الأحد 24 نوفمبر 2024

أحفاد الفارس الجزء الثاني من نور الفارس

انت في الصفحة 16 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

ليا وليك يا مراد 
انتهى من قهوته متجها للاسفل ليجد ذلك الرجل الذى يزعم انه والده جالس مع سيدة جميله للغاية يحتضنها بأبتسامة حب علي شفتيه 
وذلك المراد جالس معهم 
لم يعيرهم اهتمام ليتجه لغرفة الطعام ليجد عمته تقف مع رجل من رجال حرس والده على ما يعتقد يضحك معها ويبتسم بحب ويعود النظر لكلتا عيناها ليعود للثمها مرة اخرى دلف للداخل وكأنه لم يراهم ابتعدت روزا عن ذلك الرجل عندما رأت بكر ومازال الاخر يقبل عنقها بحب 
لتردف بنبرة اقرب للهمس _ بكر 
استدار لها ليحدقها ببرود وتقزز 
لتردف بهدوء _ بكر ده جوزي علي فكرة مكتوب كتابنا بلاش تبصلي كدا 
لم يكلف عناء الرد عليها ليتجه الي الخارج متجها لغرفته 
جالس بغرفته بهدوء يفكر كيف سيدلف لغرفتها يريد الجلوس معها قليلا ولكن يعلم ان والدها رافضا لقربه منها لا يعلم السبب ولكن ما يعلمه هو انه يعشقها للنخاع ولا يستطيع ان يفعل شئ سوا الصبر لتصبح حلالا له ولكن والدها لا يعطيه اي فرصة 
تذكر عندما اعترف لها بحبه عندما كانت صغيرة بين احضانه
Flashback 
ذات الثامن سنوات جالسة بأحضانه بعد ان عاقبها والدها بعدم الخروج بسبب اثارتها للمصائب والكوارث ظل يربت علي ظهرها وهي تبكي بقوة بينما الاخر يود خنق والدها على بكائها الذي يؤلمه ظلت تمسح بوجهها بصدرها وهي جالسه بأحضانه 
ليردف مخففا عنها _ متزعليش هبقا اخرجك انا طيب متزعليش 
نظرت له بطفوليه ليبتسم لها ليعانقها بعشق 
ليردف _ بحبك يا اميرتي بحبك يا جميلتي 
ابتسمت الاخرى بعنقه 
ليردف _ بعشقك من ساعة ما شوفتك وعنيا وقعت عليكي 
ابتسمت جميلة بطفوليه لتحتضنه بحب متوسدة صدره 
استمعت نيلا ما حدث مع ابنها وجميلة لتتجه لنور لتقص لها ما سمعته ليتصرفا قبل ان يعلم فارس ما حدث والا سيكن مۏت زياد محتم 
بالمساء قد تحدث نور مع فارس 
نور بتوتر _ فارس كنت عايزة اتكلم معاك 
نظر لها بهدوء وقد علم ان هناك کاړثة وقعت من توترها و يدها التي تعبث بكفها بقلق بالغ 
ليردف _ جميلة و زياد ولا ادهم وقمر 
لتردف بتلعثم _ جميلة وزياد 
اقترب منها الي ان ألتصق جسدها بين جسده والحائط 
ليردف بهدوء وابتسامة باردة مرتسمة على شفتيه _ اوعي تقوليلي بيحبها علشان هروح اجيبه من شعره 
نظرت له پصدمة ولم ترد 
ابتعد عنها ليضحك على هيئتها المنصدمة 
ليكمل بحدة _ ايه فكراني نايم على وداني بس انا جبت اخري لحد هنا لما يحب بنت قد بنته يبقى كدا enough 
لترد نور _ والله كنت هقولك بس 
ليقاطعها فارس _ عارف 
اتجه لها محتضنا رأسها بحب مقبلا جبهتها ليخرج متجها لغرفة زياد ولكنه استمع لصوته الاتي من غرفة ابنته ليجن جنونه اكثر دلف بغته 
ليردف پغضب والډماء بدأت تداعب عروقه من شدة غضبه وقد اعمته الغيرة على فتاته 
ليردف پغضب _ بتعمل ايه في اوضة بنتي يا زياد باشا ها بتعمل ايه 
نظر له زياد بهدوء مشيحا بوجهه عنه ليتلقى صڤعة على وجهه لينظر له زياد ببرود لينهال عليه فارس بالضړب واللكمات العڼيفة التي تكاد تؤدي بحياته وانتهت بصرخات الصغيرة ليتركه انحنى فارس فوقه مردفا بتحذير ممېت _ اياك تقرب من بنتي غور اطلع برا بيتي مشفش وشك هنا تاني 
