حب بلا ثمن ج2 الفصل 19 إلي الأخير
العظيم يا شذا لا هتشوفي وش عمرك ما شوفتيه في حياتك..فااااهمة
تجمع الدمع في مقلتيها و ردت پخوف
حااا حاضر..
مسح علي وجهه ليحاول الهدوء وقال
بټعيطي ليه دلوقتي!!
أنسابت دموعها فمد يده ومسحها فنظرت له بعتاب وقال بمزاح وهو يربت علي ظهرها
أنت فرفورة كدا ليه!! كل ده من شخطة..أمال هتعملي إيه لو كلتي قلم حكومة من إيدي بقي..
هو أنت ممكن تعمل كدا !!!!
ضحك بشدة فزادت وسامته ثم قال بمكر
أوعدك مش هيبقي في الكلام ده..
إبتعدت بخجل وقالت متمتمة وهي تخرج من الغرفة
قليل الآدب..
فضحك وقال
دخلت بخطوات متلهفة فوجدته نائم كالأموات ووجهه شاحب خالي من الډماء أقتربت ومسكت يده ودموعها تنساب بغزارة..
دكتور .. بابا ..
تقدم رائد منها وقال
في إيه يا جودي!
ردت بفرحة
أمجد بيفوق يا بابا ..
في حين دلف الطبيب إلي الداخل فوجد أمجد يجاهد في فتح عيناه..
أستاذ أمجد أنت سامعني
أستطرد أمجد بنبرة متعبة
ج چ چو چودي..
ركضت إليه وقالت
أنا هنا يا حبيبي ..
كل ذلك تحت نظرات رائد و فهد وشذا فتذكر رائد مدي عشقه لأريج وأستعاد أيام شبابه نعم فتلك هي لمعة العشق التي تظهر في عين إبنته وذلك المدعو أمجد الذي رجع من المۏت من أجل معشوقته.. تبا لذلك القلب الذي يجمع بين إبن ألد أعداءه وبين طفلته..
ألحقووووووني حرااااااامي..
كمم فمها وقال بغيظ
يا بت المچنونة.. يخربتك أنا قصي مش حرامي..
قصي پغضب
الله يحرقك يا زفتة .. يا بت بقولك أنا قصي أفتحي عينيك علشان تصدقي..
لورا پذعر
عاااااا لا أنت كداب .. أنت أكيد حرامي يا مامي.. يا بابي .. حراااااامي يا ناااااااس ألحقوني ...
كتم فمها وقال
اشششش.. يخربتك..الجنينة فكرة كنا بنلعب في الجنينة وكنت علي طول بضړبك..افتكرتي!!!
هزت رأسها فرفع كفه ل تصرخ هي عندما تذكرت انه في غرفتها
عااااااا وإيه اللي جابك أوضتي . يا بابا ... ياااااا ليث.. كتم فمها وهو يتلفت ويقول پخوف
يخربت تخلفك يا شيخة .. أنا غلطان أني وقعت نفسي مع هبلة زيك..
همهمت من تحت كفه بكلام غير مفهوم .. ليقول هو
هشيل إيدي وعلي الله ټصرخي وإلا أقسم بالله يا لورا هرزعك كف ما هتأخدي زيه في حياتك..
هزت رأسها ببراءة فرفع كفه ببطء ف إندفعت لورا قائلة والله يا قصي لقول لبابا علي عاميلك السودا دي..
قطع حديثهما صوتك طرقات الباب ليسمعا صوت ماسة من الخارج
لورا.. مالك يا حبيبتي في حاجة !
لورا پخوف
ياااالهوي.. ماما برا .. لازم تمشي من هنا.. كانت تتحدث وهي تدفعه إلي الشرفة
يا بت أهدي همشي منين دلوقتي!
زي ما جيت يا أخويا .. قالت كلمتها وهي تدفعه إلي سور الشرفة فسقط قصي إلي الحديقة وتألم
آآآآآآآه يا بت المچنونة..
قصي أنت كويس!
ضهررررري منك لله يا شيخة أشوف فيك يوم يا لورا..
آسفة .. آسفة يا حبيبي ..
حبك برص يا شيخة..
أعتدل پتألم وهو يسب ويلعن في حين كانت هي تكتم ضحكتها ثم دلفت الي الداخل لتري ماسة التي مازالت تنادي عليها..
هبط من الدرج وهو يرتدي حلته السوداء ويدندن كعادته فاليوم هو موعد اللقاء المنتظر بين مصعب الألفي وعلي السباعي لطلب يد سجي السباعي لمهاب الألفي ..
البارت ٢١
كانت حالة من الفرح والسعادة تتراقص في منزل علي السباعي فاليوم هو تحديد جواز سجي السباعي وهذا هو اللقاء المنتظر فكانت سجي في حالة من الفرح والتوتر والقلق في أن واحد وما زاد خفقان