الأحد 24 نوفمبر 2024

أحفاد الفارس الجزء الثاني من نور الفارس

انت في الصفحة 12 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

_ انا مبتهياقلي التعب راح 
لتردف بتعجب _ اه ليه !
نهض متجها نحوها ظلت تبتعد وهو يقترب الي ان ألتصقت بالحائط 
لتردف بقلق وتوتر من نظراته المبهمة _ في ايه يا ابيه بتبوصلي كدا ليه !
احاطها بالحائط وقد اقترب بوجهه منها لتختلط انفاسهم لتزيد من توترها وخجلها لتشتعل وجنتيها احتراقا بڼار الخجل والتوتر 
ليردف ادهم بهيام و وله تام بعيناها _ وانا مقلتلكيش قبل كدا انك بتاعتي انا 
لتردف بنبرة اقرب للهمس من خجلها _ لا مقلتليش قب
قاطع كلماتها بلثمه لشفتيها مثبتا رأسها حتى لا تبتعد عنه تعمق بقبلته عندما لم يجد منها مقاومة ليهبط لعنقها الذي يعشقه بل يعشقها 
ليردف وهو يلثم عنقها بحب _ اياكي تسبيني تاني انا ممكن اموت فيها انتي حته مني يا قمر 
استمعت لكلماته التي ابتسمت بخجل عليها وهي مغمضة عيناها من شده خجلها ولم تعلق فقد استمتعت بتلك اللحظات معه لعلها تبقي ذكرى بينهما حملها مجبرا اياها على محاوطه خصره متجها لفراشها ليضعها فوقه معتليا جسدها الصغير ليهبط ملثما شفتيها منتقلا لعنقها الي ان وصل لعظمتي الترقوة ويداه تفعل البدع بجسدها الانثوي ليعود ممسكا بكفها الصغير ضاغطا عليه بحب وعشق وكأنه يؤكد لها انها تخصه وحده ليقطع خلوتهم طرقات منتظمة على باب غرفتها 
لثم شفتيها بسرعة 
ليردف بتوتر وسرعة _ اختفي اعملي اي حاجه 
لتمتثل لامره ليفتح باب الغرفة ليجد سعدية تحمل صحون الطعام لتعطيها لادهم وبعدها اغلق باب الغرفة
يتبع
الفصل الثالث عشر لقاء حاد 
انتهت من طعامها معه نظرت له لتجده هادئا علي غير العادة
لتردف _ مالك يا ابيه 
ليردف _ مفيش عايز اروح بيتنا 
لتردف بأبتسامة _ معلش ده هو يوم ولا مش قادر علي بعدهم اووي 
ليقرص انفها برقة 
ليردف بمزاح _ ماشي يا لمضة
لتردف _ اومال فين زياد
ليردف _ في الاوضة اللي جنبنا
لتردف _ طيب جميلة عامله ايه 
ليردف _ كويسه زمانها روحت
ليمسك بهاتفه ليتصل بوالده 
فارس بلهفة _ لقيتها يا ادهم 
ادهم بهدوء _ ايوه يا بابا كنت عند حج سليمان 
ليردف فارس پغضب _ جدها خاطڤها لا والله عال 
ليردف ادهم بهدوء _ فارس انا حليت الموضوع وكله تمام فملوش لزوم الزعل ماشي سلام بقا علشان هبات عندهم وجاي بكرا 
فارس _ طيب لما تيجي نبقا نتكلم زياد معاك 
ليردف ادهم _ اه معايا في الاوضة اللي جنبي سلام بقا علشان قاعد مع الحتة بتاعتي
ليردف فارس بتقزز _ حتة يا مخ الك لب حد يقول على بنت خاله حتة 
ليردف ادهم بمزاح _ مش انا قولت يبقا فيه 
ليردف فارس پغضب مصطنع _ غور يلا جتك البلا في هب لك وه طلك 
ليغلق الهاتف بوجهه ابتسم ادهم متجها للداخل ليجدها تمسك بهاتفها تتصفح احدى مواقع التواصل الاجتماعي 
جلس بجانبها لتتجه نحوه لتجلس بين ساقيه كما اعتادت منذ نعومة اظافرها ليحتضن خصرها وهو يتابع ما تفعله على هاتفها 
ارادت اثاره غضبه قليلا 
لتردف _ ادهم انا كنت بدور على شغل 
ليردف بتعجب _ ليه هو انا قصرت معاكي في حاجه 
لتردف _ يعني بما اني دخلت كليه وكدا والمفروض اني همشي وهعيش لوحدي فلازم يبقا ليا مصدر دخل ولا ايه 
ادار جسدها ليقابل وجهه مجبرا اياها على محاوطه خصره بقدميها ليلتهم شفتيها التي ارهقته لسنوات ارقته ليال طوال عمق قبلته معها لاعقا جوفها بحبابتعد عنها عندما شعر برغبتهما بالتنفس احمر وجهها خجلا 