ليكمل بسخرية وابتسامة مستفزة _ مفكر هتبصلك دا انت قد ابوها ليتركه متجها للخارج بينما ساعدته صغيرته ليجلس على الفراش لتضمد چروحه 
Back 
لم يصدق ان فارس سامحه واعطى له فرصة ثانية لا يريد ان يخيب ثقته به مرة اخرى 
دلفا للمنزل ليتركها متجهة لغرفتها بينما هو توجه لمكتبه وتبعته شقيقته 
لتردف وهي تغلق الباب _ كنت متأكدة اننا هنتكشف 
ليرد بهدوء _ عدت يا جنى 
وضعت يدها على صدرها وهي تتنهد بعمق وتزفر بقوة لترتمي بجسدها على تلك الاريكة بأرهاق بينما هو تابع باقي اعماله ببرود وعقله لم يكف عن التفكير لقد اوشك ان ينتهي اوشك ان يزج بالسجن المؤبد او الشڼق ربما 
اتجه لغرفتها وعندما وجدها نائمة تنهد بحزن فكلما يخطط لشئ اما ان تفسده هي او والدها زفر بقلة حيلة متجها لغرفته وكاد يغلق باب غرفتها ليستمع لصوتها الهادئ يناديه بنعاس دلف للداخل كالمخدر ووقف امام فراشها وجلس جانبها وظل يربت على رأسها الي ان غمرها دفئه ليقبل رأسها متجها لغرفته وعلى ثغره ابتسامه لاستطاعته لثم رأسها نعم فهذا الذي يصبره على بقائها بجانبه قبلة قبل النوم كلما سنحت له الفرصة فهذا ما اعتاد عليه كلما جاء لمصر فقط ذلك الاقتراب الطفيف هو الذي يهدء من روعه بأنها ستكون له وهذا يكفيه محبة القريب ومأوي الحبيب وقلبه المهيم في عشقه الجميل 
اهذا هو الحب 
الفصل السابع عشر شراكة وشجاعه 
جالس بغرفة الاجتماعات بجانبه رفيقي دربه زياد وصالح متأهبين لذلك اللقاء الاسود لم يعد يطيق البقاء وهو يشتعل من الداخل كالجمر من شدة انتظاره لذلك الموعد عمته جالسه بهدوء تطالع الاوراق ببرود حاد تنظر له تارة وللاوراق تارة آخرى 
شعر صالح بتلك الاجواء المتوترة نوعا ما وكذلك زياد 
ليردف ادهم بحدة _ انا عايز اعرف الحيوان ده مش بيلتزم بمواعيده ليه 
لترد عمته ببرود مناف لحدة ادهم _ اديك قولت علشان حيوان 
نظرت هدير لساعه يدها بهدوء وهي تزفر دخان سيجارتها 
دقاق ودلف ذلك الياسين بجانب شقيقته التي تكاد تفترس ادهم بنظراتها الجريئة 
جلس ياسين امام ادهم الذي يتأكله الڠضب 
ليردف لهم بهدوء _ بقدم اعتذاري للجميع بس السكة كانت واقفة 
ايمزح حقا يمزح ود ادهم لو صفعه على وجهه وسدد له اللكمات الي ان يدمى ويتلذذ بتعذيبه كم تمني ان ېقتل ذلك الياسين ويضع الالاف السيناريوهات والافكار بقټله بأبشع الطرق 
لاحظ ابتسامة زياد البلهاء لشقيقة ياسين 
اتمزح انت ايضا ود لو يلكمه بوجهه بوجنتيه التي تبتسم ببلاهة تحكم في سيل مشاعره غضبه وحاول كتمانه بوجه جامد خال من التعبيرات 
ليردف ادهم بصرامه _ نبدء شغل بقا 
ابتسمت هدير لتردف ببرود _ اعتقد ان في نسبة ارباح من الشراكة دي 
ليومأ لها ياسين 
مردفا _ نسبه الارباح هتبقى 50 لشركتكم 50 لشركتنا 
ليرد ادهم ببرود _ لا انا عايز 75 
نظر له الجميع بذهول 
ليردف ياسين_ بس ده كتير 
ليرد ادهم _ 70 ليا و للتمويل طبعا و صافي ارباح شركتك 
ليردف ياسين _ بس ده كتير اووي يعني 
قاطعته هدير ببرود _ بقولك ايه خد بالك انك انت اللي جاي تشاركنا مش العكس و Compound اللي انت عايز تبنيه ده محتاج تخطيط وترتيبات كبيرة جدا فلازم ندفع علشان لما نكسب نكسب صح 
اومأ لها 
ليبدأ ادهم في شرح بدايات المشروع وتركيزه مصوب نحو ذلك الياسين الذي يبدى الهدوء والبرود بأن واحد يكاد ينفجر من الغيظ علي تعبيرات وجهه
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 20 صفحات