كان اسمه حبيبي
أحمد ومنار أبناء ايمان
سهير بسعادة ربنا ما يحرمنى منكم كل سنة بتصمموا تعملوا لحياة عيد ميلادها عندكم
ايمان بحب احنا مش بنحتفل بعيد ميلاد حياة وبس ...... احنا بنحتفل بصداقتنا اللى ابتدات فى اليوم ده
فاطمة بضحك اما ده كان حتة يوم ...... انا وايمان كنا قاعدين بنرغى كالعادة ........ وفأجاة سمعنا صوات جامد ولما قلتلها أن اللى سكنت جنبنا جديد فى البيت المهجور هى اللى بتصوت ..... نقح عليها عرق حرية المرأة وشغل الجمعيات النسائية بتاعتها ....... وقالت أن أكيد جوزك بيضربك ...... وخرجت جرى وانا جريت وراها عشان الحقها قبل ما تخانقه ....... أول ما دخلنا لاقناكى نايمة على السرير بتصرخى من طلق الولادة ....... وجوزك قاعد تحت رجليكى على الأرض ماسك ايديك يبوسها ويعيط ...... وست ايمان اللى كانت جاية تخانقه قعدت تهديه
سهير بحب ربنا يخليكم ليا أنتم الاتنين لولاكم كنت مت أنا وبنتى ساعتها ..... ولادتونى ....... وساعدتونى ..... وما سبتونيش لوحدى من ساعتها
رددت ايمان وسهير أمين
ايمان باهتمام أوعى تنسى السنه دى أول ما يفتح باب التقديم للمدارس تقدمى لحياة علطول
سهير بلهفة هى دى حاجة تتنسى ...... ده أنا محضرة الملف ومستنية يتفتح باب التقديم ....... ده طول الوقت بأحلم باليوم اللى تتخرج فيه من الجامعه وتحقق هى حلم حياتى اللى ماقدرتش أحققه
سهير باسى تانى يا ايمان ...... ما انا حكيت لكم كل حاجة وعارفين ظروفى ...... واللى عمله سامى ربنا يهديه
ايمان بهدوء عارفه حكايتكم انتم الاتنين اه ...... لكن بصراحة مصډومة من رد فعلكم
فاطمة بابتسامة وأنا مالى بس أنا أتكلمت دلوقتى
ايمان بزجر ده انت الازمة الكبيرة ....... يعنى كنت مدرسة عربى لثانوى بنات ...... ودارسه دراسات اسلاميه ...... وأول ما باباكى طلق مامتك واتجوز عيله صغيرة ومامتك تعبت بسببه ....... كل اللى عملتيه أنك أستقالتى وقعدتى تخدمى مامتك وفتحتى البيت مقراءة تحفظى البنات قراءان عشان تعرفى تصرفى
ايمان بحزم طبعا ...... الهانم كانت بتعلم بنتنا ايه ....... انهم يهربوا من مواجهة مشاكلهم ...... طيب فى دراساتها الاسلامية .....مسمعتش ان المؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف ...... وانك تنصر الظالم برده عن ظلمه ...... ليه ما واجهتش باباها وطلبت منه يتحمل مسئوليته ويصرف عليها وعلى والدتها وخدت منه حقوقهم
ايمان مين اللى قال أنه حرام ..... تفريطك فى حقك هو اللى حرام ...... ايام النبى عليه الصلاة والسلام ..... واحدة أسمها خنساء بنت خذام أشتكت أبوها أنه جوزها بدون ارادتها النبى مقالش حرام تشتكى أبوكى لا حكم لها بابطال عقد الزواج ...... والاغرب انها اعترضت وقالت أنها موافقه على الجواز بس كانت بتثبت حق المرأة فى اختيار زوجها ...... والنبى ملمش عليها تضيع وقته ....... وموقفها بقى سند لكل نساء المسلمين بعدها
ايمان بنزق ماشى ..... لكن اتعلمنا من غلطنا .... أبدا ...... بعد ما تعرفنا على سهير وعرفنا حكايتها ...... قلت لكم اكلم سامح عم الولاد ..... اهو محامى فى مجال حقوق المرأة وبيعرف يتعامل كويس مع سامى واشكاله ....... خوفتوا ......وهى أختارت أن هى وبنتها يحفظوا عندك قران عشان بنتها تعرف دينها وحقوقها .....طبعا ده صح جدا ومعنديش أى اعتراض ...... لكن على خط موازى كان لازم تنفذ الاوامر اللى حفظتها بالقران ....... يعنى تقرن العلم بالعمل زى ما ربنا امرنا
