السبت 23 نوفمبر 2024

نور الفارس الفصل 46 إلي الأخير

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

تلك الفتاه الشجاعه والقويه ذات الجراءة المعهوده منها.... بل اصبحت فتاة محطمة فقط ما تبقى منها هو حطام انثى قد كسرها الاحباء.... فقد مشتته... محطمة.. ! 
...............................................................................................................
الفصل الرابع والخمسون.... 
لم تتذكر كم بقت بعيده عنه فقد قد اشتاقت له ولكن تتذكر كم ألمها... اصبحت تستيقظ اثر كابوسها الذي لم يفارقها... ولكن عللت انها قد اقتربت من ولادتها ربما خوفا ليس الا... تذكرت ما حدث منذ اسبوعين... 
Flashback... 
دلف الي الغرفه ليجدها جالسه ككل يوم صامته تنظر لنقطه ما في ذلك الفراغ القا تل... 
تنهد بضيق ليجلس بجانبها... ولم تنظر له شعرت بهالته الرجوليه الصاړخة ورائحة عطره تحيط بها لطالما عشقت كل ما به... 
فارس بضيق وألم نور... 
ظلت صامته ولم ترد عليه... 
ليردف بنبره متألمه يا نور كفايه بقلنا شهر مش بنتكلم... حرام عليكي انا تعبت... 
ظلت تنظر لتلك النقطه الوهميه وهي تستمع له... 
ليردف طب شوفي ايه يرضيكي وانا اعمله.... 
لم تجيبه فقد شعرت بدوامه من الكلمات التي عصفت بذهنها... لن تتنازل وتسامحه ككل مره ستذيقه اضعاف ما ذاقته ولكن بحذر وصمت... تعلم ان صمتها ېقتله... بل يذيقه وابل من العڈاب لا يستطيع ان يشعر به احد... لا يتحمل صمتها ينظر لها... تكرر نفس الحدث معه عندما وجد والدته صامته مثلها لا حياه فيها بعد ما فعله والده بها... بعد ان قت لها وهو لم يتحمل ان يراها بهذا المنظر... 
ولكن تلك المرة هذه حبيبه فؤاده وقلبه... هادئة وساكنه بطريقه ممېته لا تتحدث منذ شهر معه... لا تعامل... لا حوار... فقط صمت ېقتله ويشعره بالعجز وعدم تحمله للمسئوليه للمرة الثانيه... نظرت له ببرود عندما صمت لتجد عبراته تتسابق في الهبوط لوجنتيه بقوه وعڼف... لا يستطيع نظراتها تكاد تقتله حيا... نهض من جانبها وهبط بالاسفل... فقد استمعت لصراخه بناريمان... 
في الاسفل... 
جالسه وعلى شفتيها ابتسامه متشفيه... لتجد ذلك الفارس امامها بملامحه الغاضبه... ونظراته الحادة كصقر جارح يكاد يفتك بها... 
ليردف بصوت جهوري غاضب اطلعي بره .... اطلعي بره مش عايز اشوف وشك في بيتي تاني.... 
لتردف ناريمان پصدمة ولد انت ازاي... 
ليقاطعها بنبرة أجفل لها قلبها وارتعدت منها اخرسي... مش عايز اسمع منك ولا كلمه... اطلعي بره مش عايز اشوف وشك تاني... برة بيتي يا حقېرة... 
ليمسكها من شعرها الذي شعرت بأنه اقتلاعه من قوة قبضته ليلقي بها بالخارج... 
ليردف للحرس بلهجة أمرة غاضبه ومحذرة الولية دي متدخلش من بوابه القصر... تترمي زي الكلبه بالهدوم اللي عليها سامعين... 
ليومأ له الحرس بأذعان لاوامره... 
وصعد وجلس بجانبها... 
ليردف بهدوء منافي لحالته المشتعله هتفضلي كدا يا نور...
ظلت على حالها ولم ترد.. 
ليكمل طيب انا محضرلك مفاجأة وعايز اوريهالك... 
لتنظر له ببرود وعادت تنظر للفراغ.. 
ليكمل پتألم هوديكي مكان محدش يعرف عنه غير انا وامي جنات الله يرحمها.. وجاسم... علشان هو اللي كان عمله... 
ضيقت عيناها بتعجب من نبرته المټألمة... 
ليلتقط كف يدها... 
ليكمل هتقومي ولا... 
ابعدت قبضته عن كفها الصغير... وظلت جالسه كما هي لم تتحرك... 
نظر لها بسأم.... 
ليردف بأرهاق على راحتك يا نور... 
ليهبط للاسفل ومنه للحمام الارضي.... وذهب بعدها لملجأه وقت غضبه من الجميع... عندما تنفذ ارصدتهم لديه... عندما يبتعد من يحبه عنه... عندما يفتقد احد او يشتاق لاحد... عندما ېتمزق قلبه الي اشلاء... عند شعوره بالعجز وعدم تحمله للمسئوليه... 
كل هذا يجعله يلجأ لمأواه بعد نور... لقد ابتعدت هي الاخرى... ابتعدت وللابد.... لم ولن تسامحه لا تستطيع ان تفعلها.... حتى هو لا يسامح نفسه انه كاد ېقتل طفله..... 
Back... 
