نور الفارس الفصل 46 إلي الأخير
تتحرك نحوه لتخلع عنه جاكيته...
دفعها لتسقط ارضا
مردفا بهدوء قا تل اظاهر انك نسيتي انا مين و ممكن اعمل فيكي ايه... اظاهر انك نسيتي اني متجوز وبحب مراتي ومستحيل اخونها مهما كان بس البارده معندهاش د م.... انا ساكتلك علشان ناريمان هانم... بس انتي كدا بتستنفذي صبري معاكي... وانا صبري نفذ... ورصيدك عندي خلص
امس ك بشعرها بقوة وقس وه لتشعر بأن شعرها كاد يقتلعه من شده قبضته ....
لتتأوه پألم...
ليردف پغضب امام وجهها حسابك بيتقل معايا ووصل لاخره...
لتردف پحقد حقيقي انت فاكر انها بتحبك... كل ده علشان الفلوس مش اكتر وفي الاخر هترجعلي يا فارس... عارف ليه علشان كنت بتاعي من زمان ونور هتسيبك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لتردف تقدر تقول الموضوع عجبني بجد...
ليردف متخلنيش اندم اني جبتك مصر...
نظر لها پغضب وتلك البندقتين يرسلان شرارات الغيظ والڠضب....
ليلقي بها ارضا پقسوه متجها لغرفه نومه... .
صباح يوم جديد...
ليفسح الليل لصديقه النهار مجالا من السماء تاركا له اكمال وظيفته بأرسال اشعتها للمنازل ...
استيقظ فارس لينظر لتلك الملاك القابع بإحض انه وهو يراجع ذكرياته القصيره معها... ليقترب من شفت يها الورديه يلتقطهما بقب لة هادئة ورقيقه... ابتعد عنها لينظر لمفترق شفت يها المنتف خة ولكنه يريد المزيد انه بات يتنفسها... يعشقها حد النخاع... ادمن اقترابها منه كالادمان ...متيم بعشقها... اقتر ب منها ليذيب عقل ملاكه بقب له عصفت بقلبيهما لتستيقظ وتبا دله بحب ليبتعد عنها واستند بجبينه على خاصتها...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظرت بعيناه لتردف بحب بحبك...
ليردف بحب بعشقك يا ملاكي...
لټدفن وجهها بصد ره بخجل...
ليقهقه على خجلها لتشرد ملاكه بصوت ضحكته التي تشبه السنفونيه... او الموسيقى التي تعزف ألحانها على اوتار قلبها وانو ثتها... فستظل ملاكه وحبيبته.... أمرأته وعشيقه قلبه.
ليردف عارفه يا نور... انا اول ما شوفتك كنت هتهبل عليكي... ولما قربت منك اكتر بقيت مچنون بيكي... مچنون عليكي وليكي وبس...
مس د شعرها الذي يعشقه حاو طت خصره بيدها مح تضنه اياه بقوه...
ليردف بحب اشوفك بتضحكي ضحكتك بالدنيا وما فيها...
انه يعشقها لحد النخاع يود ان ېحترق الكون وما به لارضائها... ليرى ابتسامتها .... ليراها سعيده... متيم بها يتنفسها ويدمنها كالمخد رات التي تذهب عقله بشفت يها... تخدر كيانه بمل مس اناملها على جس ده.. يعاني بأعراض الانسحاب اذا افترقت عنه...
بعد قليل
انت متشيك ناوي تتجوز... ولا ايه...
ليردف بخبث لو مش هيضيقك اتجوز اووي متجوزش ليه...
لتدمع عيناها پغضب لتضر به بقبضه يدها الصغيرة علي ظهره الصلب پغضب... لترتفع قهقهاته ليستدير لها مقبلا شفت يها بشغف
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لتردف بجد !
ليردف انا عايز اطفال كتير منك يا نوري
مش هتأخر علشان اقعد معاكي خلي بالك من نفسك... و متحتكيش بناريمان ونيلا...
لتومأ له بأبتسامة ليهبط للاسفل ليجد ناريمان جالسه امام التلفاز...
ليردف انتي مش كنتي قايله هتقعدي اسبوعين... وماشيه الاسبوعين بقوا شهر ونص... خير اللهم اجعلوا خير...
لتردف ببرود الفيلا بتاعتي لسه مخلصتش والمهندس قالي من 4 ل 5 شهور عقبال ما تخلص وتتفرش فهضطر اقعد معاكوا الفتره دي...
ليردف بأستفزاز طبعا طبعا بس بأحترامك بردو علشان معنديش خلق اشتم و اقل ادبي...
ثم اتجه الي ردهة القصر ومنها للباب فتحه متجها لسيارته...
آمرا السائق بالتوجه الي شركته العملاقه..............................................................................................................................
الفصل التاسع والاربعون ...
وصل الي مقر شركته صعد الي حجرة مكتبه....
وصلت اليه قهوته ....
دلفت اليه دارلين ومها ليقدموا له الملفات التي تحتاج للمراجعه والتي تحتاج لامضته....
