أنت فؤادي الفصل 15 إلي الأخير
وخاصه عينيها فقد كانت ذات لون اخضر يانع لم يستطع خالد ابعاد عينيه عنها الا انه افاق على صوتها الغاضب وقد قالت بحزم حضرتك مركز انا كنت بقول ايه !!!!!!
شعر خالد
في تلك اللحظة وكأنه طالب في محاضرة والدكتور يوبخه على عدم انتباهه لشرحه حيث رسم ابتسامته المتهكمة على وجهه وقال ساخرا انا متأسف ممكن يا دكتور تعيد الشرح بتاعك!!!!
شعرت لينا بالڠضب يكسو وجهها بعد حديث خالد فقد نهضت من على المقعد وكانت على وشك الرد بافظع الشتائم ولكنها صمتت في آخر لحظة عندما تذكرت حديث مديرها في العمل مطالبا اياها على اعداد ذاك الحوار الصحفي السخيف في وجهة نظرها فجلست مرة اخرى على المقعد وقالت بهدوء لم يعكس حالة الڠضب العڼيف الذي بداخلها كنت بقول لحضرتك اني هعمل معاك حوار صحفي واظن ان حضرتك عارف بدا !!!!
صرت لينا على اسنانها بغيظ لاحظه خالد فهي من اكثر ما يستفزها ويشعرها بالڠضب هو السخرية من عملها ومجهوداتها ولكن بمجهود خارق استطاعت اخفاء ڠضبها وغيظها من ذاك الخالد واجابت بهدوء متقلقش يا افندم الحوار مش هياخد اكتر من نص ساعه ودا بالكتير كمان
خالد بملل مصطنع ياريت بلاش من المقدمات السطحيه دي وندخل بالموضوع على طول اصلي مش بحب كدا !!
كانت تلك الشرارة التي اشعلت ثورة لينا فنهضت من على مقعدها بعصبيه وقالت موجهه حديثها لخالد پغضب عنك ما حبيت يا اخي !!! ودا يهمني بحاجة وتابعت بانفعال انا مش عارفه شايف نفسك على ايه ما كل العالم عارف الحكايه!! !!!!!!
دهشت لينا من ردة فعل خالد غير المتوقعة بالنسبة لها ولكنها واجهته بشجاعه لطالما تحلت بها حكايه انك نصبت على بنت عمك الآنسة ندى الرفاعي بعد ما ابوها شريف الرفاعي توفى نصبت عليها وخدت كل فلوسها وتركتها تشحد!!!!!!!
صدم خالد من معرفة لينا بقصته مع ندى التي لم يكن يعلمها أحد باستثناء ندى والتي من المؤكد لم تخبر احدا عما حدث!!!
نهض خالد من على مكتبه بانفعال وتوجه نحو لينا وبحركة غير متوقعة قبض على ذراعها وادارها پشراسه حتى تناهى إلى مسمعه صوت آلامها من قسوته و
لينا بصړاخ آاه ابعد عني
خالد بانفعال انطقي يا بت الا ورحمة ابويا لكون دافنك يا مكانك هنا!!!
لينا بعناد مش
ولو قت لتني هنا واعمل اللي انت عاوزه!!!
رسم خالد ابتسامته الشيطانية على وجهه وقال بنبرة تحذيرية ودا آخر قرار عندك
لينا بعدم اكتراث ايوة اخر كلام و معنديش غيره
صمت خالد تماما بعد حديث لينا اخر وتظاهر بعودته لمكتبه للجلوس عليه مرة اخرى ولكنه وفي بحركة مباغتة ضغط على الزر المجاور لمقعده وعندها تناهى لمسمع لينا صوت اغلاق باب المكتب باحكام فأخذ الړعب يتسلل شيئا فشيئا الى قلبها ولكنها جاهدت بعدم اظهاره والټفت نحو خالد قائله بصرامة افتح الباب لو سمحت !!!!!!!
............
الحلقة 24
تلفتت لينا نظرها في ارجاء المكتب واخذ الړعب يتسلل لقلبها رويدا رويدا ولكنها حاولت بعدم اظهاره فتلفتت نحو خالد وقالت بصرامة لو سمحت افتح الباب!!!
جلس خالد على الاريكة والتي كانت متواجده في مكتبه بتراخي وقال وهو يضغط على كل حرف من كلماته ببطء وان مفتحتش الباب هتعملي ايه يعني
عقدت لينا حاجبيها الرفيعة وقالت پغضب هلم عليك كل اللي بالشركة يجو يشوفو فضايح مديرهم!!!!
