السبت 23 نوفمبر 2024

أحفاد الفارس الجزء الثاني من نور الفارس

انت في الصفحة 4 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

يا ابيه 
لتترك الجميع راحلة لغرفتها تواسي حالها انها اضعف من ان ټأذي عصفور هشة ورقيقة لدرجة مؤلمھ 
نظر له الجميع پصدمة 
ليردف فارس بنبرة ممېتة _ انت قولتلها كدا 
ظل صامتا ولم يرد 
ليتلقى ذلك الادهم صفعه قوية دوت على وجهه ولكن لم تحركه انشا واحدا لم يصفعه والده طيلة حياته ولكن الا اليتيم فهو دائما يعامل قمر كوالد لها وليس زوج عمتها ابتعد عنه 
ليردف فارس پغضب _ انت حيوان حيوان يا ادهم بتكرهها فيك لا برافو 
ليصفق فارس بسخريه 
ليكمل بنبرة تكاد تفتك به _ هتطلع تصالحها دلوقتي وتعملها كل اللي هتقول عليه حتى لو طلبت انك تغور في دهية يلا
صعد ادهم لغرفتها ليحاول مصالحتها ومواستها 
دلف لغرفتها بحزن 
اتجه نحوها ليجدها تبكي بذل وقهر لم يعتاد عليها ضعيفه وهشه هكذا 
فتحت ذراعها كطفل رضيع جاءت امه لتحمله ليحتضنها بحب 
ليردف _ حقك عليا يا قمري حقك عليا يا احلى قمر في الدنيا انا اسف حقك على رأسي يا اجمل بنوته في الدنيا 
ظل يربت على ظهرها حتى هدئت حاوط خصرها بتملك وحب 
ظل يقبل رأسها الي ان نامت وضع جسدها علي الفراش ودثرها جيدا وتركها اتجه نحو باب الغرفه وظل يتأملها بحب وتلك الابتسامة مزينه ثغره ليغادرلغرفته وبداخله تلك السعاده بعودتها وقربها وذلك الصراع مازال قائما بين عقله وقلبه ولكن انتصر قلبه بالنهاية معترفا بسعادته بقرب حبيبته وملاكه وقمره صديقه ورفيقة دربه وحياته مهلكة فؤاده بضحكتها بعيناها بخجلها ببسمتها 
اهذا هو الحب 
بغرفة ادهم 
جلس على الفراش لقد اعلن قلبه الحړب عليه بالخضوع لصغيرته للابد يود الابتعاد ولكن لا محال مع تلك القمر بات غير قادر على الابتعاد عنها تصيب انفاسه برائحتها التي تشبه الياسمين يعشق قربها ولكن لا احد يعلم بمشاعره سوى ايلا صديقة الطفوله والكبر 
نظر بأتجاه الباب ليرى ايلا امامه تنظر له بحزن 
لتردف _ اخرتها ايه !
ليردف بحزن _ انا مچنون بيها ومقدرش ابعد عنها انا خسړت لما قولت هقدر خسړت يا ايلا 
لتردف _ يا ريت تفهمها مشاعرك علشان متخسرهاش
ليردف _ مش دلوقت شوية كدا 
لتردف _ على راحتك بس افتكر اني قولتلك تقولها عن اذنك 
لتتركه وتغادر الي غرفة الطعام اما هو فظل يفكر بها وبعلاقتهما المتوترة دائما لينتهي بوضع فكره لينهي هذا التوتر للابد 
صباح يوم جديد 
نظر بتلك الساعة المعلقه ليجدها في السادسة صباحا اتجه نحو المرحاض وتوضأ وادى فريضته متجها نحو مقر شركه والده 
هبط للاسفل ليجد الضوء ينبعث من غرفة الطعام اتجه نحوه ليجد تلك الصغيره تضحك وهي تلعب بالشوكولا لينظر لها بهدوء ود لو يحتضنها كما فعل امس ولكن تلك المرة دون جدال بينهما اتجه نحوها ووقف خلفها مباشره لتستدير تلك الصغيرة لتصطدم به 
لتردف بتلعثم _ انا اسفة يا ابيه 
ليردف بهدوء _ بتعملي ايه !
لتردف _ جبت امبارح نوتيلا ونسيت أكلها 
ليردف بلا وعي _ بتحلوي 
احمرت وجنتيها خجلا منه 
لتردف بتلهف _ بجد يا ابيه !
ليومأ لها بأبتسامة ليقترب منها الي ان ألصقها بالحائط 
ليردف _ متكليش نوتيلا تاني 
لتردف بعبوس _ ليه انا بحبها والله جيباها من مصروفي 
حزن بل تألم من جملتها وكأنها قاصده على تذكيره بأنها سترحل عاجلا ام أجلا 