نظر لدارلين
ليردف فين الديكورات اللي قولت عليها... وايه السعر اللي حطينه ده... هو مزاد يا داري...
دارلين بهدوء والله يا فندم شرف حط الاسعار... ومها قالتلي على الديكورات بالالوان... واتفقت مع المهندسين للتصميم... وكانت محتاجه تصميم من حضرتك علشان تنفذه مع المهندسين...
ليردف بهدوء طيب... روحي انتي... تعالي يا مها... اقعدي خلينا نبدء شغل...
جلست مها امامه... ليباشر برسم مخطط هندسي لفيلا كبيره الحجم رائعه التصميم...
ليردف العميل اختار الوان ايه... !
مها بجديه اختار الوان داكنه مزيج من الاسود في الطابق الاول والثاني... اختار الانتريه يكون فاتح وهو مزيج من اللون الابيض والاسود... والاثاث والانتيكات بالذهب الخالص... والنجف كريستال.... طلب يكوو الفيلا تكون شكلها ملكي من جوا....
ليردف بتفكير العميل ده اسمه ايه....
لتردف مها اسمه... قسيم الالفي...
ليعود مستندا للخلف بظهره ليردف بهدوء ده رجل اعمال مشهور... ده غير سمعته...
لتردف اللي اعرفه انه... انه مش محترم وزباله...
ليردف بأبتسامه ده صاحبي يا مها...
لتردف پصدمه بجد !
ليردف للاسف... بس هو في مجال... وانا في مجال تاني...
لتردف علي العموم هو جاي انهارده علشان الديكور اللي طلبه وتصميم الفيلا اللي طلبها..
ليردف طيب سبيني اقابله...
لتردف طيب...
مر الوقت حتى مجئ قسيم الالفي... رجل الاعمال المشهور... وسيم . دلف بنضارته الشمسيه لداخل مقر الشركه ببرود... صعد الي الطابق الثاني...
ليجد دارلين...
ليردف ببرود فارس موجود...
لتردف اه... حضرتك واخد معاد تقابله...
ليردف پغضب بت انتي غبيه ...انا قسيم الالفي اخد معاد من صاحبي انتي مجنونه ولا شكلك كدا...
لتردف دارلين پغضب انت لسانك ده ايه... بينقط زفت
ليردف پغضب على دماغك...
ليخرج فارس علي شجارهما...
ليردف پغضب ايه يا دارلين... ده قسيم الالفي... صاحبي...
اتفضل يا قسيم ...
دلفا سويا للداخل ...
اشعل قسيم سېجاره ببرود قا تل...
ليردف فارس ايه اخبارك...!
قسيم اديني عايش... انت ايه دنيتك...
ليردف فارس بأبتسامه اتجوزت ..
ليقهقه قسيم على ما قاله فارس...
ليردف ببرود فين ابن الشرقاوي اللي قالي جواز ايه وبتاع ايه...
ليردف فارس بهيام اصل دي ملاك مش بني ادمه...
ليردف قسيم من الظاهر انها وقعتك جامد علي جدور رقبتك...
ليردف فارس بحب وقعتني بس... لا دي بقيت ادماني.... بتنفسها يا قسيم ...بعشق كيانها... بعشق روحها... بعشق كل حاجه فيها...
نظر له قسيم پصدمه غير مصدقا ..أهذا هو فارس ....
ليردف قسيم اومال انا ملقتش الملاك بتاعي ليه لحد دلوقتي...
ليردف فارس اكيد هتلاقيها...
ليردف قسيم نفسي... نفسي الاقي اللي تعمل فيا زي ما عملت فيك...
ليردف بثقة نور مفيش منها اتنين...
ليقهقه قسيم مردفا يا واد يا واثق.....
لينفجرا سويا في الضحك....
ليردف فارس اتلم ياض... ده انت مجبتش الثلاثين تتجوز ايه لسه...
ليردف فارس اموت وافهم دماغك دي ايه اللي تخليك رجل اعمال من و انت عندك 19 سنة وفلوس ابوك كمان يبقى انت كدا في السليم...
ليردف قسيم بس فارس الشرقاوي مفيش منه اتنين...هو واحد بس
ليردف فارس بثقه مسيرك تأخد مكانك التقيل على الساحه... انت قدها يا قسيم ...
ليردف قسيم شكرا يا صاحبي... اخبار شاهندة وشرين ايه !
فارس كويسين... نتكلم في الشغل بقا... كنت عايز فيلا... كل ديكورها اسود ما عدا الانتريه اسود في ابيض... ايه يابا الكائبه دي...
قسيم بهدوء مدمن سواد...
ظلوا يتحدثوا في امور العمل... وما ان انتهى اتجه كل منهم لوجهته....
عاد فارس الي قصره صعد لغرفته ليجدها تستذكر دروسها... وهي تسب وټلعن محتوى الكتب ومن وضعهم اقترب وجلس بجانبها
ليردف مالك يا نوري !
لتنظر له پغضب ابو التعليم على اللي عايز يتعلم على الدكاتره علي