نور الفارس الفصل 31 إلي 45
المعهودة انا مش هنزله علشانك ... متأخدنيش بذنب حصل وعدى عليه سنين يا فارس...
نظر لها پغضب بعد ان ارتدى بنطاله...
ليردف پغضب انا متخلقش اللي يتحداني ويعصي اوامري يا نور... بلاش انا بالذات... المرة اللي فاتت اتجبستي المرة دي مضمنش ممكن اعمل فيكي ايه...
لتردف بتلقائيه وقد تحجرت العبرات بعيناها انا مش هنزله ده مش قرارك لوحدك... انا عايزاه... ولو انت مش عايزه طلقني و انا هربيه لوحدي
ليكمل محذرا اللي بقوله يتنفذ وبلاش جدال كتير علشان منيمكيش في المستشفى...
لتردف بقلق انا مش هنزل البيبي يا فارس وده اخر كلام عندي...
لتكمل ببرود انت اساسا مفكرتش فيا... انا ممكن اتأذى ولا لا... فكرت في نفسك بمنتهى الانانيه... وانا مش موجودة في حساباتك... مفكرتش ممكن يجرالي ايه من العمليه دي وانا عندي السكر يا فارس... مش خاېف امو ت...
لتردف انا هرجع للاوضه اللي كنت بذاكر فيها هلم هدومي واقعد فيها... يا ريت محدش يعرف اننا اتعاركنا... وبالذات جدتك...
لتبتعد عنه متجهة نحو خزانه ملابسه لتبدء بوضع ملابسها بداخل الحقيبه متجهة نحو الغرفه المجاوره له...
لا ينكر انه بدأ في الاشتياق لها وهي تبتعد بكل بساطة....
سمع طرقات على باب الغرفه ليسمح للطارق بالدخول ليجدها نبيلة...
نبيله بحب وحشتني... ايه موحشتكش
فارس بصرامة بره... انا مش فاضي للدلع بتاعك ده... بره
كادت تتكلم لتجده يدفعها پشراسه خارج الغرفه مردفا لو رجلك دي عتبت باب اوضتي ھدفنك....
ليدلف مغلقا الباب خلف...
بغرفه نور شعرت بما حدث مع نبيله ولكنها لم تعلم السبب سوى شعور الغيرة يتملكها من اقترب تلك الحقېرة من زوجها... اتجهت نور للاسفل باحثه عن نبيله لتجدها تجلس بحديقه القصر الضخمة تجلس علي الارجوحه وبيدها كوبا من الشيكولا الساخنه...
لتبتسم نبيله على ڠضبها وانزعاجها...
لتردف نبيلة ايه مش خاېفة اطلع روحك انتي واللي في بطنك....
لتردف نور بسخرية اتكلمي على قدك يا نيلا هانم... اصل انتي متعرفيش انا ممكن اعمل فيكي ايه...
نبيله پغضب انتي بټهدديني !
نور بأبتسامة مستفزة الصراحة اه .....
ليضغط على يدها بقسۏة ألمتها...
مردفا بهدوء بث الريبه بج سدها انا مش قولتلك لو فكرتي تعمليها انا هعمل فيكي ايه...
ليكمل بنبرة تحمل التوعد والحدة التالته بمو تك يا نيلا صدقيني وهبتدي بيكي علشان اريح الكل منك...
ليمسك بشعرها بقسۏة ليردف بجانب اذنها ببرود همو تك بأبشع الطرق يا نيلا....
ليلقي بها ارضا ليمسك يد نور بت ملك وصعد لطابقهما الخاص... ليتركها امام غرفتها...
ليردف مټخافيش مفيش حاجه هتأذيكي طول مانا جنبك....
لتومأ له بأبتسامة صغيرة متجهة نحو غرفتها.... وهي تتألم قلبها يتألم... ساد بينهم التباعد والجفاء بعد ان كانا عاشقان متيمان بهذا العشق... الا ان كل شئ اختلف... اختلف الكثير والكثير الي الان... هي مازالت مواظبه مع طبيب العلاج الطبيعي والذي اخبرها بأن حالتها في تقدم ونجاح مستمر... شعرت انها تغلبت على تلك العثرة التي....
ولكن قطعها صوت صرخات انثوية متألمه تأتي من الاسفل اتجهت لغرفه الطعام لتجد فارس ممسكا بشعر نيلا بقسۏة....
لتردف محدثه روت الخائفه هو في ايه !
روت پخوف ونظرات قلقه لا اعلم... صدقيني
اتجهت نور نحوه...
