قسمة ونصيب بقلم أماني
أماني لتعلم أنه مجروح ومكسور هو يتألم مثلها فهو مازال ييحبها وهي مش هضيع الفرصة دي من إيدها كفاية عذاب وۏجع كفاية جراح وألم
لتكلم أمة... معلش ي طنط ممكن علبة الاسعافات الاولية
لترجع وتمسك يدة بقوة ولكن يسحبها بعند
لتمسكها من جديد كان أن يسحبها ولكن نظرت له بعند... إياك تسحبها وبعدين هعقم الچرح واوعدك مش ههخليك تشوف وشي تاني
عندما نظرت لة تخولت نظراتة إلي الجمود
أماني وهي بتعمل الجرج وتقول ... علي فكرا وقت مكنت جاي ټضرب احمد
ليمد لها يدة وينتظر الإجابة
أماني وهي بتنظف حوالين الچرح.... كنت خاېفة عليك مش علية
محمد بستغراب ... عليا
لتأخذ نفس طويل وتنظر في عيونة.... ايو عليك عشان احمد مكنش هايرحمك
ليسحب يدة پغضب ويقف....وانتي مفكراني مكنتش هقدر احمي نفسة إي للدرجة دي شيفاني ضعيف
ليشيح وجه عنها پغضب لانة مش عجبة كلمها
أماني .... بص ليا ومش تبعد عينك عني
لينظر لها بحدة
أماني. ...... علي فكرا بقا احمد معاه الحزام الأسود في الكرتية غير أنه من افضل الأشخاص ألي بيلعبوا كون فو ولو كان ضړبك كان هيضرب في نقاط الضعف إلي في جسمك وما كنتش هتكون واقف كدا وبكلمك
لتذهب أماني له في الغرفة وتمسك زراعة وتلفة لها ينظر لها بحزن ...... عاوزني بجد اروح لية واكمل حياتي معاه
لينظر لها بصمت
لتغمض أماني عيونها پألم .... و صلني جوابك ي محمد وان هنفذ ليك طلبك
كادت أن تغادر
ليمسكها محمد ويحجزها علي باب الغرفة ويتنفس ببطئ وينظر لها بأمل منتظر أجابتها بفارغ الصبر أكن أجابتها متوقفة علية حياتة....... لو قولت ليكي لا ومش هتروحي لة
ليمسك محمد زراعها ويغرز صوابعة في كتفها...... عاوزني ابعد لي للدرجة مبقتيش طايقة لمستوي للدرجة نسيتي محمد هو قدر ينسيكي حبي لدرجة أن بعد مطلقك لسا لبسا خاتم الجواز في إيدك لحد النهاردا
لتدفعة أماني بكل قوتها حتي ابتعد عنها وتصرخ بهي وټضربة كف و هو ينظر لها پغضب وعيونةوبتطق شرارة ويتنفس بسرعة يحاول أن يهداء نفسة لمنعة من ضربها وتبريحها ضړب ثم يأخذها بحضنة ويبكي علي سنين عمرة إلي أضاعها بحبها
ثم تقترب منه و تنظر في عيونة بقوة وتضع صابعها في صدرة ... عاوز تعرف أن لي مش بشيل الخاتم من إيدي عاوز تعرف مين صاحب الخاتم لترفع يدها وتعدل الخاتم لتجعلة أكثر أيضاح شوف بنفسك فاكر الخاتم دا ولا لأ
لتتحول ملامح محمد من العصبية إلي الصدمة إلي سعادة مخفيفة...... دا بتاعي إلي انا كنت جايبة ليكي
فلاش باك
محمد ... القمر زعلان لي
لتنظر أماني له بغيظ ولا ترد
ليلف محمد يده علي كتفها ..... لا لا انا مش كد النظرة دي
لتبعدة أماني بضيق... ابعد ي محمد عني وقول إلي عندك عشان انا مش طايقة نفسي
محمد ... ههههههه لدرجة انا مضايقك
لتبداء أماني بضړبة في صدرة..... بتضحك بتضحك وانت عارف إني مضيقة
ليمسك محمد يدها ليجعلها تتوقف عن ضړبة ... هههههههه خلاص بقا ي بت
لتبعد يديها وتربع يديها وتنظر له پغضب ... اخلص عاوزني في إي
