حماتي هلا ك بقلم حنين
بإبتسامة خبيثة يعني الي يفكر بس يجي جنبك تقفيله و تخليه يندم على اليوم الي يزعلك فيه
جوري كانت تنظر لها بدموع تشعر بالإنكسار و كأنها تقف لوحدها في مواجهة العالم القاسې بنسبة لها
لتضع خديجة يديها على كتفها وهي تنظر لها بقوة بصي يا حبيبتي أنا بتكلم لمصلحتك أنا ممكن أقولك إتطلقي و أنا هقف جنبك وهعمل و أعمل و أمك مش هتسمح بس ده مش حقيقي أيوة أنا هقف جنبك بس أيه أكتر حاجة ممكن أعماهالك هصرف عليكي هاخد بالي من حملك و أخدك تتابعي الكشف حتى ماما مهما عملت عشانك هي مش هتعيشلك العمر كله عشان تجبلك حقك
فاقت من تفكيرها على صوت شهقات في الغرفة المجاورة لتركض نحو والدتها سريعا للإطمئنان عليها
فتحت باب الغرفة بهدوء لتجد والدتها على سجادة الصلاة و تدعو لها پبكاء يارب إحنا ملناش غيرك يارب ريح قلب بنتي و يسرلها أمورها و إصلح حالها يارب أنا لو مت مش هيبقى ليها حد يسندها من بعدي يارب توقفلها ولاد الحلال
جوري أيوة يا يزن
عند خديجة كانت تحمل صورة و هي تبكي أنا أسفة كان لازم أعمل كده أنا مكنتش هعرف أعمل الي إنت كنت هتعمله في الموقف ده إنت لو كنت موجود كنت هتاخد بالك منها لحد أخر نفس بس أنا كانت هتشغل عنها وهي هتضيع لوحدها مسحت دموعها عندما دخل زوجها لها نظر إلى الصورة بجانبها ربنا يرحمه
خديجة پبكاء أنا عارفة إنها زعلانة مني دلوقتي بس بعدين هتفهم معنى كلامي كويس
عند يزن خرج من غرفته سعيدا وجد والدته و أخويه يتسامرون ليتقدم نحوهم بسعادة عندي ليكي خبر هيبسطك أوي
سميحة إيه هو يا واد قول
يزن جوري حامل يا ماما أنا هبقى أب
سميحة أيه ثم نظرت لصلاح الذي قام من مكانه پغضب ألف مبروك أديها لقت سبب عشان ترجع و تفرض نفسها عليك
في اليوم التالي ذهب يزن لإرجاع زوجته للبيت كانت والدتها حزينة و جوري تحاول طمأنتها أنها ستكون بخير
أخذها معه و هو يتحدث بسعادة حول ما يخطط له لهما و لإبنهما و أنه سيفعل ما بوسعه لأسعادهم وهي كانت تقابل كلامه ببرود أزعجه ذلك كان يظن أنها ستكون سعيدة بحملها و ستشاركه أفكاره و حماسته بقدوم إبنهما المنتظر
جوري بنبرة خالية الله يباركي فيكي يارب
وبعد قليل من الكلام إستأذنت جوري و صعدت لبيتها كانت تضع ملابسها في الخزانة عندما وجدت يزن يقف خلفها و ينضر لها بحب البيت كان كئيب أوي في غيابك
كان يراقب تحركها من أمامه بحزن على إنطفاءها ليجلس بجوارها عندما تسطحت و يضع يده على شعرها بحنان
جوري
أبعدت رأسها عنه