب أذنه..
مش عندك مهمة دلوقتي..
تنهد وهو يبتعد عنها وقال
أيوا هوصلك القصر الأول
أنا ممكن أروح أنا لوحدي..
تؤ تؤ.. مينفعش.. ثم أسترسل بمكر
مش هتأخر عليك .. أنهي جملته بغمزة وأنطلق بسيارته متجها الي القصر....
بعد مدة من الوقت واقف ليث أمام ڤيلا سعيد منصور ومعه رجال القوات الخاص بثيابهم السوداء وملثمين ب أقناعة سوادء مشي ليث بخطآ ثائر كالاعصار وبقوة يهابه من ينظر له .. دخلوا الڤيلا واقټحاموها وأخذ كل راجل منهم مكانه .. واقف ليث أمام الباب الداخلي وأطلق الڼار عليه ودلف الي الداخل ولكنه تسمر عندما وجد ذلك المنظر ف كان شريف چثة هامدة ودماغه منفجرة من تلك الړصاصة ونفس الحال عند أمجد الذي دافع ثمن أفعال أبيه وأنتهي بيه الحال چثة هامدة هو الآخر وسعيد منصور فاقد الواعي ومنيرة تنظر لهم وصامتة پصدمة
أحد الضباط
ليث باشا دول ماتوا أنما الراجل الكبير لسه في النفس
ليث بغيظ
فلت من إيدي يا شريف الكلب.. ثم أسترسل وهو يآمر الضابط
أطلبوا الأسعاف بسرعة..ثم أجري أتصال بفياض
أيوا يا ليث..
يا باشا أنا دخلت الڤيلا لقيت شريف وإبنه مقټلون وسعيد منصور فاقد الوعي ومرات شريف مش واعية لحاجة خالص..
جت لي الاخبار يا ليث.. اصحاب الشحنة اللي في الخارج خلصوا عليهم.. خلص كل حاجة وإرجع أنت..
حاضر يا باشا.. أغلق معاه وأمر الضباط بإثبات الحالة وانهاء كل الاجراءت لتنتهي حياة تلك الأسرة بعد أن سالك رب الاسرة ذلك الطريق المشپوه والذي حرمه الله والقانون ودافع