عشقت بقلم روما
لتكمل تعليمها وتامن حياتها ولا يعلم الي متي سيعيش لها فهو يهلم جيدا طباع ابنته وحفيده
ليخرج من شروده وانا موافق ياولدي بس عندي شرط
فارس وايه هو ياحج
الحج محدش يعرف بالموضوع دا نهائي غير واحنا بنكتب الكتاب
يعني علشان نضمن ميحصلش تصرف بايخ من الطرفين
ليبتسم فارس بسخريه فهو يفهم مايعنيه الحج يحي
جيدا يقصد شقيقها الاهوج متقلقش ياحج محدش
هيعرف حاجه
بالاذن انا بقا ياحج علشان اشوف مشاغلي
اذنك معاك ياولدي
.........
علي الناحية الاخري
عند الفتيات وادم
ادم اعقلي يامهره جبل ايه اللي عايزه تطلعيه
لتتاجهله مهره لتحس حصانها علي الرقض
ادم اوف منك ياشيخه
بقولك ياعزيزه انتي ورزان يلا نروح وراها
ليصعدوا خلفها الي الجبل
ولاحظ ادم تجاهل رزان له
وهذا اكثر ما يكرهه الرجال التجاهل
وبعد فتره كانو اربعتهم يجلسون علي الجبل
ليستغل انشغال عزيزه ومهره في الحديث
ليتحدث مع رزان
مالك يارزان انتي متغيره معايا
كده ليه
رزان متغيره اذاي انا عادي خالص
ادم لا مش عادي يارزان
انتي مكنتيش كده
رزان بص ياادم من الاخر كده مش انا الاقبل
انا خطيبي يسمح لسيكىرتيره بتاعته تقرب منه
انا الشخص اللي يتجوزني لزما يكون عينه
لكن انت فاكر نفسك مفيش ذيك تتجاهلني براحتك
تكلمني براحتك تخاصمني برحتك تصالحني برحتك
لكن لا مش رزان اللي ترضي الاهانه دي ينعل ابو الحب اللي يزل صاحبه يااخي لتتركه ذاهبه الي حصانها تحت ندائت مهره وعزيزه الزين انتبهو لحديثهم
مهره انت لسه واقف يازفت روح وراها علي طول يلااا
وانتي ياعزيزه روحي معاهم
عزيزه وانتي
مهره حبه اتمشي بالحصان شويه
عزيزه طب خلي بالك من نفسك
مهره ماشي
لتصعد مهره علي حصانها
وترفع الوشاح علي وجهها تلثمه
وترقض سريعا به فهي تعشق الخيول
وفي خضم سرعتها لاحظت انها تكاد تصتدم
لينزل سائقها غاضبا
ويال الحظ انه فارسها ومالك قلبها وزوجها المستقبلي
فارس انتي غبيه افرضي حصلك حاجه
كل هذ وهي تنظر اليه
فارس انتي يابنتي متردي وبعدين من امتي وبنات الصعيد بتركب خيل ايه هي اللي حصل
متردي
مهره وانا مش اي بنت ياابن الصياد
فارس من الواضح انك عارفاني كويس
مهره ومين ميعرفكش ياابن الصياد بس نصيحه
متستقلش ببنات الصعيد لانهم يقدرو علي حجات عقلك ميقدرش يستوعبها
فارس وقد تاه في تلك العينان الفيروزتان
انهم نفسهم العيون التي رائها قبل ايام
ليخرج من شروده بعد رحيلها
فارس في نفسه يتري انتي مين وبتعملي ايه هنا
........
بصو ياجماعه انا بتعب في كتابة الفصل
والله فعلشان كده لزما تقدروني ياريت تعملو فوت علشان الروايه تتعرض في شريط البحث
..
.
.
.
.
.
.
دلوقتي بقا
تفتكرو
ايه ردة فعل ابراهيم لما يعرف بجواز اخته لاحمد.
هل ادم هيقدر يصالح رزان.
فارس ومهره حكايتهم هتبقي اذاي.
احمد وعزيزه.
واخيرا الدنجوان لؤي ونهله.
الفصل السادس
انت في افكاري وفي ليلي ونهاري
صورتك محفورة بين جفوني وهي
نور عيوني عيناك تنادي لعيناي
يداك تحتضن يداي همساتك تطرب اذناي.
........
كانت التجهيزات تقوم علي قدم وساق
الهرج والمرج يعج قصر الصياد فاليوم هو زفاف
الصياد الكبير
فكان الخدم يركضون هنا وهناك فمنهم من يجهز جناح العروسين ومنهم من يطهو الطعام للمعازيم
ومنهم من يساعد المسئولين عن اعداد الافراح
ومع كل هذه الضجه فبطلا جالس في غرفته برفقته شقيقه ورفيق دربه الزي اتي مسرعا بمجرد ان علم
ان صديقه سيتزوج
لؤي مبروك ياصحبي واخيرا هتتدخل قفص الزوجية
فارس الله يبارك فيك ياصاحبي واعبالك
ل
ؤي لا يعم انا كده عال العال بس قولي مراتك حلوه
ولا ضحكوا عليك
احمد لا عيب عليك مهره بصراحه مفيش منها اتنين
ادب واخلاق وجمال وجدعنه
فارس وانت تعرفها منين يااحمد
احمد احم احم شفتها كذا مرة مع عزيزه
فارس امم طيب
لؤي لحظه واحده ياابو احميد ومن عزيزه دي كمان
احمد مرات اخوك
لؤي لا والله ودا من امتي
فارس من النهارده
احمد ولؤي في صوت واحد نعم
احمد بتكلم جد يا فارس
فارس وانا ههزر معاك يعني
احمد طب اذاي
فارس كلها كام سعه وهتعرف اذاي ويلا جهزوا نفسكم علشان اروح اجيب الست مهرة
احمد والله انت حبيبي
فارس منا عارف
ليرتدي كل منهم ثيابه
فكان فارس يرتدي ذلك
واحمد يرتدي هذا
ولؤي يرتدي هذا
ليذهب كل منهم ليركب سيارته متجهين نحو فيلا الجندي
.....
اما علي الناحية الاخري حيث تجتمع الفتيات
كانت مهرة متوترة للغاية
رزان ماتتهدي يابنتي قلقتينا
مهره هوهو انا طلعه حلوه
نهله انا حسه بحاجه غريبه ايه يامهره انتي عمرك
مااهتماتي بخاجه زي كده اهدي كده واعقلي
لتدخل في هذه اللحظه عزيزه
لتوجه لها نهله الحديث مالك يامعدوله انتي كمان وشك مخطۏف ليه
عزيزه ها ا
نهله لا والله ماتتنيلي انطقي
عزيزه ولا حاجه
مهره هو جدو كان عايذك في ايه
عزيزه بيقولي احمد الصياد طلب ايدي للجواز
لتصرخ الفتيات كلهم بصوت واحد ايه
عزيزه بس بس جدو مش عايز حد يعرف دلوقتي
ويلا اجهزوا العريس علي وصول
لتقول رزان وهي ترمش بعيونها بسرعه قصدك العرسان
لترميها عزيزه بالوساده.
لتتجهز كل واحده ويتجهون نحو الدرج
فكانت مهره ترتدي
وعزيزه