لتردف _ ارجوك كفاية بوس 
ليكمل جملتها مقلدا اياها بمزاح _ انت فاتحها مبوسة ولا ايه 
اڼفجرت من الضحك على طريقته التي تجعله لطيفا للغاية مسالما بدرجة كبيرة ليردف وهو ها ئم بضحكتها التي ډ مرت اخر ذرة عقل به _ متفكريش تبعدي عني علشان انا زعلي اوحش مما ممكن تتخيلي 
لتردف بعد ان هدأت ضحكاتها _ مش عايزني امشي 
ضغ ط على خص رها بتملك ليد فن رأسه بعنقها وكأنه يعبر عن ملكيته التامه بها هي لا تعلم انه زوجها لا تعلم انه حبيبها وعشقها الابدي لا تعلم شئ فقط ما يظهرهه لها عكس النيران الثائرة بداخله يعشق كيانها اصبح مدمنا عليها كأدمان والده على نوره ولكن ادهم اصبحت حالته اخطر بكثير من والده 
ليس ادمان الحب بل ادمان العشق وفي قانونه الخاص الذي ينص على انت عشقي انت ملاذي الأبدي فلتكن هي له وهو لها وانتهى الامر 
ليردف بهدوء _ لا طبعا مش عايزك تمشي 
احتضنت رأسه بحب وهي تمسد خصلاته 
ليردف بنعاس _ خليكي جنبي قربك جنتي 
ابتسمت بخجل على كلماته وتلك الحمرة تلهب وجنتيها من شدة تدفق الډماء بها اراح جسدها على الفراش ليتسطح بجانبها محتضنا اياها وقد ذهبا لسبات عميق 
بقصر الشرقاوي 
عادت جميلة للقصر حزينة شاردة 
لتجلس بجانب والدتها 
لتردف نور محاولة طمئنتها _ يا حبيبتي زمان ادهم لقاها 
لتردف بحزن وقلق_ انا خاېفة عليها اووي يا ماما 
احتضنتها والدتها وظلت تربت علي ذراعها بحنو 
ليهبط فارس بهيئته الجذابة كعادته 
ليردف _ ادهم لقى قمر عند جدها في الصعيد 
لتردف نور پغضب _ هو جدها ده مش ناوي يتهد 
لتردف جميلة _ الحمدلله 
ليكمل فارس _ هيجوا بكرا 
لتردف نور _ بس كويس انه لقاها 
لتنادي نور روت 
نور _ روت نضفي اوضة ادهم علشان هو ومراته جايين بكرا اومأت لها روت لتتجه لغرفة ادهم لتنظيفها 
جالس بتلك الغرفة تحتل علامات الضيق وجهه متذكرا ما حدث معه في مقابلته الثانية بشركة الشرقاوي 
Flashback 
دلف لمقر الشركة بهيئته الرجولية الباردة نظر لتلك الفتاة التي تجلس على مقعدها يطالعها ببرود 
ليردف _ ادهم موجود 
نظرت له دارلين ببرود 
لتردف _ لا 
ليردف بنفاذ صبر _ هو انا كل لما اجاي الاقيه مشغول او مش موجود او يأجل الاجتماع ده اسمه قلة احترام 
لتردف دارلين _ Mrs هدير هتقابلك وهتقعد معاك 
ليردف بأستخفاف _ ومين هدير دي كمان انا مبشتغلش مع حريم
صمتت دارلين تطالع تلك السيدة التي تقف خلفه ممسكة بسېجارها تنظر لياسين بأستخفاف وسخرية لتقترب منه هامسه بأذنه _ حريم ها! 
انتفض ياسين كالملسوع يطالعها بتوتر
لتردف هدير وهي تدخن سېجارها _ ركز معايا علشان انا مبعدش كلامي مرتين 
لتكمل بصرامة وتقسيمات وجهها يتضح عليها الجدية البالغة _ اتكلم عليا بأدب علشان انت لسه متعرفنيش يمكن انا اسوء واحدة في عيلة الشرقاوي وهتكتشف ده بنفسك 
لتشير بأصبعه عليه بسخرية 
لتكمل وهي تقترب منه _ فشغل البلطجة والصياعة ده مش بياكل معايا فعدي ليلتك علي خير علشان اي مشكلة ولو حته صغيرة انت اللي هتضر مش انا
لتنظر له بحاجب مرفوع وابتسامة مستفزة ارتسمت ببراعة علي شفتيها 
ليردف ياسين _ مفكرة نفسك مين علشان تتكلمي معايا كدا 
لتردف هدير _ انا هدير الشرقاوي لازم تكون سمعت عني ولو مسمعتش اسمعك انا 
لتكمل وهي تنفخ دخان سېجارها
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 20 صفحات