هرو ب أميرة بقلم سناء
في عنيا وهي طالعه من المستشفي بسرعه وقفت في نص الطريق شافت أمها ماسكه ابوها وداخله بيه وكانت حالته صعبه جدا كانت نفسها تجري عليهم وحشوها نفسها ياخدوها في حضنهم زي زمان ويطبطبوا عليها بكت پقهرة علي حال ابوها وامها هي اللي وصلتهم لكده هي الي جابت لهم العاړ لكن هي اتغصبت علي كده تعمل أيه استخبت في مكان ميشفوهاش منه وفضلت تراقبهم من بعيد لحد ما كشفوا وخلصوا وراحت من وراهم وسالت الدكتور الي كشف علي والدها هو عنده ايه انا قريبته الدكتور قالها جلطة وحالته متأخرة جلطه وفضلت تبك في سكات تساعدهم ازاي تعمل ايه وصلت لدرجة اليأس فكرت في الاڼتحار علشان تخلص من كل العڈاب ده لكن حتي الاڼتحار مش هيمحي اللي عملته ولا هيغفرلها عند ابوها وأمها قعدت في الارض تبكي وتقول يارب انت عارف بالظلم اللي اتظلمته يارب ساعدني أرجع حقي ..كانت تروح تزور ابنها من ورا سهيلة حست بفرح شوية لما شافت حالة ابنها بتتحسن الالم زود طاقتها خلاها تعمل حاجات كتر فوق طاقتها بتذاكر مذاكرة مفيش طالب بيذاكرها بتطبخ وتنضف مصطفي ادالها مرتب كبير من ورا مراته وقالها لو احتاجتي اي مصاريف او اي حاجه متتردديش يا اميرة اميرة فكرت كتير وراحت بعتت الفلوس لامها وابوها لانها عرفاهم محتاجين علي أنها عمتها اللي ساكنه في طنطنا خلت بقت جزء صغير علشان مصاريف مشرواحها للكلية كل مستلزمات الكلية كان مصطفي بيجيبهالها من غير متطلب أشترت لابنها طاقية علشان تحس انها امه وجابتله حاجه داده أنا جبت دي لادم ينفع يلبسها ولا لا ينفع هي امه متاخذنيش أني بقول امه داريه هو بيلبس أيه ولا بياكل ايه ولا بيشرب أيه
صړخ ادم لما شاف اميره كده سهيله زعقت في الدادة وقالتلها خدي الولد من هنا وديه لاوضته الداده كانت واقفه مش قادره تعمل حاجه وشايفه البنت المسكينة دي بتنضرب وبتتهان مصطفي كفايه كده يا سهيله بقي اللي بتعمايه ده مش هسمحلك تمدي ايدك عليها تاني مين دي علشان تدافع عنها هاه مين حتة خدامة عاوزه تسوي نفسها باختي لا ومش كده دي بتطلع الاولي ويمكن بتحلم انها تاخد مكان انجي في الجامعه وتبقي معيده اميره وهي بتترعش انا مش عاوزة حاجه انتي متنطقيش ولاكلمه ولوعوزتي حاجه تفتكري يا شحاته انتي هتقدري تعملي ولا تاخدي حاجه متحلميش يا ماما بس بقي كفايه قالها مصطفي پغضب انتي ايه انتي ازاي المفروض انك دكتوره وبتعالجي الناس والمفروض انك مثاا للانسانية والرحمة وانا عمري مشفت منك رحمة ولا انسانية مشفتش منك غير انانية وحب النفس وحب التملك بصتله پغضب كبير والشرار بيطلع من عينيها وقالتله انت نسيت نفسك ولا انت نسيت انا مين وانت مين انت ازاي تتكلم معايا انا بالطريقه دي