اسند مرفقيه بجانب رأسها لينظر لعيناها الجميلتان شفتيها الممتلئة الصغيرة تلك الانثى التي نضجت كثيرا عما كانت اصبحت 
قطعت افكاره الحقېرة لتردف ببراءة _ في حاجه يا ابيه 
قبل رأسها وكلتا وجنتيها بحب 
ليردف _ حقك عليا يا ست البنات متزعليش مني لو جرحتك بكلامي 
خجلت كثيرا منه لتردف بأبتسامة _ لا يا ابيه انا مش زعلانة 
ليردف _ طيب 
كاد يرحل 
لتردف _ استنا يا ابيه 
اتجهت نحوه لتقبله من وجنته بطفوليه ليحاوط خصرها لتحتضنه بحب 
نظر لعيناها مقسما انه وقع لها وللابد وان لم تكن له فسيظل يحبها بل يعشقها للابد ألمه قلبه لفكره كونها لم تكن له احتضنها بقوه وكأنه سيدخلها بضلوعه شعر وكأنه سيفقدها 
لتردف بقلق _ في حاجه يا ابيه !
ليردف _ لا يا قمر مفيش 
لتردف ببراءة _ ماشي على فكرة انا بحبك اووي يا ابيه 
نظر لها پصدمة انها تصرح بحبها له شعر بدقات قلبه تزداد وكأنه خرج من سباق للتو ولكن في النهاية هو يعلم انها تحبه كشقيقا لها وليس كما يحبها هو 
ليردف _ قمر انا لازم امشي علشان الشركة 
لتردف _ طيب خلي بالك من نفسك ومتزعلش مني من اللي حصل امبارح 
ليردف _ مش زعلان انتي مفيش حد ينفع يزعل منك 
لتبتسم له بخجل ثم تركها متجها للخارج ومنها للشركه 
وما ان تأكدت انه رحل وضعت يدها على قلبها بحزن 
لتردف _ امتى هتحس بيا يا ادهم انا تعبت بقا 
انتهى من تحضير ملابسه مستعدا للهبوط الي ارض مصر الحبيبة 
نبيلة _ نازل مصر 
زياد _ اكيد 
نبيله بأبتسامة _ وحشتك اووي 
زياد _ خاطفة قلبي من زمان بحبها ومش قادر ابعد عنها اكتر من كدا 
نبيلة _ هتقعد هناك كتير 
زياد _ ممكن مش عارف 
ليكمل تجهيز ملابسه بينما تركته والدته وخرجت من غرفته 
جالس پغضب على مقعده ينظر لشقيقته ثم يعاود النظر بالاوراق التي امامه 
ياسين _ يعني ايه يا جنى 
جنى _ يعنى انا مش هكمل في السخافه اللي انت ماشي فيها دي يا ياسين 
انت عارف احنا عملنا ايه 
احنا قتلنا قتلنا يا ياسين 
الفصل الخامس مقابلة 
ياسين ببرود _ وايه يعني !
جنى _ انت جايب البرود ده منين احنا لو اتكشفنا هنروح في دهية 
ياسين ببرود _ متقلقيش كل حاجه هتتظبط 
قاطعهما دخول السكرتيرة الخاصه به 
ليلى _ ياسين باشا اخدنا معاد من ادهم الشرقاوي بكرا الساعة 6 في الشركة عنده 
ياسين بأبتسامة مكر _ تمام اووي 
خرجت الفتاه وأغلقت الباب خلفها 
ليردف ياسين _ قربت اخلص منها قربت اووي ومنه كمان
انتهى من عمله وعاد للقصر دلف پغضب ليجد والده ووالدته جالسين مع قمر وجميله يضحكون بحب 
فارس بهدوء _ ايه داخل شايط كدا ليه
ليردف ادهم _ جميله قمر على اوضكوا 
نور بتعجب _ في ايه يا ادهم 
ليشير ادهم للفتاتين بأصبعه للاعلى وانصرفا ليجلس امام والده وما ان تأكد من صعودهما 
ليردف _ مين ياسين اسر مدحت الشرقاوي ده ومتقوليش ابن عمك لاني عارف انه ابن زفتي 
نظر فارس لنور بتعجب 
ليردف فارس _ وصلك ازاي 
ادهم ببرود منافى لاحتراقه من الداخل _ واخد مني معاد يقابلني بكرا 
فارس بغموض _ اتوصى بيه يا ادهم ظهوره ده وراه مصېبه كبيرة 
ادهم بسخرية _ اه ما انا عارف ده انا هتوصى بيه احلى توصية 
ليكمل بهدوء _ انا هأخد قمر وجميله الشركة معايا بكرا 
ليردف فارس بتعجب _ ليه !
ادهم ببرود _ هقولك

انت في الصفحة 4 من 20 صفحات