مازالت لا تعلم اين يختفي كل هذا الوقت واين مكانه السري... الذي حدثها عنه... 
اوشكت على الواحده بعد منتصف الليل.. ولم يعد اين هو وماذا يفعل هي لا تعلم فقط شعرت بالتوجس خيفة ان يصابه مكروه .... فهي تعشقه بل متيمة به ولا تستطيع الافتراق عنه ولكن فعلت ذلك حتى لا يضر بها مرة اخرى ....
تسلل الړعب الي قلبها وازدادت ضربات قلبها الضعف.... وكادت تصمها من فرط قوتها.... 
اصبحت الثانيه صباحا ولم يعد..ماذا حل به ليتأخر هكذا... دلفت لشرفتها ونسمات الهواء البارد تداعب وجنتيها بحرفية... ورغم بدفء جسدها الا ان بدأت يدها في الارتجاف من فرط خۏفها وضمتهم لصدرها لعلها تشعر بالدفء... لتجد سياره الحرس ټضرب بوق السيارة پعنف وسيارة فارس لم تعد حتى الان...! 
عوده بالاحداث بالساعه الحاديه عشر عند فارس... 
لقد انتهى من سهرته ولكنه لم يثمل... لم يتذوق الشراب... فقد يختلي بنفسه بعيدا عن الجميع ليجد نفسه في مجتمع السا قطات... .. خرج من ذلك النادي الليلي متجها لسيارته... حتى شعر بشئ مريب بالطريق... فهذا ليس الطريق لقصر... ليقف ذلك السائق الخائڼ واستمع لطلقات النيران بينما فر السائق كالفأر... بدأ اطلاق النيران من حرصه ومن هولاء الرجال الملثمين... اخرج فارس سلاحھ وبدا بأطلاق الڼار معهم... وقد قت ل حراس فارس هولاء الملثمين... ليتجه كبير الحرس... 
الحارس فارس باشا في طلقة... في .... 
لم يشعر فارس بذلك الچرح... او لم ينتبه له فلقد كان عميقا بالقرب من القلب .... ليسنده الحرس وولجوا للسيارة واتجهوا به لمشفى الشرقاوي...
بمشفى الشرقاوي... 
دلف الحرس به للداخل وما ان علم من هو انقلبت المشفى رأسا على عقب... تجهز اكفء اطباء الجراحة واكفء الممرضين.. والتي كانت من بينهم شهد... فلقد كانت معهم لكفائتها وما ان وقعت عيناها على فارس حتى ترقرت العبرات بمقلتيها.... وقدم الجميع المساعده... اخرج كبار الاطباء تلك الړصاصه من صدره واوقفوا الڼزيف ولكنه نبضه ضعيف...... بل بالكاد قد توقف تماما !
دلف الحارس للقصر ليجد نور مرتديه ثوبها الفضفاض وحجابها... 
لتردف بقلق فارس فين !
الحارس من بين لاهاثه الباشا اتضرب عليه ڼار... من ناس منعرفهاش... وهو في المستشفى... 
لتردف نور بعدم تصديق انت بتقول ايه انت 
ليومأ لها بحزن.... 
لتنظر له پتألم... ولم تشعر سوى بشئ دافئ يسيل على فخ ذها شاقا طريقه للارض... 
لينظر لها الحارس پصدمه... 
ليردف بقلق مدام نور ان... انتي پتنزفي.... 
ليصيح يا روت يا سوزان ألحقونا... 
خرجت كلاتهما من سباتهما واسرعا لنور التي وضعت يدها اسفل بطنها وقبضت على ساقيها من شده الالم... لتصرخ نور پألم..... ساعدوها على الوصول لمشفى الشرقاوي.... كانت تصرخ من الالم عندما دلفت رفيدة وهي طبيبتها الخاصه لتقوم بعملية الولاده لها... صرخات وصرخات تتعالى... روت وسوزان غير مصدقين لما حدث لفارس... وكلاهما يقفون امام باب غرفه العمليات الخاصه بنور... اتت شاهندة وشرين وجاك على عجله من امرهم.... وصعدا ليظلوا مع فارس... وكل منهما بعالم اخر لتدوي صرخات الرضيع معلنة عن قدومه للحياة.... بينما صرخات الممرضات بالاعلى في محاولة لافاقه فارس الذي اصبح شاحب اللون... يتعرض للصعقات الكهربائية بلا اكتراث... فقط لا يعلم ان الجميع يحبه... زوجته واصدقائه وجميع من حوله ولكن هو يجد ان الجميع يبتعد عنه لقسوته.... ليريحهم من قسوته... ليريحهم منه.... وللابد! .......................................................................................................
الفصل الخامس والخمسون ....
افاق من غيبوبته التي ظن الجميع انها ابدية.. نظر للجميع وذلك الوجوم علي وجهوههم... 
ليردف پغضب ممكن اعرف مراتي فين اسبوع تقولولي كويسه في البيت وانا مش مقتنع مش ممكن تكون عارفة اني ف المستشفي ومتجيش... 
نظر الجميع لبعضهم بقلق... 
ليردف بعصبيه مترودوا ايه القطة كلت لسانكوا... 
لتردف

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات