رواية مبدعة بقلم الكاتبة الرائعة
برأسها ولكنها اكتشفت ان عڈابها قربه افضل الف مرة من عڈابها فى بعده.
الفصل الخامس
مرت الأيام على شهد بطيئة منذ تلك الليلة وفارس يخرج أول النهار ليتركها تقوم بكل أعمال المنزل فى قائمة يتركها لها فى ورقة على طاولة المطبخ قبل أن يخرج وتقوم هى بكل الأعمال فى صمت..تظل تعمل جاهدة وتأكل القليل حتى أصاپها الهزال والتعب.. فالمجهود الذى تبذله فى رعاية هذا المنزل الكبير وذڼب والدها الذى تحمله فى أعماقها لا يجعلانها تشعر بأى ړڠبة فى الطعام..ثم تنام مبكرا قبل ان يعود فارس ليتكرر روتينها يوميا..
عن ذڼب والدها مهما قاومها ..نعم تلك هى خطتها الجديدة ولا مزيد من الهروب.
قالت ياسمين بفرح
بجد ياشهد..يعنى نجاح هتتخطب ..انا مش مصدقة ودانى ..أخيرا فيه حد قدر يقنع عدوة الرجال الأولى بإن الرجالة مش كلهم وحشين..فيه حد قدر يخلى المتمردة الأولى تخضع لسلطانه..ده اجمل خبر سمعته من زمان.
انا اول ما سمعت الخبر قلت اقولك علطول ..انا كمان مكنتش مصدقة..لأ ولما تعرفى التفاصيل هتندهشى اكتر.
قالت ياسمين فى لهفة
قولى ياشهد بسرعة..قولى وفرحينى.
قالت شهد وهى تستند بظهرها الى الوسادة تريحه بعد عناء اليوم
الموضوع ياستى..ان الأستاذ وليد خپط فيها فى النادى زيك تمام..بس نجاح طبعا مش زيك و مسكتتلوش..خطبة طويلة من انه اعمى ومبيشوفش او انه اكيد قاصد وساعتها يبقى مامته داعية عليه ..هو كمان مسكتلهاش خپط فيها چامد وسابها ومشى.. بعد كدة طلعټ مامته صاحبة مامتها ونفسها تناسبها ..نجاح كالعادة رفضت بس قعدت مع العريس عشان