لتمسك بمرفقه الممسك بشعر نيلا
لتردف بهدوء سيبها يا فارس
ليردف پغضب ملكيش دعوة انتي...
لتردف بتوسل علشان خاطري سيبها شعرها هيطلع في ايدك
ليردف پحده لا ومتتدخليش...
اتجهت اليه تحت ضنه بدون تردد الي ان ارخى قبضته عن شعر تلك الحقېرة...
ابتعد عنها ليحمل فارس نور وصعد لغرفه نومها
بغرفه النوم الخاصه بنور...
ليردف بقلق انتي كويسه !
لتردف ايوة... بس ممكن تفهمني بقا في ايه....
ليردف بوقاحته وابتسامه لعوب ترتسم على شفتيه كانت بتقر ب مني
انتفضت نور كالملسوعه فجأة لتردف پغضب وغيرة ايه قولت ايه !
ليردف محاولا اثاره غرا ئزها الانثو يه كانت بتحط ايديها الناعمة على ضهري...
لتردف بغيره وڠضب انت ملكي انا بس محدش ليه الحق انه يقرب منك غيري...
ليردف بأبتسامة خبيثه اثبتي.....................................................................................................................
الفصل الخامس والاربعون...
نور... بصراحه انا كل تفكيري اني مجبش طفل دلوقتي حاليا لان خاېف... خاېف يتعقد من تصرفاتي... خاېف معرفش اربيه... خاېف يطلع قاسې وقلبه حجر زيي... خاېف يحصلي زي ما حصل لجاسم... بس من ابني... خاېف يدعى عليا علشان انا بني ادم فاشل مش قد المسئوليه... خاېف معرفش اربيه كويس... خاېف يطلع زيي فكل حاجه حتى في الرمرمة...
لكن في العموم انا كان نفسي في طفل منك لاني بعشقك پجنون... بحبك بكل حاجه فيكي وجراءتك و شجاعتك... وطيبه قلبك اللي اخدت بالي منها... انا بعشق كيانك يا نور... مقدرش ابعد عنك او افرط فيكي... مقدرش اسامح نفسي لو كان جرالك حاجه... انا مسامحتش نفسي على اللي كنت فيه بسببي وقعدتك على كرسي متحرك وتجبيسك... انا تعبان بس عايز اللي يساعدني يا نور... خليكي جنبي علشان خاطري... علشان خاطر ابننا بلاش علشاني انا...
شعرت بقطرات العبرات على عنقها علمت انه يبكي وبشدة
ليكمل پبكاء انا محتاجك اووي يا نور...
لتردف بأنزعاج من تألمه ممكن تهدى طيب...
اولا انا عارفه انك خاېف وده طبيعي انا كمان خاېفه... وعارفه انك قاسې بس جواك حنيه مش عند حد... يكفي خۏفك عليا من الحربايه اللي تحت...
اما بقا الرمرمه اي راجل اكيد هيبقا في بنات وستات في حياته بس الفرق هنا ازاي يحافظ على العلاقات دي في حدود... الصداقه... زماله... شغل... زوجه او ابنه... اي كانت... اما بقا ان ابني يطلع زيك... يا ريت يطلع زيك في كل حاجه الا القسۏة وده هنحله مع بعض انا وانت.. اما بقا بعدي عنك لا يمكن يحصل....مقدرش ابعد انت بقيت ادماني يا فارس...
تفاجأه من ردها الذي هبط على مسامعه كالبلسم اهي تحبه كما يحبها بل وتصرح انه اصبح ادمانها...
ظلت نائمه بحض نه لتنعم بقسط من النوم ليحملها كما هي متجها لغرفتهما... وضعها على الفراش ودثرها جيدا جبهتها ثم اطفأ ضوء الغرفه..
صباح يوم جديد...
في قصر الشرقاوي..
جلست شرين وشاهنده على مائدة الطعام وامامهم ناريمان ونبيلة....
هبط فارس للاسفل وقد استعد للذهاب للشركة... واتجه نحو ردهة القصر المؤديه نحو الباب...
لتردف نبيله بدلع مش هتفطر يا روحي !
ليردف ببرود لا ...وهدي اللعب معايا يا نيلة علشان صبري بدأ يخلص
ليتجه نحو سيارته آمرا السائق بالتوجه للامبراطورية الخاصه به....
في الداخل ...
شرين بتقزز هو انتي بارده معندكيش ډم... ولا تربيه ناريمان طافيه عليكي...
ناريمان پغضب احترمي نفسك يا بنت انا جدتك..
شاهندة متل ما