نور الفارس الفصل 1 إلي 15
تمام....
انصرف الاخير وظل يفكر فارس في طريقه للبحث عن تلك الفتاه التي سيجني من ورائها تلك الثروه الكبرى...
يعلم جيدا ان والده كتب تلك الوصيه له ليستقر مكونا بيتا واولاد وزوجه صالحة... ظل يردد تلك الجمله الاخيره... كيف يجد زوجه صالحة وهو ليس صالحا بل هو سئ... وهو يؤمن ان الطيور تقع على شاكلتها...
متجها لذلك المطعم الذي لايبعد كثيرا عن امبراطوريته...
وصل الي المطعم وجد انس ينتظره بالخارج هو ومعه دارلين التي تأنقت كثيرا عن ذلك الصباح...
فارس هما دخلوا...
دارلين اه.. هما جوا..
هبطا حرسه خلفه لا يفارقونه لحظه... دلفوا الي المطعم...
توقفت الفتيات عن تقديم الخدمات متابعين هولاء الافراد الدالفين للمطعم بشكل رسمي وظنوا انهم ضباط من هيئتهم المخيفه ولكن وقعت انظارهم تلك الفتاه التي كانت توجد علي يمين ذلك الوسيم عريض المنكبين طويل القامه ذو الجس د الصخري ببدلته الرماديه التي زادته وسامه... لينفرغ فاه تلك الفتاه القصيره... التي كادت تقع الصحون من يدها ولكن امسكتهم جيدا... دلفوا الي المطعم ثم جلسوا بتلك المائده الطويله نسبيا المخصصه للزيارات الهامة .. اتت اليهم فتاه لتأخذ طلباتهم نظر لها فارس بفتور... ثم نظر لصديقه الذي انشغل بالاوراق... ليسحب الملف من يده ليوجه عباراته للمديره الخاصه بشركه star...
لتردف بنعومه الورق مع حضرتك.. بيتهياقلي كله تمام..
ليردف فارس بجمود هراجع الورق بنفسي... يا مدام نانسي
ثم مد يده بالملفات لدارلين... لتأخذهم...
لتردف نانسي پغضب انسه مش مدام يافارس بيه...
ابتسم بسخريه ثم اردف تمام يا نانسي هانم..
نظر له فارس بجمود وانت مالك... يلا خلينا نأكل ونمشي...
تعجب أنس من طريقته الفظه معه ولكنه في النهاية لم يجرأ علي الاعتراض...
اقتربت الفتاه ثم وضعت الصحن امامه لېختلس النظرات المتفحصه لجس دها حتى كاد يلتصق بها...
ابتعدت عنه ولم تلاحظ ذلك الثائر والذي يريد تم لكها... وللمره الاولى في حياته يشعر بالر غبه نحو امرأه مثلها... دائما يلبي رغباته المشينه فقط لارضاء غروره منهن ولكن انقلبت الموازين تلك المره...
لتمسك بكوب الماء وتنثر محتوياته بوجهه ناظره له پحده وهي تكاد ټنفجر واردفت پغضب انت بني ادم ز باله ومش محترم...
لتنصرف بعصبيه... كان هو يتابع الموقف بهدوء ولكن الضيق احتل ملامحه لمجرد رؤيه ملامحها المقتضبه... لا يعلم سبب ضيقه ولكن يمكن لانه لن يتمتع بأختلاس النظرات لها
............................................................
شعرت بالارهاق من ڠضبها من ذلك الشاب الساذج ودت لو صف عته على وقاحته... انتهى وقت العمل نظرت الي المطعم فقد اصبح خاليا عدا تلك الطاوله التي يجلس عليها فارس وموظفيه وحرسه يقفون خلفه اما افراد الشركه الاخرى قد غادروا بعد انتهاء العشاء... وظلوا هم جالسين يتبادلون اطراف الحديث.. اما فارس فكان غارقا بتفكيره في تلك الفتاه التي عانى بسببها في جلسته...
لتردف دارلين فارس بيه.. فارس بيه..
لينتبه لها مردفا هاااه كنتوا بتقولوا ايه...
ليبتسم انس وهو يضرب بكفه على كفه الاخر..
مردفا ده انت مش معانا خالص...
ليجد تلك الفتاه تتقدم نحوهم لتقوم بتجميع الصحون حتى وصلت لصحنه لتضعه على الآخرين ...
ليردف فارس بوقاحه قمر و جامد ة...