سهير بحيرة مش فاهمه
ايمان بهدوء مش انت برضه حفظتى سورة الرعد
سهير من زمان
ايمان كويس .....ليه بقى ما فكرتيش فى قوله الكريم إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .... يعنى بدل ما انت كل همك أنك تبنى شخصية بنتك ...... أبنى معها شخصيتك أنت كمان وأتغيرى علشان ربنا يغير حالك
فاطمة بحيرة تعمل أيه يعنى
ايمان مداعبة بلاش البعبع بتاع المواجهة دلوقتى بما أن قلبكم خفيف ....... لكن ليه منتظرة حياة تحقق لها حلمها بالتعليم ..... ليه متكملش هى تعليمها ...... واحنا نساعدها
سهير بتردد ياريت ...... بس ما فتكرش أن فاروق هيوافق ...... أنا حاولت معه كتير من يوم ما جينا هنا أنه ينسى اللى فات ويعرف أننا بقينا أحرار ومسئولين عن حياتنا ..... بس هو دايما قبل أى قرار بيفكر فى رأى سامى وكأننا لسه عايشين عنده ..... أنا عارفة أنه ڠصب عنه بس خاېفة بطريقته دى يأثر على حياة وشخصيتها
فاطمة بتشجيع ربنا يهديه ..... بس هو كمان بېموت فيكى وما بيرضاش يزعلك ....مداعبة لايمان... هى دى الافكار واضح أن دماغك ما بتشتغلش الا والباشمهندس راجع بالسلامه .......طبعا من بعد بكره هنرتاح منك أسبوع لغاية مايرجع الموقع تانى
ايمان بحب طبعا واياك حد فيكم يرن حتى عليا ده هو أسبوع اجازة يتيم كل شهر ........ ده بيوحشنى قوى
سهير بحب ربنا يخليكم لبعض
ايمان بلهفة وصړاخ امين
ليضكحن الثلاثة على لهفتها
فى بيت سهير
سهير بدلال فاروق ....... عايزة أطلب منك طلب
فاروق بحب انت متطلبيش ...... أنت تأمرى يا عيون فاروق
سهير بابتسامة عايزة أقدم ورقى وأرجع أكمل تعليمى
فاروق پذعر يا نهار أسود ...... أنت عارفة سى سامى ممكن يعمل أيه لو عرف بحاجة زى دى
سهير بحدة أولا أسمه سامى مش سى سامى ....... وبعدين أنت پتخاف منه ليه ....... هو ماله ومالنا ...... أنا مراتك أنت ....... وبطلب منك أنت ....... ولو على الفلوس أنا شايله قرشين ومش هاطلب منك حاجة
فاروق پانكسار بخاف منه زى ما تعودت طول عمرى ......... وأنت عارفه ان البيت والأرض طالعين من عينيه وما هيصدق نعمل حاجه زى دى عشان يتلكك لنا ويرجعنا نعيش تحت عينيه ونرجع للغلب اللى كنا فيه ......... وانا عمرى ماهتكلم على فلوس لان المال كله مالك وانا عايش من خيرك ...... وعارف كويس انى أجير فى أرضك وبس
سهير بندم أسفة والله ما قصدت أضياقك ....... أنت عارف أن طول عمرى نفسى أكمل تعليمى ....... وكان نفسى أبقى حاجة كبيرة قوى ....... وبعدين أنت جوزى وأبو بنتى وعيلتى كلها....... ولو سمعتك بتقول على نفسك أجير عندى تانى ..... هاخصمك ومش هاكلمك تانى أبدا
فاروق بحب وأنا أقدر على خصام الغاليه أم حياة ........ بس زى ما فهمتك والله سامى ما هيسكت على حاجة زى دى
سهير بضيق حرام كده يا فاروق ..... أنت ليه معذب نفسك برضاه ..... أنت زيك زيه .... وبحنان .... لا والله أنت كمان أحسن منه كفاية طيبتك وحنية