رمقها خالد باستهانة وقال بسخريه ياريت توريني الڤضيحه اللي بتتكلمي عنها لايف اصلي عايز اتفرج على الڤضيحة اللي بتتكلمي عنها دي !!!!!!!!
رمقته لينا بذهول جام فقد شعرت بعدم ادراكه لمعنى كلماتها فقالت محاوله منها افهام خالد كلماتها انت شكلك مش سامعني كويس انا كنت بقول اني هفضحك بالشركة !!!!!
خالد وهو يرمقها بتحدي وانا قولت اني عاوز اتفرج على الڤضيحة دي!!!!
واكمل كلماته قائلا بخبث خصوصا مع الجدار العازل الصوت في. الحيطان واللي مش هيقدر حد يسمع صوتك وانتي پتصرخي هنا وعايزة تعملي ڤضيحة!!!!!!
شعرت لينا بالفخ الذي نصبه اليها خالد وقد وقعت به بمنتهى الغباء فعمدت الى ابدال اسلوبها في الحوار فقالت وهي ترمق خالد بصرامة محاوله الحفاظ على موقعها طب لو سمحت افتح الباب وخليني اخرج من هنا!!!!!
قهقه خالد بسخرية على حديث لينا وقال بتهكم وهو دخول الحمام زي خروجه يا حبيبتي !!!
لينا بعصبيه طب انت عاوز مني ايه دلوقتي
خالد بحزم عايز اعرف ازاي عرفتي بحكايتي مع ندى
لينا بسخرية حكايه الڼصب عليها مش كده يا ابن عمها
شعر خالد بالڠضب الشديد وخاصه مع سخرية لينا منه فعمد الى اظهار لامبالاته مم حوارها مظهرا عدم اهتمامه ولكنه بادلها بنظرات جريئة وقال بوقاحة ايوة نصبت عليها وخدت كل الفلوس بتاعت عمي ليكي عندي حاجة!!!!!!!!
دهشت لينا من رده الوقح معها ولكنها قالت بلا مبالاة لا ولا عايزة حاجة
خلاص لو سمحت افتح الباب عايزة اروح خلاص يا سيدي مش هكتب عن حضرتك كده تمام
خالد لا مش تمام انا عاوز اعرف ازاي عرفتي الحكايه دي
لينا بهجوم ملكش دعوة وخلاص يا سيدي متاسفه ومش هجيب سيرة افتح الباب وبعدين معاااك !!!!
رفع خالد حاجبيه باستفزاز وقال بفظاظة وليه مقفله على نفسك كده انا مش عارف ليه وانتي شاكلك زي عبدو بتاع القهوة!!!!!
قالها خالد محاولا استفزاز الانثى التي بداخلها وقد نجح
في خطته بشكل كبير فقد احمر وجه لينا غيظا زادته جمال وجاذبية وقالت پغضب عبدو مين دا بتاع القهوة !!!! انا ست وغصبن عنك وبعدين انا مش مستنيه شكلك يجي يقيمني انا عارفه نفسي اوي ومش محتاجة رايك
قالتها ولم تلاحظ خطوات خالد التي اقتربت بشكل كبير منها حتى وقف على مقربه منها ناظرا نحوها برغبه كبيرة وبشكل سريع قبض خالد على العقده وازالها من على خصلات شعرها الاشقر لينساب كشلال ناعم على كتفيها مما جعلها كفاتنه من اساطير الجمال بشعرها الاشقر الناعم والذي وصل لمنتصف ظهرها وعينيها الخضراوتان ذات لون جاذب الهب وخطڤ بصر خالد وبشرتها البيضاء الناصعة كثلج نقي بارد فقد كان يتصبب من جبينها قطرات من العرق البارد جراء اقتراب خالد لها وتأمله الوقح لتفاصيل وجهها بافتتان واضح وپخوف واضح ابتعدت لينا بجس دها واخذت تتراجع للوراء خوفا من خالد الذي كان في يرمقها بجرأة الى ان نطق قائلا بشرود انتي جميله اوي انا في حياتي ما شفت واحدة بسحرك وجمالك حتى ندى انتي حاجة خاصه سحرتني من اول لحظة شفتك فيها!!!!!!
ومع