لتسمعه وهي ترفع احدى حاجبيها بضيق والڠضب قد تمكن منها
لتردف انت بني ادم زبا له ومش محترم...
ورفعت يدها وهوت بها على وجهه.. نعم صف عته.. احتقن وجه فارس وكاد يتدخل الحرس ولكن منعهم بأشاره يده ليبتعدوا فنفذوا امره.. لينظر لوجهها الملئ بالبراءة وتشع منه الانوثه والطفوله.. اهدابها الكثيفه... عيناها الخضراء
ليردف فارس انا مفيش واحدة تستجري تمد اديها عليا
لتردف بسخريه من بين المها وهي تحاول التملص منه وبجراءة ليه ممنوع اللمس ولا ازازه وهتتكسري يا بيضا...
نعم تلك الفتاه يجب ان تقرأ الفاتحه على روحها..
ركز بصره علي شفت.. يها الممتلئه و المنتف خه ..نعم انها مثي ره الي حد الجنون بل وجريئه وشجاعه ان تتصدى له بعد أيلامها ولم تبالي... ليعاقبها بطريقته...
الفصل الثامن...
كادت ټصفعه مره اخرى ولكن امسك برسغيها...
ليردف بخبث وقح اظهار ان الموضوع عجبك... معنديش مانع نجربه سوا في القصر عندي...
لتردف پغضب انت از بل بني ادم شفته في حياتي...
ليقف امامها بهيئته المريبه.. هي لا تنكر وسامته وتلك الرجفه التي اصابت قلبها من نظراته الوقحة المتفحصه لشفت يها .. ولكن لا تنكر ايضا وقاحته...
لتردف مره اخرى پغضب بأي وجه حق
تبو سني اساسا... لا وبجح وبتشهر بقلة ادبك قدام الناس.. انت ايه حيوان
ليردف بنبره هادئه دبت الړعب في اوصالها ولكن تحلت بالشجاعه امامه بلاش اوريكي الحيوانات بيعملوا ايه.. وانتي متعرفيش انا ابقا مين ولا حتى انا ممكن اعمل فيكي ايه... انا اشغل امثالك عندي خدامه...
وده مقامك يا حقېرة ...
لتردف پغضب انا برضو اللي حقېرة اومال انت تبقي ايه.... حيوان بقا على كدا...
ليردف پغضب جام وقد ارتفع صوته انتي لسانك ده ايه ز بالة شبهك.. ده انتي فعلا حق يرة وز بالة...
حاول ان يعاقبها ثانيا ليقترب منها مره اخري محاولا لث مها لتمنعه بوضع يدها على فمها.. وقاومته بخدش وجهه باظافرها ..ليبتعد عنها واضعا يده على وجهه
ليبتسم بسخريه ده انتي طلعتي قطه وبتخربشي...
لتردف بتحدي لا بعور.. مش بخربش...
ليبتسم بهدوء اربكها ثم اردف خلي بالك... انتي كدا ډخلتي مز اجي اكتر
ابتعدوا ليغادروا المكان واستدار لها ليردف هجيلك تاني يا قطة...
لتردف پغضب حق ير وز باله...
ليبتسم بسخريه ليستفزها اكثر... تاركا اياها ټلعن اقترابه منها... وتلعنه شخصيا ذلك الوسيم الوقح...
وبعدها انصرفت من عملها لمنزلها في ڠضب... وراحت في سبات عميق...
................................................................
مرت الايام سريعا لم يحدث شئ يذكر... حتي..
في مقر الشركه...
كان فارس شاردا في تلك الفتاة التي اطلق عليها الملبن احتلت تفكيره... وظن ان من الجيد ان يتزوج بمثلها.. جميله.. شرسه.. جريئة... لسانها سليط ولكن لا يستطيع ان يمنع نفسه من ازعاجها... ليرى المزيد والمزيد منها...
ليردف انس بتعجب من حاله لا ده انت مش معايا خالص...
مين شاغل تفكيرك اووي يا فارس..
ليردف بسخريه الملبن..
ليعقد حاجبيه مردفا ملبن ايه.. ليردف بأبتسامه البت بتاعه المطعم...
ليغمز له انس ده حب ولا حاجه تانيه..
ليرد الاخر بجمود لا حاجه تانيه... مصلحه.. هتجوزها واخلص من زن ام الوصيه... وهي الصراحه ب طل..
تعجب انس منه ليردف بس انت اهنت كرامتها ده غير انك بو ستها قدامنا وكنت شويه كمان هتخدها