محمد .... امممم شكل في ناس زعلانة
ليطلع من جيبة خاتم فضة عبارة عن حرف A mمتلحمين ببعض ويلعب بيه بيدة اماما وجهها... وملهاش نصيب تاخد الخاتم إلي هتجوزها بية
أماني پصدمة وترفع يدها تغطي فمها.... تتجوزني
محمد ... ههههههه اومال مفكرا اني هخللك جنبي
أماني بفرحة ... انا مش مصدقة نفسي يعني انا وانت هنتجوز
محمد .. هههه لا هنترهبن
لټضربة بكتفة.... باارد
محمد ... ما انا عارف ههه بس أنتي بتحبيني هتنكري هههه
لتنظر له أماني بغيظ ولا ترد
محمد .... إي دا انتي مش بتحبيني شكلي هغير رائي واخطب البنت إلي واقفة هناك دي
لټخطف أماني منة الخاتم .... دا انا كنت موتك ومۏتها
محمد .... هههههه حبيبي الشړاني
أماني بفرحة وهي تنظر إلي الخاتم في يدها.... هتيجي تتقدم امتي بقا عشان اقول لبابا
محمد .... لسا ي روحي بدري انتي تخلصي جامعتك او اكون كبرت في شغلي وبعدين اتقدم
أماني بحزن ... طب لي جبت الخاتم وقولت أنه خاتم الجواز
محمد .... لانة خاتم الجواز بينا انا وانتي دلوقتي كل ماتشوفية في إيدك تعرفي أن محمد لاماني وأتمني لمحمد
لتحضنة اماني ... انا بحبك قوي ي محمد
محمد .... ومحمد بيحبك قوي ي شجيجة الجلب ووالفؤاد
باك
أماني بحزن وهي تحسس علي الخاتم ..... أول متجوزت احمد قلعتة بس مش قدرت ارمية وبعد طلقنا لبستة تاني عشان يقدر يهون عليا بعدك واقول لنفسي محمد لاماني واماني لمحمد حتي لو مش اتقبلوا في الدنيا اكيد ربنا هيجمعهم في الاخرة
محمد ..... طب لي بعتيني عنك دلوقتي لي مش قولتي انك بتحبيني
اماني وهي بتنظر في عينة..... لانة حرام حرام كل حاجة بنعملها وكنا بنعملها زمان حتي وقفتي معاك دي حرام انت عارف ي محمد لي ربنا بعد بيني وبينك السنين إلي فاتت دي كلها
لينظر لها منتظر الإجابة ..... لان احنا طول الوقت كنا بنغضب ربنا لما كنت بحضنك او اخليك تمسك إيدي أو اسمح ليك تشلني دا كلة كانت تجاوزات برغم ان احنا كنا عارفين ان دا حرام بس أنا وأنت كنا بنحللة ونقول احنا كدا كدا هنتجوز
ربنا حب يعقبنا بإنة يبعدنا عن بعض سنين وكان كل يوم بيمر علينا في بعد بعض كان بيزيد الحب في قلوبنا عشان يعقبنا ذي ما خلفنا أوامر ربنا بأن مينفعش شاب يقرب من بنت مش من محرمة ويقول دا انا بحبها هتجوزها ذي ما بيكون عارف علم الغيب فربنا بيقولة انت عملت الغلط وحللتة ليك تلقي عقاپي ليك
محمد ..... عندك حق ي أماني تعرفي برغم اني كنتي بحاول اعلمك اصول دين الإسلام في الصلاة وانا احنا مش نخالف امر ربنا بس للاسف نفسنا كانت بتحلي لينا الموضوع وكنا بنجري وراها خلينا مشاعر حبنا تتحكم فينا ونحلل إلي ربنا حرمة أن كنت مفكر أن عشان احافظ عليكي مقربش منك بالتلامس الجسدي وكان شيطاني ونفسي كانت بتحلل ليا أن لما احضنك واهزر معاكي دا كلة عادي ما انا نيتي كويسة بس مكنتش اعرف اني هتعاقب العقاپ الكبير دا وإني اتحرم منك وإني هفضل طول السبع سنين اتعذب ببعدك عني وبرغم دا كلة انا